❞ كما عودناكم أعزائي القُراء في \" أحرفنا المنيرة للنشر الإكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/آيات عبدالرزاق عبدالسلام.
محافظتك/إب
موهبتك/الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفية عنك؟
ج/الإسم / مذكور سابقًا
العمر / اثنان وعشرون خريِفًا.
البلد / أنا من البلد التي لا تعترف بحقوق ابنائها، وإن تجرئ أحد ذات يوم وطلبها فإن مصيره خلف القبضان
البلد التي لا تفرق بين رجلًا وطفلًا؛ وستجد الكل يعول أسرة كاملة
البلد الذي لا تعترف بالعلم ولا تهتم فيه؛معلمها يتسول الناس كسرة خبز ودكتور جامعة لا يجد قوت يومه.
النشأة/ نشأت على يد رجل قضاء في منطقة جبلية تحيطها الجبال من كل مكان.
المهارات/★ مصممة جرافيك لكل شيء\"دعوات،تهنئات،مونتاج\" خبرة أكثر من سنتان
★ اصمم أغلفة وأنسق كُتب
★ كما انني ابادر واسعى دائمًا لمساعدة الكُتّاب في تجميع حروفهم وكلماتهم في كتاب واحد.
س/ متى بدأت في الكتابة؟
ج/ في عام 2018 بسبب الحرب،كنت اكتب نهاية الدفاتر حق المدرسة.
س/ من شجعك في اول خطوة لك في هذا المجال؟
ج/ الكثير
شقيقاتي،زوجات اخواني،واصدقائي.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ ليس بعد.
س/نصين من كتابتك؟
ج/*تســــاؤل*
ماذا لو خُلقت شابّا!؟
وقتها حياتي ستكون أجمل، وأحلامي محققة،
لن أعرف ماتعني كلمة صعاب؟
ولن أعيش الحرمان أبدًا
وأدمعي لن تفيض إلا فرحًا.
ماذا لو خُلقت شابًا!؟
لكُنت أكثر دفئًا، وابتسامتي أكثر اتساعًا؛
ووجهي اقل شحوبًا
ولصرتُ \"راهبًا\" يمنحُ البركات، وقراراتي كأمر إلهي لا يُخالف أبدًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*-آيات عبدالرزاق.*
2-سبع وأربعون ساعة
هذا ماسمعته حين فتحتُ عيناي لأول مرة،
صوت شيء يشبه الطنين،
وجوه غريبة تحمد الله على سلامتي وتسألني كيف أنا؟
وهل اشعر بشيء يؤلمني؟!
ستائر باللون السماوي الذي أمقته وغرفة بيضاء لا تشبه حياتي قط،
الجميع ينظر إليّ والفرح يطير من قلوبهم،
أمي ترفع يديها إلى السماء كأنها تلقت روحي من جديد حامدةً لله،
أبي ينظر إليّ بعيون ترقص فيها الدمع على أنغام عودتي،
أخواني تتطاير الكلمات من افوائهم كلها سعادة،
الكل كان سعيدًا إلا أنا لم أكن اريد أن أستيقظ من سباتي أبدًا،
آوه من جرحٍ ماتت على اثرهِ الحياة.
-آيات عبدالرزاق.
س/ في رأيك الكاتب المثالي ايش أكثر شيء يتصف فيه؟
ج/ الرؤية، والإتقان، والسرد.
س/ أي شخص في بداية حياته يقابل صعوبات على التأقلم في المجال فما هي وكيف تخطيتها؟
ج/ اشياء كثيرة
منها التعليق السلبي الذي يدمر نفسية الكاتب ويجعله غير واثق بنفسه...
تخطيتها ؟ انني بدأت اطور من ذاتي ،اتعلم اكثر،وثقت بنفسي
وكل تعليق سلبي كنت اراه تصحيح خُطى وسلم لأصعد لنجاح.
