█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ ملك أكرم محمود ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 كاتبة ومدققة لغوية طالبة بالصف الأول الثانوي الازهري مواليد نجع حمادي قنا تملك مهارة التدقيق وإتقانها للغة العربية لها عدة مشاركات كتابية ومن خلالها اثبتت جدارة ومهارة المجال الأدبي ومن مشاركتها إحدى الكتب: كتاب توفانا وسيراڤينا
ملك أكرم محمود كاتبة ومدققة لغوية-طالبة بالصف الأول الثانوي الازهري- من مواليد نجع حمادي-قنا، تملك ملك مهارة التدقيق وإتقانها للغة العربية، لها عدة مشاركات كتابية ومن خلالها اثبتت جدارة ومهارة في المجال الأدبي. ومن مشاركتها في إحدى الكتب: كتاب-توفانا-وسيراڤينا
❞ _مرحبًا يعزيزي، كيف حالك الآن؟ طاب يومك، أفتقدتُك كثيرًا، كيف الحال؟ _فرد هو ببلاهه من انتِ؟ فصُعقت أنا من حديثه. _فسألته: ألا تتذكرُني؟ أنا حبيبةُ قلبك وطبيبةُ فؤادك، أنت الذي حدثتني قائلًا هكذا! أحقًا لا تعرفُني؟ أنا التي أحببتك بكل صدق، انا التي كانت بجوارك دائمًا، انا التي تمنيتُ لو يجمعُنا النصيب، انا التي كانت تتمنى أن القاك مرة أخرىٰ، كُنت أراك كُل ليلة في منامِ، وفي آخر لحظات قبل أن استيقظ اتمنىٰ لو أستطيع أخذُكَ معي إلا الواقع ولو ليوم واحد، انا هي التي كانت دواء لجرُحك، فخُنتها انت بأبشع الطُرق، أحقًا لا تتذكرُني؟ _فرد هو بكل برود: لامعذرةً لا أتذكرُك، ولاكن سرورت بِلقاك، إلا إلقاء. وقبل أن يُكمل كَلِمته، أختفىٰ، فظننتُ أنا لوهلة أنه كان مُجرد حلم. ذهبتُ أنا إلىٰ المنزل كِ أرتاح قليلًا وأُرخي عضلات جسمي المنهكه من عمل اليوم الشاق هذا، وبعد مدة من التفكير في الحاضر والماضي والمستقبل، رجعتُ بالزمن لـِ أول مرة تلاقت فيه قلوبُنا وأرواحِنا، تذكرت كم كُنا سُعداء جدًا سويًا، كيف كُنا نعتصم ببعضنا البعض، وتذكرت أيضًا كيف ذهب وتركني وحول كل جزء داخل قلبي إلى فزور، أتذكر كيف كيف تساقط وفاض الأغزرين لِحُزني، وفي أثناء شرودي قطع تفكيري طرق علىٰ الباب. _من؟ _فردت والدتي: أنا يعزيزتي، كيف حالكِ اليوم، أراكِ حزينة، ماذا بكِ؟ _لا شيء يحبيبتي لا تقلقي. _ فردت والدتي: تحدثي يأبنتي لا تصمُتي هكذا، فأنا أخشىٰ فُراقكِ، ولا أتحملُ رحيلك عني، ألا تذكُري ما حدث لكِ بسببِ ذلك الأحمق؟ كُنتُ سأفقِدُكِ بسببه؛ ولكن اللّٰه يعلمُ أنكِ أخر شيءٍ جميل لي في هذةِ الحياة انتِ وأخاكِ عزيزتي. _فتساقطت دمعة مني، ورددت علىٰ حديثها قائلة: لا تقلقي عزيزتي أعِدُكِ أنه لن يمر عليكِ شيءٍ كهذا مرة أُخرى. _فردت هي قائلة: اتمنىٰ عزيزتي فأنا لن اتحمل فِراقُكِ، سأخرج لتحصُلين علىٰ قليل من الراحة، إذا أردتي أي شيء انا هُنا بالخارج. وذهب هي للخارج وتركتني لحبل أفكاري مرة أُخرىٰ. في صباح اليوم التالي\' أستيقظتُ أنا وصليتُ فُرضي، وأرتديتُ ملابسي التي كانت عبارة عن جلباب أسلامي فِضفاض جميل وخِمار، وذهبتُ للعمل. وأنا في طريقي للعمل تذكرتُ ذلك الشخص التي ألتقيتُ بهِ أمس، كم كان يُشبه ذاك الشخص اللعين الذي أحببته، كم كان يُشبه في شكله، ملامحه، نبرة صوته! وكنتُ أتساءل أيضًا كيف بعد كُلِ هذا الوقت لازلتُ أتذكر حبيبي اللعين؟ كيف مازلتُ أتذكر نبرة صوته؟ وملامح وجهه؟ وإبتسامته؟ كنتُ أودُ أن أذهب وأسأل كُل شخص أخبرني أنه يوجد شيء يُدعىٰ النسيان، أين هو النسيان؟ وفجأة طرقتُ فيّ شيء ضخم _اهه، ما هذا؟ _ فرد هو ببرود شديد: ألا ترين؟ _فكدتُ أن أصرُخ عليه حتىٰ وجدته نفس الشخص التي التقيتُ بهِ الأمس. _فقُلت: أهذا انت؟ _ فرد بكُل غرور: نعم أنا. فنظرتُ له بِكُل إحتقار وذهبت لِعَملي، فاليوم أول يوم لي فيّ هذا الدوام الجديد، أتمنى أن يكون المُدير لطيفًا؛ لِانني أغشىٰ الاصوات المُرتفعة، وبعد أن ذهبتُ لمكان العمل وبدأت أن اتعرف على اصدقاء جُدد. قولت بكل بهجة: يبدوا أن هذا العمل أفضل من العمل السابق. _وفجأة جاء أحد المُظفين من خلفي وحدثني قائلًا: المُدير ينتظُركِ في المكتب. _تمام سأذهب لهُ. _ فوجدت نفس الشخص الذي التقيت به في الصباح هو نفس المُدير... بعد أن خرجتُ من هذهِ الشركة اللعينة بعد يومٍ شاق ذهبتُ للمنزل، وأستغفرتُ اللّٰه علىٰ أي ذنب فعلته في هذا اليوم الغريب وصليتُ قيامِ ودعيتُ اللّٰه أن يُنجيني من أفكاري وأن يُعوضُني عن كُل هذا الألم وأن يبعثُ لي من يُعاملني علىٰ معنىٰ اسمي فأنا ملاك أسم علىٰ مُسمىٰ، تساقطت مني بعض الذكريات والدموع وكثير من عُمري، فَحمدتُ اللّٰه شاكرًا علىٰ ما أعطاني، ووعدت نفسي أن أبحث عن عمل آخر واللّٰه الموفق وذهبتُ في نوم عميق. وبعد عدة أيام\" ها أنا ذهبتُ لِعمل جديد بعيد عن شبيه ذلك الخائن، بعيد عن الذكريات المؤلمة التي مازالت عالقة في ذهني حتىٰ الآن، دعوتُ اللّٰه أن يُبدلني خيرًا منها، فأنا أعلم أنه الوحيد الذي يسمع ضجيجُ قلبي، ودعوت أن يرحمني. وها أنا اليوم أُحدثُكم بعد بضعة أشهُر من ذلك اليوم وأنا في حفل خطوبتي علىٰ ذلك الشخص الذي ظننته شبيه خائني، كنتُ تمنيتُ من النصيب أن يجمعني به في عالم أخر في شكل جديد وعالم جديد وصفحة جديدة نستطيع فيها نسيان الماضي، وها أنا أتزوج شبيه خائني، لا أعلم كيف ولكن أعلم أن هذه حكمة الخالق. گ/ملك أكرم »»أستير»». ❝ ⏤Malakakram
❞ _مرحبًا يعزيزي، كيف حالك الآن؟ طاب يومك، أفتقدتُك كثيرًا، كيف الحال؟ _فرد هو ببلاهه من انتِ؟ فصُعقت أنا من حديثه. _فسألته: ألا تتذكرُني؟ أنا حبيبةُ قلبك وطبيبةُ فؤادك، أنت الذي حدثتني قائلًا هكذا! أحقًا لا تعرفُني؟ أنا التي أحببتك بكل صدق، انا التي كانت بجوارك دائمًا، انا التي تمنيتُ لو يجمعُنا النصيب، انا التي كانت تتمنى أن القاك مرة أخرىٰ، كُنت أراك كُل ليلة في منامِ، وفي آخر لحظات قبل أن استيقظ اتمنىٰ لو أستطيع أخذُكَ معي إلا الواقع ولو ليوم واحد، انا هي التي كانت دواء لجرُحك، فخُنتها انت بأبشع الطُرق، أحقًا لا تتذكرُني؟ _فرد هو بكل برود: لامعذرةً لا أتذكرُك، ولاكن سرورت بِلقاك، إلا إلقاء. وقبل أن يُكمل كَلِمته، أختفىٰ، فظننتُ أنا لوهلة أنه كان مُجرد حلم. ذهبتُ أنا إلىٰ المنزل كِ أرتاح قليلًا وأُرخي عضلات جسمي المنهكه من عمل اليوم الشاق هذا، وبعد مدة من التفكير في الحاضر والماضي والمستقبل، رجعتُ بالزمن لـِ أول مرة تلاقت فيه قلوبُنا وأرواحِنا، تذكرت كم كُنا سُعداء جدًا سويًا، كيف كُنا نعتصم ببعضنا البعض، وتذكرت أيضًا كيف ذهب وتركني وحول كل جزء داخل قلبي إلى فزور، أتذكر كيف كيف تساقط وفاض الأغزرين لِحُزني، وفي أثناء شرودي قطع تفكيري طرق علىٰ الباب. _من؟ _فردت والدتي: أنا يعزيزتي، كيف حالكِ اليوم، أراكِ حزينة، ماذا بكِ؟ _لا شيء يحبيبتي لا تقلقي. _ فردت والدتي: تحدثي يأبنتي لا تصمُتي هكذا، فأنا أخشىٰ فُراقكِ، ولا أتحملُ رحيلك عني، ألا تذكُري ما حدث لكِ بسببِ ذلك الأحمق؟ كُنتُ سأفقِدُكِ بسببه؛ ولكن اللّٰه يعلمُ أنكِ أخر شيءٍ جميل لي في هذةِ الحياة انتِ وأخاكِ عزيزتي. _فتساقطت دمعة مني، ورددت علىٰ حديثها قائلة: لا تقلقي عزيزتي أعِدُكِ أنه لن يمر عليكِ شيءٍ كهذا مرة أُخرى. _فردت هي قائلة: اتمنىٰ عزيزتي فأنا لن اتحمل فِراقُكِ، سأخرج لتحصُلين علىٰ قليل من الراحة، إذا أردتي أي شيء انا هُنا بالخارج. وذهب هي للخارج وتركتني لحبل أفكاري مرة أُخرىٰ. في صباح اليوم التالي˝ أستيقظتُ أنا وصليتُ فُرضي، وأرتديتُ ملابسي التي كانت عبارة عن جلباب أسلامي فِضفاض جميل وخِمار، وذهبتُ للعمل. وأنا في طريقي للعمل تذكرتُ ذلك الشخص التي ألتقيتُ بهِ أمس، كم كان يُشبه ذاك الشخص اللعين الذي أحببته، كم كان يُشبه في شكله، ملامحه، نبرة صوته! وكنتُ أتساءل أيضًا كيف بعد كُلِ هذا الوقت لازلتُ أتذكر حبيبي اللعين؟ كيف مازلتُ أتذكر نبرة صوته؟ وملامح وجهه؟ وإبتسامته؟ كنتُ أودُ أن أذهب وأسأل كُل شخص أخبرني أنه يوجد شيء يُدعىٰ النسيان، أين هو النسيان؟ وفجأة طرقتُ فيّ شيء ضخم _اهه، ما هذا؟ _ فرد هو ببرود شديد: ألا ترين؟ _فكدتُ أن أصرُخ عليه حتىٰ وجدته نفس الشخص التي التقيتُ بهِ الأمس. _فقُلت: أهذا انت؟ _ فرد بكُل غرور: نعم أنا. فنظرتُ له بِكُل إحتقار وذهبت لِعَملي، فاليوم أول يوم لي فيّ هذا الدوام الجديد، أتمنى أن يكون المُدير لطيفًا؛ لِانني أغشىٰ الاصوات المُرتفعة، وبعد أن ذهبتُ لمكان العمل وبدأت أن اتعرف على اصدقاء جُدد. قولت بكل بهجة: يبدوا أن هذا العمل أفضل من العمل السابق. _وفجأة جاء أحد المُظفين من خلفي وحدثني قائلًا: المُدير ينتظُركِ في المكتب. _تمام سأذهب لهُ. _ فوجدت نفس الشخص الذي التقيت به في الصباح هو نفس المُدير.. بعد أن خرجتُ من هذهِ الشركة اللعينة بعد يومٍ شاق ذهبتُ للمنزل، وأستغفرتُ اللّٰه علىٰ أي ذنب فعلته في هذا اليوم الغريب وصليتُ قيامِ ودعيتُ اللّٰه أن يُنجيني من أفكاري وأن يُعوضُني عن كُل هذا الألم وأن يبعثُ لي من يُعاملني علىٰ معنىٰ اسمي فأنا ملاك أسم علىٰ مُسمىٰ، تساقطت مني بعض الذكريات والدموع وكثير من عُمري، فَحمدتُ اللّٰه شاكرًا علىٰ ما أعطاني، ووعدت نفسي أن أبحث عن عمل آخر واللّٰه الموفق وذهبتُ في نوم عميق. وبعد عدة أيام˝ ها أنا ذهبتُ لِعمل جديد بعيد عن شبيه ذلك الخائن، بعيد عن الذكريات المؤلمة التي مازالت عالقة في ذهني حتىٰ الآن، دعوتُ اللّٰه أن يُبدلني خيرًا منها، فأنا أعلم أنه الوحيد الذي يسمع ضجيجُ قلبي، ودعوت أن يرحمني. وها أنا اليوم أُحدثُكم بعد بضعة أشهُر من ذلك اليوم وأنا في حفل خطوبتي علىٰ ذلك الشخص الذي ظننته شبيه خائني، كنتُ تمنيتُ من النصيب أن يجمعني به في عالم أخر في شكل جديد وعالم جديد وصفحة جديدة نستطيع فيها نسيان الماضي، وها أنا أتزوج شبيه خائني، لا أعلم كيف ولكن أعلم أن هذه حكمة الخالق. گ/ملك أكرم »»أستير»». ❝