█ _ 2006 حصريا قصة ❞ صالح عليه السلام ❝ 2024 السلام: نبذة عن الكتاب : صالح هو أحد الانبياء حسب الدين الإسلامي وذكرت القرآن قصته مع قومه ثمود ومن الآيات التي ذكرته: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ} [ سورة الشعراء : 141 142] قصة النبي صالح أرسله الله إلى قوم قبيلة من القبائل العربية البائدة المتفرعة أولاد سام بن نوح وهي وسميت بذلك نسبة أجدادها وهو: جاثر إرم وقيل: عاد عوص والنبي هذه القبيلة ويتصل نسبه بثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث إليهم صالحا مبشرا ومنذرا كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها أصروا كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى والمؤمنين أما نسبه: فهو: صالح—بن عبيد أسف ماشخ حاذر أو جابر إرسال لثمود جاء بعد وتكررت العذاب بشكل مختلف كانت تعبد هي الأخرى فأرسل سيدنا "صالحا" وقال لقومه: (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) نفس الكلمة يقولها كل نبي تتبدل ولا تتغير كما الحق يتبدل يتغير فوجئ الكبار بما يقوله إنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة وهو ينهاهم عبادتها ويأمرهم بعبادة وحده وأحدثت دعوته هزة كبيرة القوم وكان معروفا بالحكمة والنقاء والخير كان يحترمونه قبل يوحي إليه ويرسله بالدعوة له: تأمل وجهة نظر الكافرين إنهم يدلفون باب شخصي بحت لقد لنا رجاء فيك كنت مرجوا فينا لعلمك وعقلك وصدقك وحسن تدبيرك ثم خاب رجاؤنا أتنهانا نعبد ما يعبد آباؤنا؟! يا للكارثة شيء إلا هذا كنا نتوقع منك تعيب آلهتنا وجدنا آبائنا عاكفين عليها وهكذا يعجب مما يدعوهم ويستنكرون واجب وحق ويدهشون أخوهم عبادة لماذا؟ ذلك كله لأن آبائهم كانوا يعبدون الآلهة معجزة صالح ورغم نصاعة دعوة صالحعليه فقد بدا واضحا لن يصدقونه يشكون واعتقدوا أنه ساحر مسحور بمعجزة تثبت رسول وشاءت إرادة تستجيب لطلبهم ينحتون الجبال بيوتا عظيمة يستخدمون الصخر البناء أقوياء قد فتح عليهم رزقهم جاءوا فسكنوا الأرض استعمروها قصص الأنبياء للأطفال مجاناً PDF اونلاين ذكر تعالى كتابه العزيز المقصد قص القصص القرآنية محمد الصلاة والسلام قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) فتثبيت فؤاد ابن عاشور زيادة يقينه بموعود وتسلية قلبه يلقاه التكذيب أنّ المطلع كتاب يجد فيه المواعظ النافعة البالغة والقصص والمشاهد المؤثرة أعظم عبرة وعظة من خلال النظر الواقع المؤلم يتبين مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة ويدفعها نحو العزة والرفعة ويسمو بها القمة وعندما نتأمل جيداً وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح البذور إذا عُني خرج الزرع طيبا فكذلك الطفولة جيلاً صالحاً يجب تكون أساليب مستفادة الوحي العظيم والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل يصلح به البشر شؤونهم تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال أفضل وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة إن شاء فنحن نجد الموعظة مؤثرة وبليغة الطفل وكلما القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة أثر قارئها سامعها ولما تتميز النفس البشرية ميل تتبع المواقف والأحداث رغبة معرفة النهاية تختم أي شوق ولهفة فممّا شكّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف وتنفذ بسهولة ويسر ولذا الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس وتترك أثرها النفوس والمعهود حتى حياة يميلَ سماع الحكاية ويصغي رواية