█ _ زكريا بن محمد أحمد الأنصاري 1997 حصريا كتاب ❞ منهج الطلاب فقه الإمام الشافعي (ط العلمية) ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 العلمية): هذا الكتاب تلخيص لكتاب "منهاج الطالبين وعمدة المفتين" للنووي مع إضافات وزيادة تقسيمات وضوح لفظه وجزالة عبارته مما جعله متداولًا بين العلماء وطلبة العلم حفظًا وشرحًا ونظمًا وهو فروع مذهب ونجد أن "منهاج" النووي ذاته هو شرح (الْمُحَرَّر الشافعية) الفقه للإمام أبي القاسم الرافعي المتوفى سنة (623هـ) والذي قال عنه وعن مؤلفه: «ذِي التَّحْقِيْقَاتِ وَهُوَ كَثِيْرُ الْفَوَائِدِ؛ عُمْدَةٌ فِي تَحْقِيْقِ الْمَذْهَبِ؛ مُعْتَمَدٌ لِلْمُفْتِي وَغَيْرِهِ مِنْ أُوْلِى الرَّغَبَاتِ؛ وَقَدِ الْتَزَمَ مُصَنِّفُهُ رَحِمَهُ الله عَلَى مَا صَحَّحَهُ مُعْظَمُ الأَصْحَابِ وَوَفِّى بِمَا الْتَزَمَهُ أَهَمِّ أَوْ أَهَمُّ الْمَطْلُوبَاتِ» أما سبب تصنيف النووى رحمه للمنهاج "محرر" فجاء قوله مقدمة "المنهاج": إنَّ «فِي حَجْمِهِ أي المحرر كِبَرٌ يَعْجَزُ عَنْ حِفْظِهِ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعَصْرِ إِلاَّ بَعْضُ الْعِنَايَاتِ فَرَأَيْتُ اخْتِصَارَهُ نَحْوِ نِصْفِ لِيَسْهُلَ حِفْظُهُ مَعَ أضُمُّهُ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ تَعَالَى مِنَ النَّفَائِسِ الْمُسْتَجِدَّاتِ» وقال أيضًا: «وَقَدْ شَرَعْتُ جَمْعِ جُزْءٍ لَطِيْفٍ صُورَةِ الشَّرْحِ لِدَقَائِقِ هَذَا الْمُخْتَصَرِ» ويعد متن شيخ الإسلام من أحسن المتون وأدقها وهو العمدة الفتوى عكف عليه الأعلام تدريسًا جليل القدر عظيم الفائدة صغير الحجم كبير الفحوى لم يؤلف مثله المذهب وقال الفقيه السيد مَيْقَري شُمَيْلة الأهدل تعالى: «ولم يزل كلٌّ والأئمة قديمًا وحديثًا مذعنًا لفضل "المنهاج" المذكور ومشتغلًا بإقرائه فالإقراء فيه مقدم غيره عند كثير أولي الفضل وقد كثر الاعتناء به؛ لموقع العناية وصوب صوابه آثارُ نهج مقتفيه» ولذلك كثرت الأعمال حول المتن المبارك المفيد؛ وتحشية ونظم واختصار وشرحِ بعضه وكتابةِ النكت وهناك علماء رحمهم تعالى بدؤوا بشرحه ولكن وافتهم المنية قبل استكماله فبلغت هذه ما يقرب مئتين وخمسين عملًا عُلم إلى الآن ومن ضمن الشروح والمختصرات "منهج الطلاب" للعلامة "زكريا الأنصاري" مؤلفاته المشهود لها بالفضل تحرير السادة الشافعية وكانت مصنفاته ولا تزال ملجأ لعلماء مسائله وبيان عويصاته ومشكلاته حيث وصل مرحلة أصبح فيها المشار إليه فهو رافع لوائه المدافع عصره تميز العلامة انفرد بعلو الإسناد فما أحد تلك الفترة مصر وغيرهم إلا روى إما مباشرة أو بواسطة وقد توطدت مكانة بتلك المؤلفات