❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟
❞ فقدان التواصل :
رغم تعدد وسائل الاتصال في الوقت الراهن ما بين الهاتف النقال والرسائل النصية وخلافها من المستحدثات التى تطرأ على المجتمع كل مدى إلا أننا فقدناه تماماً وصار الجميع يشعرون بالغُربة والوحدة التي تقتلهم بلا هوادة ، لم يَعُد أحد يملك مشاعر حقيقية تجاه الآخر أو يحاول السؤال عنه أو الاطمئنان على حاله بين الفينة والأخرى وكأن الجميع قد اكتفوا بحياتهم الشخصية دون الرغبة في معرفة أحد البتة ، فلم يكن هذا التقليد سائداً في الماضي أو كانت تلك عاداتنا أنْ نُهمِل من أحببناهم من قلوبنا بصِدق ذات يوم ، فأين رحل هذا الحب ؟ ، كيف تبدَّد بتلك السرعة ؟ ، ألم يكن حقيقياً ؟ ، هل يمكن لمشاغل الحياة أنْ تصرفنا عمَّن نحب ؟ ، لِمَ قلَّ اهتمامنا بالغير لهذا الحد القاتل الذي يجعل الواحد منا في حيرةٍ من أمره حينما يحتاج لأحد ؟ ، فكيف يقصد مَنْ لا يكترث به ؟ كيف يتوجه إليه ويتوقع منه نتيجة مرضية بل ماذا ينتظر منه ؟ ، أسيجد رد فعل مناسب ؟ ، أسيكون في حال أفضل ؟ ، أسيهدأ باله ويطمئن قلبه ؟ ، كل تلك التساؤلات تدور بذهني إنْ فكرت ولو مجرد فكرة في اللجوء لأحد وقت الضيق أو العجز ولا أملك سوى الاكتفاء بذاتي التي ملَّت تلك الحال المؤذية البغيضة من الوحدة المفروضة عليها طيلة الوقت رغم توفر وسائل التواصل بشكل كبير تلك الأيام وما بيدي حيلة سوى الصبر عليها حتى تزهد في وتتركني لحال سبيلي وترحل عني من سكات دون أنْ تُعكِّر صفو حياتي أكثر مما هي عليه ، فليت البشر يعودون كما كانوا مسبقاً ، ليتهم يملكون مشاعر صادقة تجاه بعضهم البعض ، ليتهم يتهافتون في المبادرة بالاطمئنان على أحوال الغير قبل أنْ يرحلوا عن الحياة تماماً دون إيجاد مَنْ يهتم بشأنهم ذات يوم ، فلن ينتابنا سوى الندم على ذاك الإهمال الذي أغدقنا به الجميع بلا رحمة بأحد ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ فقدان التواصل :
رغم تعدد وسائل الاتصال في الوقت الراهن ما بين الهاتف النقال والرسائل النصية وخلافها من المستحدثات التى تطرأ على المجتمع كل مدى إلا أننا فقدناه تماماً وصار الجميع يشعرون بالغُربة والوحدة التي تقتلهم بلا هوادة ، لم يَعُد أحد يملك مشاعر حقيقية تجاه الآخر أو يحاول السؤال عنه أو الاطمئنان على حاله بين الفينة والأخرى وكأن الجميع قد اكتفوا بحياتهم الشخصية دون الرغبة في معرفة أحد البتة ، فلم يكن هذا التقليد سائداً في الماضي أو كانت تلك عاداتنا أنْ نُهمِل من أحببناهم من قلوبنا بصِدق ذات يوم ، فأين رحل هذا الحب ؟ ، كيف تبدَّد بتلك السرعة ؟ ، ألم يكن حقيقياً ؟ ، هل يمكن لمشاغل الحياة أنْ تصرفنا عمَّن نحب ؟ ، لِمَ قلَّ اهتمامنا بالغير لهذا الحد القاتل الذي يجعل الواحد منا في حيرةٍ من أمره حينما يحتاج لأحد ؟ ، فكيف يقصد مَنْ لا يكترث به ؟ كيف يتوجه إليه ويتوقع منه نتيجة مرضية بل ماذا ينتظر منه ؟ ، أسيجد رد فعل مناسب ؟ ، أسيكون في حال أفضل ؟ ، أسيهدأ باله ويطمئن قلبه ؟ ، كل تلك التساؤلات تدور بذهني إنْ فكرت ولو مجرد فكرة في اللجوء لأحد وقت الضيق أو العجز ولا أملك سوى الاكتفاء بذاتي التي ملَّت تلك الحال المؤذية البغيضة من الوحدة المفروضة عليها طيلة الوقت رغم توفر وسائل التواصل بشكل كبير تلك الأيام وما بيدي حيلة سوى الصبر عليها حتى تزهد في وتتركني لحال سبيلي وترحل عني من سكات دون أنْ تُعكِّر صفو حياتي أكثر مما هي عليه ، فليت البشر يعودون كما كانوا مسبقاً ، ليتهم يملكون مشاعر صادقة تجاه بعضهم البعض ، ليتهم يتهافتون في المبادرة بالاطمئنان على أحوال الغير قبل أنْ يرحلوا عن الحياة تماماً دون إيجاد مَنْ يهتم بشأنهم ذات يوم ، فلن ينتابنا سوى الندم على ذاك الإهمال الذي أغدقنا به الجميع بلا رحمة بأحد ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ #الحد_من_العمل_السطحي
