█ _ محمد بن عبد الوهاب 1999 حصريا كتاب ❞ الأصول الثلاثة وأدلتها ويليها: شروط الصلاة وواجباتها وأركانها والقواعد الأربع ❝ عن وزارة الشئون الاسلامية 2024 الأربع: نبذه الكتاب: أركان الصّلاة أركان هي ما تتكوّن منه ماهيّة ولا تصحّ دونها تسقط الإنسان إذا ترك الأركان عامداً أو ناسياً فلا بدّ أن يأتي بها كاملةً حتّى تُوفّى صلاته إذ لا يستطيع جبرها بسجود السهو وفيما بيان الصّلاة:[٣] القيام مع القدرة؛ فالقيام ركن من التي يجوز تركها إلّا كان المصلّي غير مستطيع وإن صلّى جالساً وهو يصلّي قائماً تُقبل تكبيرة الإحرام؛ وهي الدّخول وتعدّ ركناً خلاف سواها التكبيرات أثّناء قراءة سورة الفاتحة؛ فورد النبيّ الله عليه وسلّم أنّه قال: (لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ) [٤] الرّكوع؛ حيث قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [٥] الاعتدال الركوع الرّفع منه؛ فعندما يعلّم أحد الصّحابة رضي عنهم فقال له: (ثمّ اركَعْ حتى تَطمَئِنَّ راكِعاً ثمّ ارفَعْ تستوِيَ قائِماً) [٦] السّجود؛ وسلّم: اسجُدْ تَطْمَئِنَّ ساجِداً) السجود والجلوس بين السجدتين يكون الجلوس بالرّفع وفي ذلك جالِساً) الاطمئنان أداء كلّ وقال جمهور العلماء أنّ أركانها يطمئنّ حركات فقد فاته ويتحقّق عند بعض بالسّكون مدّةً أقلّ وقت قول الذّكر الواجب البعض الآخر ومنهم ابن عثيمين إنّ السّكون بقَدْر ترديد خلال السّجود الرّكوع فإن سريعاً لدرجة يستطع يردّد الأذكار المطلوبة كلّها فالهدف يتحقّق وإنّما تكون مجرّد خالية الخشوع والتدبّر التشهّد الأخير؛ ودليل (فإذا قعد أحدُكم صلاتِه فليقلْ: التحياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه علينا وعلى عبادِ الصالحينَ فإذا قلتم سلَّمتم كلِّ عبدٍ السمواتِ والأرضِ) [٧] للتشهّد فالوجب بالتشهّد الأخير جالس وسلّم؛ واختلف وذهبوا إلى رأيين؛ الرأي الأوّل دلّ والرأي الراجح يدلّ أنّها ليست سنّة فجاء الحديث عندما سُئل أجاب بتعليمهم الإبراهيميّة ولو يُسأل لَما أخبرهم فدلّ الترتيب؛ فترتيب مُخالفته غيره وإلّا فتبطل التسّليم؛ وقد فريق التسليمتين فرض واستدلّوا بأنّ واظب عليهما ولم يتركهما أبداً التسليمة الثّانية مستدلّين بقول عمر عنه: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يفصلُ الشَّفعِ والوترِ بتسليمةٍ يُسمعُناها) [٨] والأولى يسلّم أخذاً بالأحوط واجبات تُجبر نسيانها والصّلاة تبطل بتركها عمداً تكتمل بدونها الصّلاة:[٩][٣] التكبير أثناء قول: سمع حمده ربنا ولك الحمد ترديد: سبحان ربّي العظيم مرّة واحدة الأعلى الدّعاء بقول: ربّ اغفر لي ويكون بعد الرّكعة الثانية وقبل الثّالثة كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الدين الزركشي أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف ملائماً لعصر الذي يكن فيه قد استقل الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: والفروع وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث التوحيد إلا لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة