█ _ الخطيب الشربيني 2000 حصريا كتاب ❞ مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (ط العلمية) الجزء الثاني: الجنائز البيع ❝ 2024 البيع: منهاج الطالبين وعمدة المفتين هو من أجل مصنفات الإمام النووي فهو عمدة ووجهة المستفتين المذهب الشافعي؛ وذلك لمتانة عبارته وغزارة مادته وتمام إفادته فقد اعتمد مصنفه استقاء المعتمد كما قال: "وقد أكثر أصحابنا رحمهم الله التصنيف المبسوطات والمختصرات وأتقن مختصر "المحرر" للإمام أبي القاسم الرافعي ذي التحقيقات وهو كثير الفوائد تحقيق معتمد للمفتي وغيره أولى الرغبات" ثم "فرأيت اختصاره نحو نصف حجمه؛ ليسهل حفظه مع ما أضمه إليه إن شاء تعالى النفائس المستجادات" شروح المنهاج اعتنى بشأن جماعة الشافعية بين شارح ومختصر ومحشٍّ ومنكِّت فمن شروحه: السراج الوهاج إيضاح للشيخ بهاء الدين العباس أحمد بن بكر عرَّام السكندري (ت 720 هـ) التوشيح التنبيه والتصحيح والمنهاج تاج السبكي 770 غاية اللهاج شرح ابن الموصلي 774 قوت شهاب الأذرعي 783 ويقع عشر مجلدات وله آخر غنية وحجهما متقارب وفي كل منهما ليس الآخر الديباج توضيح بدر الزركشي 794هـ) المعتبر تخريج أحاديث النجم كمال الدميري 808 كنز الراغبين جلال المحلي 864 تحفة حجر الهيتمي 973 هـ) مغني 977 أربع نهاية شمس الرملي 1004 مغني الفقه محمد 977هـ) فيه 676هـ) أهم كتب وأشهرها وأكثرها تناولاً عند طلاب اختلاف مذاهبهم؛ جامع لأحكام العبادات والمعاملات متميز بدقة العبارة وسلاسة الأسلوب وحسن الترتيب سبب تصنيف الكتاب قال مقدمة الكتاب: «لَمَّا يَسَّرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَلَهُ الْفَضْلُ وَالْمِنَّةُ وَالْفَرَاغُ مِنْ شَرْحِي عَلَى التَّنْبِيهِ لِلْعَلَّامَةِ الْقُطْبِ الرَّبَّانِيِّ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ قَدَّسَ رُوحَهُ وَنَوَّرَ ضَرِيحَهُ الْمُشْتَمِلِ كَثِيرٍ مُهِمَّاتِ الشُّرُوحِ وَالْمُصَنَّفَاتِ وَفَوَائِدِهَا وَنَفَائِسِهَا الْمُفْرَدَاتِ حَمِدْتُ اللَّهَ إتْمَامِهِ وَسَأَلْتُهُ الْمَزِيدَ فَضْلِهِ وَإِنْعَامِهِ ثُمَّ سَأَلَنِي بَعْضُ أَصْحَابِي أَنْ أَجْعَلَ مِثْلَهُ مِنْهَاجِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ الثَّانِي: مُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِيِّ فَتَرَدَّدْت فِي ذَلِكَ مُدَّةً الزَّمَانِ لِأَنِّي أَعْرِفُ أَنِّي لَسْتُ أَهْلِ الشَّأْنِ حَتَّى لِي زِيَارَةَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ وَالْآلِ وَالصَّحْبِ أَجْمَعِينَ أَوَّلِ عَامِ تِسْعِمِائَةٍ وَتِسْعَةٍ وَخَمْسِينَ اسْتَخَرْت حَضْرَتِهِ بَعْدَ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ رَوْضَتِهِ يُيَسِّرَ أَمْرِي فَشَرَحَ لِذَلِكَ صَدْرِي فَلَمَّا رَجَعْتُ سَفَرِي وَاسْتَمَرَّ الِانْشِرَاحُ مَعِي شَرَعْتُ شَرْحٍ يُوَضِّحُ مَعَانِي مَبَانِي مَا خَفَا وَيُفْصِحُ عَنْ مَفْهُومِ مَنْطُوقِهِ بِأَلْفَاظٍ تُذْهِبُ الْفَهْمِ جَفَاءً وَتُبْرِزُ الْمَكْنُونَ جَوَاهِرِهِ وَتُظْهِرُ الْمُضْمَرَ سَرَائِرِهِ خَالٍ الْحَشْوِ وَالتَّطْوِيلِ حَاوٍ لِلدَّلِيلِ وَالتَّعْلِيلِ مُبَيِّنٌ لِمَا الْمُعَوَّلُ كَلَامِ الْمُتَأَخِّرِينَ وَالْأَصْحَابِ عُمْدَةٌ لِلْمُفْتِي وَغَيْرِهِ مِمَّنْ يَتَحَرَّى الصَّوَابَ مُهَذَّبُ الْفُصُولِ مُحَقَّقُ الْفُرُوعِ وَالْأُصُولِ مُتَوَسِّطُ الْحَجْمِ وَخَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَاطُهَا لَا تَفْرِيطُهَا وَلَا إفْرَاطُهَا هَذَا وَلِسَانُ التَّقْصِيرِ طُولِ مَدْحِهِ قَصِيرٌ وَاَللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ الْمُصْلِحِ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَلَمَّا كَانَ مُطَالِعُهُ بِمُطَالَعَتِهِ يُذْهِبُ عَنْهُ تَعَبًا وَعَنَاءً وَيَنْفِي فَقْرَ الْحَاجَةِ وَيَجْلِبُ لَهُ رَاحَةً وَغِنًى سَمَّيْتُهُ: «مُغْنِيَ الْمُحْتَاجِ إلَى مَعْرِفَةِ أَلْفَاظِ الْمِنْهَاجِ» وَأَسْأَلُ تَعَالَى يَجْعَلَهُ عَمَلًا مَقْرُونًا بِالْإِخْلَاصِ وَالْقَبُولِ وَالْإِقْبَالِ وَفِعْلًا مُتَقَبَّلًا مَرْضِيًّا زَكِيًّا يُعَدُّ صَالِحِ الْأَعْمَالِ وَيُنْشَرُ ذِكْرُهُ كَمَا نُشِرَ أَصْلُهُ كُلِّ نَادٍ وَيَعُمُّ نَفْعُهُ لِكُلِّ عَاكِفٍ وَبَادٍ وَيُبَلِّغُنِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَمَلَنَا وَيَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ قَوْلَنَا وَعَمَلَنَا إنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَمَا تَوْفِيقِي إلَّا بِاَللَّهِ تَوَكَّلْتُ أُنِيبُ » الشافعي مجاناً PDF اونلاين أو اشتهر هذا المصطلح منذ البدايات المبكرة لنشوء المدارس الفقهية السنية المختلفة لكنه بالتأكيد ظهر حياة إدريس الذي ينسب