س/ ما هي الحكمة التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العملية والعامة؟
ج/\" الأشياء التي لا ترضي الله نهايتها لن ترضيك\"
من كان مع الله؛ كان الله معه.
س/ من اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/الكاتبة\"أحلام الزامكي\".
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/شاركت بالمجلات الأدبية
وبالعديد من النشاطات في \"يقظة فكر\"
أيضًا شاركت بالعديد من الكتب الإكترونية
كتاب أنفاس شعبنا\"مؤسسة روائع الأدب\"
كتاب مابين سبيستون وواقعنا المشؤوم\"شركة فانتازيا\"
كتاب \"إحتراق الذات\" \"مجموعة أدبية\"
كتاب رسائل الشتاء\"مؤسسة روائع الآدب\"
كتاب نزيف من ثغر حرف \"مؤسسة إن إس للإبداع\".
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبة؟
ج/موهبة.
س/ لكل شخص مثل اعلى له فمن هو مثلك الأعلى؟
ج/ أبي.
س/ هل عندك موهبه أخرى ؟
ج/ نعم
التصميم + خط النسخ+ التصوير.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ حاليًا لا اخطط لشيء
ولكن إن شاء الله في المستقبل سيكون لي اعمال كبيرة بإذن الله.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ انهاء مسيرتي التعليمية.
س/بماذ تنصح كل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/ابدأ بالقراءة أولاً
ثم تابع بعض الكُتّاب في المنتديات الأدبية كيف يكتبون
ابحث عن استاذ متمكن من الكتابة ليصحح لك.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة والمؤسسة /إسراء عيد أحمد.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم أعزائي القُراء في ˝ أحرفنا المنيرة للنشر الإكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفية عنك؟
ج/الإسم / مذكور سابقًا
العمر / اثنان وعشرون خريِفًا.
البلد / أنا من البلد التي لا تعترف بحقوق ابنائها، وإن تجرئ أحد ذات يوم وطلبها فإن مصيره خلف القبضان
البلد التي لا تفرق بين رجلًا وطفلًا؛ وستجد الكل يعول أسرة كاملة
البلد الذي لا تعترف بالعلم ولا تهتم فيه؛معلمها يتسول الناس كسرة خبز ودكتور جامعة لا يجد قوت يومه.
النشأة/ نشأت على يد رجل قضاء في منطقة جبلية تحيطها الجبال من كل مكان.
المهارات/★ مصممة جرافيك لكل شيء˝دعوات،تهنئات،مونتاج˝ خبرة أكثر من سنتان
★ اصمم أغلفة وأنسق كُتب
★ كما انني ابادر واسعى دائمًا لمساعدة الكُتّاب في تجميع حروفهم وكلماتهم في كتاب واحد.
س/ متى بدأت في الكتابة؟
ج/ في عام 2018 بسبب الحرب،كنت اكتب نهاية الدفاتر حق المدرسة.
س/ من شجعك في اول خطوة لك في هذا المجال؟
ج/ الكثير
شقيقاتي،زوجات اخواني،واصدقائي.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ ليس بعد.
س/نصين من كتابتك؟
ج/*تســــاؤل*
ماذا لو خُلقت شابّا!؟
وقتها حياتي ستكون أجمل، وأحلامي محققة،
لن أعرف ماتعني كلمة صعاب؟
ولن أعيش الحرمان أبدًا
وأدمعي لن تفيض إلا فرحًا.
ماذا لو خُلقت شابًا!؟
لكُنت أكثر دفئًا، وابتسامتي أكثر اتساعًا؛
ووجهي اقل شحوبًا
ولصرتُ ˝راهبًا˝ يمنحُ البركات، وقراراتي كأمر إلهي لا يُخالف أبدًا.
2-سبع وأربعون ساعة
هذا ماسمعته حين فتحتُ عيناي لأول مرة،
صوت شيء يشبه الطنين،
وجوه غريبة تحمد الله على سلامتي وتسألني كيف أنا؟
وهل اشعر بشيء يؤلمني؟!
ستائر باللون السماوي الذي أمقته وغرفة بيضاء لا تشبه حياتي قط،
الجميع ينظر إليّ والفرح يطير من قلوبهم،
أمي ترفع يديها إلى السماء كأنها تلقت روحي من جديد حامدةً لله،
أبي ينظر إليّ بعيون ترقص فيها الدمع على أنغام عودتي،
أخواني تتطاير الكلمات من افوائهم كلها سعادة،
الكل كان سعيدًا إلا أنا لم أكن اريد أن أستيقظ من سباتي أبدًا،
آوه من جرحٍ ماتت على اثرهِ الحياة.
- آيات عبدالرزاق.
س/ في رأيك الكاتب المثالي ايش أكثر شيء يتصف فيه؟
ج/ الرؤية، والإتقان، والسرد.
س/ أي شخص في بداية حياته يقابل صعوبات على التأقلم في المجال فما هي وكيف تخطيتها؟
ج/ اشياء كثيرة
منها التعليق السلبي الذي يدمر نفسية الكاتب ويجعله غير واثق بنفسه..
تخطيتها ؟ انني بدأت اطور من ذاتي ،اتعلم اكثر،وثقت بنفسي
وكل تعليق سلبي كنت اراه تصحيح خُطى وسلم لأصعد لنجاح.
س/ ما هي الحكمة التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العملية والعامة؟
ج/˝ الأشياء التي لا ترضي الله نهايتها لن ترضيك˝
من كان مع الله؛ كان الله معه.
س/ من اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/الكاتبة˝أحلام الزامكي˝.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/شاركت بالمجلات الأدبية
وبالعديد من النشاطات في ˝يقظة فكر˝
أيضًا شاركت بالعديد من الكتب الإكترونية
كتاب أنفاس شعبنا˝مؤسسة روائع الأدب˝
كتاب مابين سبيستون وواقعنا المشؤوم˝شركة فانتازيا˝
كتاب ˝إحتراق الذات˝ ˝مجموعة أدبية˝
كتاب رسائل الشتاء˝مؤسسة روائع الآدب˝
كتاب نزيف من ثغر حرف ˝مؤسسة إن إس للإبداع˝.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبة؟
ج/موهبة.
س/ لكل شخص مثل اعلى له فمن هو مثلك الأعلى؟
ج/ أبي.
س/ هل عندك موهبه أخرى ؟
ج/ نعم
التصميم + خط النسخ+ التصوير.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ حاليًا لا اخطط لشيء
ولكن إن شاء الله في المستقبل سيكون لي اعمال كبيرة بإذن الله.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ انهاء مسيرتي التعليمية.
س/بماذ تنصح كل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/ابدأ بالقراءة أولاً
ثم تابع بعض الكُتّاب في المنتديات الأدبية كيف يكتبون
ابحث عن استاذ متمكن من الكتابة ليصحح لك.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ مصطلح \"الموارد البشرية\" رغم سماعي به منذ مدة، إلا أنني لم أفكر فيه إلا مؤخرا وذلك عندما وجدته مطبقا بحذافيره في الأعمال -وقلما ما طُبّق شيء بهذا التفاني-
لطالما شككت في \"التقدم\" حين يتم ذكر التقدم الغربي، فعندما توصف دولة ما بالتقدم فماذا يعني ذلك؟
في ظني كان ذلك معيارا للانسان وقيمته، فكل تقدم -في نظرتي- كان بهدف بشكل رئيسي -أو يجب أن يهدف- إلى الانسان وحاله; فدولة تحسن من طاقتها العسكرية حتى تحمي \"الانسان\" القابع بحدودها، ودولة تنمي من انتاجها حتى يزداد دخل \"الانسان\" ودولة تعتدي على أخرى حتى تعلوا كرامة \"الانسان\" الخاص بها، وان كان على حساب آخر، فقد تناحر أبناء آدم وحواء كما تناحر قابيل مع هابيل.
فكل \"تقدم\" رأيته لم يجر نفعا على الانسان وجدته تخلفا، فاذا حسنت الانتاج واستعبدت المنتِج فلم تتقدم، وإذا زدت المال وحرمت الانسان من قرار انفاقه بحرمانه الوقت الكافي أو خدعته بزيادة مناط الانفاق فافلسته، فلم تصلح بل افسدت.
-----
اختلف مع من يقول -مسلما كان أم غير مسلم- : أن في هذه الأرض الصغيرة يوجد انسان ضعيف وهمه كذا وكذا أو لا يعبد الله (النسخة الاسلامية من هذه النظرة الدونية للانسان لصغر حجمه)
ويقول خالقه(الانسان) -عز وجل- : \"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا\"
ويقول أيضا: \"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ\"
-----
والآن أنا مشبع برؤية التعامل مع البشر كموارد مثل الحديد والنحاس، فلا تقل اعط فلانا حقه، بل قل اعطه ذلك حتى لا يتعطل ذلك، فالأهمية ليس لحق الانسان بل لتعطل العمل، فلتراضي هذا الشخص حتى يفعل كذا حتى لا يتعطل كذا.
فغالب الأمر أن الانسان أصبح كمسمار في ماكينة، ولا يهم المسمار بقدر ما تهم الماكينة وأصبحت الماكينة مهمة لذاتها، فكصاحب عمل لن أقول لك، أنك كانسان تكدح كدحا لأجلي، فأقنعك أن الأمر كبير وهو على الجميع، فأنت وأنا نعمل لأجل ذلك الصرح العظيم، فأنت رجل \"بتاع شغل\" وهي من جملة الكلمات اللي ابغضها، وذلك كنهج الطغاة في اقناع الناس بعبادة البلد، وما البلد إلا بحر وأرض، وما نحمي فيها حقا إلا مأوى نلتجأ فيه وأهلا نأنس بهم، وكما لا يعمل الناس في الشركات إلا في خدمة صاحبها فكذلك يفعل الانسان في وطنه، فهو يظن بأنه يحب الوطن وهو لا يعلم ما الوطن ولِمَ يحبه؟، هو شعور أُدخِل في قلبه، كما أدخل حب العمل في آخرين.
-----
لا أدري لم يفرح الناس بالفتات؟ ولا أدري لم ولائهم لبعض العباد، ولا أدري لم يظن الناس أن مشاكلهم تحل بكثرة المال، وقد كثر مال كثير من حولهم ولما يجدوا ما يبغون، فلم لا يعلمون أنهم في عقولهم مقصرون، وعلى تضييع قليل ما يجنون متهافتون، ولا أدري ألله محل في قلوبنا بعد هذا؟ ولا أدري ماذا سنصنع بحبنا المزعوم للعمل والوطن، يوم نذهب إلى الموطن الأخير، ولا أدري كيف أصبر على اهانة من كرم الله من قبل عبيد الله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ مصطلح ˝الموارد البشرية˝ رغم سماعي به منذ مدة، إلا أنني لم أفكر فيه إلا مؤخرا وذلك عندما وجدته مطبقا بحذافيره في الأعمال -وقلما ما طُبّق شيء بهذا التفاني-
لطالما شككت في ˝التقدم˝ حين يتم ذكر التقدم الغربي، فعندما توصف دولة ما بالتقدم فماذا يعني ذلك؟
في ظني كان ذلك معيارا للانسان وقيمته، فكل تقدم -في نظرتي- كان بهدف بشكل رئيسي -أو يجب أن يهدف- إلى الانسان وحاله; فدولة تحسن من طاقتها العسكرية حتى تحمي ˝الانسان˝ القابع بحدودها، ودولة تنمي من انتاجها حتى يزداد دخل ˝الانسان˝ ودولة تعتدي على أخرى حتى تعلوا كرامة ˝الانسان˝ الخاص بها، وان كان على حساب آخر، فقد تناحر أبناء آدم وحواء كما تناحر قابيل مع هابيل.
فكل ˝تقدم˝ رأيته لم يجر نفعا على الانسان وجدته تخلفا، فاذا حسنت الانتاج واستعبدت المنتِج فلم تتقدم، وإذا زدت المال وحرمت الانسان من قرار انفاقه بحرمانه الوقت الكافي أو خدعته بزيادة مناط الانفاق فافلسته، فلم تصلح بل افسدت.
-
اختلف مع من يقول -مسلما كان أم غير مسلم- : أن في هذه الأرض الصغيرة يوجد انسان ضعيف وهمه كذا وكذا أو لا يعبد الله (النسخة الاسلامية من هذه النظرة الدونية للانسان لصغر حجمه)
ويقول أيضا: ˝لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ˝
-
والآن أنا مشبع برؤية التعامل مع البشر كموارد مثل الحديد والنحاس، فلا تقل اعط فلانا حقه، بل قل اعطه ذلك حتى لا يتعطل ذلك، فالأهمية ليس لحق الانسان بل لتعطل العمل، فلتراضي هذا الشخص حتى يفعل كذا حتى لا يتعطل كذا.
فغالب الأمر أن الانسان أصبح كمسمار في ماكينة، ولا يهم المسمار بقدر ما تهم الماكينة وأصبحت الماكينة مهمة لذاتها، فكصاحب عمل لن أقول لك، أنك كانسان تكدح كدحا لأجلي، فأقنعك أن الأمر كبير وهو على الجميع، فأنت وأنا نعمل لأجل ذلك الصرح العظيم، فأنت رجل ˝بتاع شغل˝ وهي من جملة الكلمات اللي ابغضها، وذلك كنهج الطغاة في اقناع الناس بعبادة البلد، وما البلد إلا بحر وأرض، وما نحمي فيها حقا إلا مأوى نلتجأ فيه وأهلا نأنس بهم، وكما لا يعمل الناس في الشركات إلا في خدمة صاحبها فكذلك يفعل الانسان في وطنه، فهو يظن بأنه يحب الوطن وهو لا يعلم ما الوطن ولِمَ يحبه؟، هو شعور أُدخِل في قلبه، كما أدخل حب العمل في آخرين.
-
لا أدري لم يفرح الناس بالفتات؟ ولا أدري لم ولائهم لبعض العباد، ولا أدري لم يظن الناس أن مشاكلهم تحل بكثرة المال، وقد كثر مال كثير من حولهم ولما يجدوا ما يبغون، فلم لا يعلمون أنهم في عقولهم مقصرون، وعلى تضييع قليل ما يجنون متهافتون، ولا أدري ألله محل في قلوبنا بعد هذا؟ ولا أدري ماذا سنصنع بحبنا المزعوم للعمل والوطن، يوم نذهب إلى الموطن الأخير، ولا أدري كيف أصبر على اهانة من كرم الله من قبل عبيد الله.