واعتمد المتأخرون آرائه وبلغ الشيخ مرتبة مجتهد والترجيح ومهام المرتبة تنحصر الترجيح الأقوال والأوجه وتحرير المسائل وتقريرها فعله مصنفه وذكر المقدمة عمله كتابه كالآتي: 1 اختصار منهاج 2 ضم بعض الزيادات يراه المصنف 3 إبدال غير المعتمد به 4 حذف الخلاف رومًا لتيسيره الراغبين ويعود التسهيل طلبة الذين يعتنون بحفظ ودراسته غزارته واحتواءه الخلافيات صعبًا الطلبة المبتدئين فقرر اختصاره الصغير موجز العبارة غزير المعاني وقرر معتمد وحرر بدقة بحيث يستطيع حفظه وفهمه بسهولة ثم صنع له شرحًا لطيفًا آخر يبين معانيه الغامضة ويضم إليها تحريرات وفوائد نفيسة ساهمت وصول "المنهج" و"شرحه" لهذه العالية نضجت معرفة الفقهية بشكل واضح هذين الكتابين خاصةً ويبدو مصنفات بعد "شرح التحرير"؛ لذا جاءت خلاصة وخبرته متمثلة تم تحقيق سبع نسخ خطية عتيقة ضبط ألفاظه ضبطًا دقيقًا وتقسيم فقراته وجمله والتقديم للكتاب بدراسة وافية والمؤلف والشيخ هو: زين الدين أبو يحيى السنيكي المصري قاض مفسر حفاظ الحديث • ولد سنيكة (بشرقية مصر) بَيْن 823ه وسنة 824 هـ وتعلم القاهرة وكف بصره 906 نشأ فقيرًا معدمًا وأخذ بلغ شيوخ القاضي كثرة كاثرة قيل أنهم زادوا المئة والخمسين شيخًا أذنوا بالتدريس والإفتاء ومن جملة مشايخه: ابن حجر العسقلاني وشيخ شمس القاياتي وزين الزركشي والكافيجي وابن المجدي الفرات والبلقيني الظهيرة والكمال الهمام والسبكي الخشاب الكثير ولما ظهر فضله تتابعت الهدايا والعطايا كان دخوله منصب القضاء كل يوم نحو ثلاثة آلاف درهم فجمع نفائس وأفاد القارئين علمًا ومالًا أنه استكمل الأدوات التي مكنته مزاولة نشاطه العلمي وبعد تبوأ الصدارة معاصريه ومنافسيه فقد أسندت مهمات عدة وهي: ♦ التدريس بمقام العيدروسي: ولم يكن بمصر أرفع منصبًا ♦ مشيخة خانقاه الصوفية مدرسة الجمالية وولاه السلطان قايتباي الجركسي (826 901) قضاء القضاة فلم يقبله مراجعة وإلحاح ولي رأى عدولًا الحق أعماله فكتب يزجره الظلم فعزله فعاد اشتغاله بالعلم توفي عام 926 أثنى وانطلقت ألسنتهم بالثناء عَلَيْهِ وذكر محاسنه وشيمه الشهادات: قَالَ الغزي: الشَّيْخ الإِمَام مشايخ علامة المحققين وفهامة المدققين ولسان المتكلمين وسيد الفقهاء والمحدّثين الحَافِظ المخصوص والملحق للأحفاد بالأجداد العالم العامل والولي الكامل وَقَالَ قاضي السخاوي: لَهُ تهجد وتوجه وصبر واحتمال وترك القيل والقال وله أوراد واعتقاد وتواضع وعدم تنازع وعمله التودد يزيد عَن الحد ورويته بديهته وكتابته أمتن مسارعته إِلَى تعدُّ حسناته كتب مجاناً PDF اونلاين اشتهر المصطلح منذ البدايات المبكرة لنشوء المدارس السنية المختلفة لكنه بالتأكيد حياة إدريس الذي ينسب