بالنسبة لمعظم الشركات إذا تخلَّصت من قدر كبير من العمل السطحي فإن محصِّلة إنتاجها النهائية ستظل ثابتة ولن تتأثر، ويمكن تعريف العمل السطحي على أنه أداء المهام التي لا تتطلب معرفة، وذات طابع لوجستي،،. ❝ ⏤كال نيوبورت
بالنسبة لمعظم الشركات إذا تخلَّصت من قدر كبير من العمل السطحي فإن محصِّلة إنتاجها النهائية ستظل ثابتة ولن تتأثر، ويمكن تعريف العمل السطحي على أنه أداء المهام التي لا تتطلب معرفة، وذات طابع لوجستي،،. ❝
❞ {والسّمَآءَ بَنَينَاهَا بأَيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } الذاريات: 47
وكلمة السماء كما تذكرها الآية مذكورة في مواطن عدة من القرآن الكريم، بمعنى الكون والفضاء. وهنا مرة أخرى، الكلمة مذكورة بهذا المعنى. وبكلمات أخرى، فإن القرآن الكريم كشف أن الكون يتوسع، أو يتمدد، وهي نفس النتيجة التي خلص إليها العلم في أيامنا هذه. فحتى فجر القرن العشرين كانت النظرة العلمية الوحيدة السائدة في العالم هي أن الكون له طبيعة ثابتة وهو موجود منذ الأزل. ولكن الأبحاث والملاحظات والحسابات التي أجريت بواسطة التقنيات الحديثة كشفت أن الكون في الحقيقة له بداية وأنه يتمدد بانتظام. ففي بداية القرن العشرين أثبت عالم الفيزياء الروسي والمتخصص بالعلوم الكونية البلجيكي جورج لوميتر نظرياً بأن الكون في حركة دائمة وأنه يتمدد. هذه الحقيقة أثبتت أيضا من خلال المراقبة في عام ،1929 فمن خلال مراقبة السماء بالتليسكوب اكتشف عالم الفلك الأميركي إدوين هابل أن النجوم والمجرات تتحرك بعيدا عن بعضها البعض بشكل دائم. وهذا يعني أن الكون الذي يتحرك فيه كل شيء بشكل دائم بعيداٌ عن بعضه البعض هو كون متمدد بشكل دائم. ولقد استطاعت الملاحظة المستمرة في السنوات التي تلت أن تثبت أن الكون يتمدد بشكل مستمر، وهذه الحقيقة شرحها القرآن في وقت لم تكن فيه معروفة عند أحد، وهذا بالطبع لأنه كلام الله الخالق حاكم الكون بأكمله. ❝ ⏤هارون يحي
وكلمة السماء كما تذكرها الآية مذكورة في مواطن عدة من القرآن الكريم، بمعنى الكون والفضاء. وهنا مرة أخرى، الكلمة مذكورة بهذا المعنى. وبكلمات أخرى، فإن القرآن الكريم كشف أن الكون يتوسع، أو يتمدد، وهي نفس النتيجة التي خلص إليها العلم في أيامنا هذه. فحتى فجر القرن العشرين كانت النظرة العلمية الوحيدة السائدة في العالم هي أن الكون له طبيعة ثابتة وهو موجود منذ الأزل. ولكن الأبحاث والملاحظات والحسابات التي أجريت بواسطة التقنيات الحديثة كشفت أن الكون في الحقيقة له بداية وأنه يتمدد بانتظام. ففي بداية القرن العشرين أثبت عالم الفيزياء الروسي والمتخصص بالعلوم الكونية البلجيكي جورج لوميتر نظرياً بأن الكون في حركة دائمة وأنه يتمدد. هذه الحقيقة أثبتت أيضا من خلال المراقبة في عام ،1929 فمن خلال مراقبة السماء بالتليسكوب اكتشف عالم الفلك الأميركي إدوين هابل أن النجوم والمجرات تتحرك بعيدا عن بعضها البعض بشكل دائم. وهذا يعني أن الكون الذي يتحرك فيه كل شيء بشكل دائم بعيداٌ عن بعضه البعض هو كون متمدد بشكل دائم. ولقد استطاعت الملاحظة المستمرة في السنوات التي تلت أن تثبت أن الكون يتمدد بشكل مستمر، وهذه الحقيقة شرحها القرآن في وقت لم تكن فيه معروفة عند أحد، وهذا بالطبع لأنه كلام الله الخالق حاكم الكون بأكمله. ❝