❞ هديه ﷺ في الصلاة على الميت :
وكان ﷺ إذا قدّم إليه ميت يُصلّي عليه سأل هل عليه دين ، أم لا ، فإن لم يكن عليه دين ، صلى عليه ، وإن كان عليه دين ، لم يصل عليه ، وأذن لأصحابه أن يصلوا عليه فإن صلاته ، شفاعة وشفاعته موجبة والعبد مرتهن بدينه ، ولا يدخل الجنة حتى يقضى عنه ، فلما فتح الله عليه كان يُصلي على المدين ، ويتحمل دينه ، ويدع ماله لورثته ، فإذا أخذ في الصلاة عليه كبر وحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وصلى ابن عباس على جنازة ، فقرأ بعد التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب جهراً ، وقال: لِتَعْلَمُوا أنها سُنَّة ، وكذلك قال أبو أمامة بن سهل : إنَّ قراءة الفاتحة في الأولى سنة ، ويُذكر عن النبي ﷺ أنه أمر أن يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ، ولا يصح إسناده ، قال شيخنا لا تجب قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة ، بل هي سنة ، وذكر أبو أمامة بن سهل عن جماعة من الصحابة الصلاة على النبي ﷺ في الصلاة على الجنازة ، ومقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت ، لذلك حفظَ عن النبي ﷺ ، ونقل عنه ما لم يُنقل مِنْ قراءة الفاتحة والصلاة عليه ، فحُفِظَ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ ، وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَه ، وَوَسِّعْ مَدْخَلَه ، واغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مَنَ الخِطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَس ، وأَبْدِلْهُ دَارَاً خَيْراً مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ ، وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّار ) ، وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيْنَا ، وَمَيِّتِنَا ، وَصَغِيرِنَا ، وَكَبِيرِنَا ، وَذَكَرِنَا ، وأُنْثَانَا ، وَشَاهِدِنَا وَغَائِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا ، فأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا ، فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ، وَلَا تَفْتِنَا بَعْدَهُ ) . وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ في ذِمَّتِكَ وَحَبْل جَوَارِكَ ، فَقِهِ مَنْ فِتْنَةِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ ، فَأَنْتَ أَهْلُ الوَفَاءِ وَالحَقِّ ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، وحُفِظَ مِن دُعائه أيضاً ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا ، وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا ، وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا ، وأَنْتَ هَدَيْتَها للإِسْلامِ ، وَأَنْتَ قَبضْتَ رُوحَهَا ، وتَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، جِئْنَا شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهَا ) ، وكان ﷺ يأمر بإخلاص الدعاء للميت وكان يُكبر أربع تكبيرات ، وصح عنه أنه كبر خمساً ، وكان الصحابة بعده يكبرون أربعاً ، وخمساً ، وستاً ، فكبر زيد بن أرقم خمساً ، وذكر أن النبي ﷺ كبرها ، ذكره مسلم ، وأما هديه ﷺ في التسليم من صلاة الجنازة ، فروي عنه أنه كان يُسلِّم واحدة ، وروي عنه أنه كان يسلم تسليمتين ، وكان من هديه ﷺ إذا فاتته الصلاة على الجنازة ، صلى على القبر ، فصلى مرة على قبر بعد ليلة ، ومرة بعد ثلاث ، ومرة بعد شهر ، ولم يؤقت لذلك ، وكان من هديه ﷺ أن يقوم عند رأس الرجل ووسط المرأة ، وكان من هديه ﷺ الصلاة على الطفل فصح عنه أنه قال ( الطفل يُصلى عليه ) ، وكان من هديه ﷺ ، أنَّه لا يُصلِّي على من قتل نفسه ، ولا على مَنْ غَلَّ من الغنيمة ، واُختلف عنه في الصلاة على المقتُولِ حداً ، كالزاني المرجوم ، فصح عنه أنه صلى على الجهنية التي رجمها ، فقال عمر : تُصلِّي عليها يا رسول الله وقد زَنَتْ ؟ فقال ( لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةٌ لو قُسِمَتْ بين سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهم، وهَل وَجَدْتَ تَوْبَةٌ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله تعالى ) ، وكان ﷺ إذا صلى على ميت ، تبعه إلى المقابر ماشيا أمامه ، وكان إذا تبعها ، لم يجلس حتى توضع ، وقال ( إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضع ) ، ولم يكن من هديه ﷺ الصلاة على كل ميت غائب ، وصح عنه ﷺ أنه قام للجنازة لما مرَّت به ، وأمر بالقيام لها ، وصح عنه أنه قعد ، فاختلف في ذلك ، فقيل القيام منسوخ ، والقعود آخر الأمرين ، وقيل بل الأمران جائزان ، وفعله بيان للاستحباب ، وتركه بيان للجواز ، وهذا أولى من ادعاء النسخ. وكان من هديه ﷺ ألا يدفن الميت عند طلوع الشمس ، ولا عند غروبها ، ولا حين يقوم قائم الظهيرة ، وكَانَ من هديه اللحد وتعميق القبر وتوسيعه من عند رأس الميت ورجليه ويُذكرُ عنه ، أنه كان إذا وضع الميت في القبر قال ( بسْمِ اللهِ ، وَيا اللَّهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ) وفي رواية (بِسْمِ اللَّهِ ، وفي سبيل الله ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله ) ،ويُذكر عنه أيضاً أنه كان يحثوا التراب على قبر الميت إذا دُفِنَ مِنْ قِبَلَ رأسه ثلاثاً ، وكان إذا فرغ من دفن الميت قام على قبره هو وأصحابه ، وسَأَلَ له الثبيت ، وَأَمَرَهُمْ أَن يَسْأَلُوا لَهُ التَّثبِيت ، ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر ، ولا يُلقن الميت كما يفعله الناسُ اليوم ، ولم يكن من هديه ﷺ تعلية القبور ، ولا بناؤها بالآجر ، ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ، ولا تطيينها ، ولا بناء القباب عليها ، فكُلُّ هذا بدعة مكروهة ، مخالفةٌ لهديه ﷺ ، ونهى أن يُجصص القبر ، وأن يُبنى عليه ، وأن يُكتب عليه ، وكانت قبور أصحابه لا مشرفة ، ولا لاطئة ، وهكذا كان قبره الكريم ، وقبر صاحبيه ، فقبره ﷺ مُسَنَّم مَبْطُوحٌ ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين ، وهكذا كان قبر صاحبيه ، ونهى رسول الله ﷺ عن اتخاذ القبور مساجد ، وإيقادِ السُّرج عليها ، واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعله ، ونهى عن الصلاة إلى القبور ، ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيداً ، ولعن زوّراتِ القبور ، وكان هديه ﷺ أن لا تُهان القبورُ وتُوطأ وألا يُجلس عليها ، ويُتكأ عليها ، ولا تُعظَّم بحيث تُتَّخذُ مساجِدَ فيُصلَّى عندها وإليها ، وتتخذ أعياداً وأوثاناً. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في الصلاة على الميت :
وكان ﷺ إذا قدّم إليه ميت يُصلّي عليه سأل هل عليه دين ، أم لا ، فإن لم يكن عليه دين ، صلى عليه ، وإن كان عليه دين ، لم يصل عليه ، وأذن لأصحابه أن يصلوا عليه فإن صلاته ، شفاعة وشفاعته موجبة والعبد مرتهن بدينه ، ولا يدخل الجنة حتى يقضى عنه ، فلما فتح الله عليه كان يُصلي على المدين ، ويتحمل دينه ، ويدع ماله لورثته ، فإذا أخذ في الصلاة عليه كبر وحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وصلى ابن عباس على جنازة ، فقرأ بعد التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب جهراً ، وقال: لِتَعْلَمُوا أنها سُنَّة ، وكذلك قال أبو أمامة بن سهل : إنَّ قراءة الفاتحة في الأولى سنة ، ويُذكر عن النبي ˝ﷺ أنه أمر أن يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ، ولا يصح إسناده ، قال شيخنا لا تجب قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة ، بل هي سنة ، وذكر أبو أمامة بن سهل عن جماعة من الصحابة الصلاة على النبي ﷺ في الصلاة على الجنازة ، ومقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت ، لذلك حفظَ عن النبي ﷺ ، ونقل عنه ما لم يُنقل مِنْ قراءة الفاتحة والصلاة عليه ، فحُفِظَ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ ، وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَه ، وَوَسِّعْ مَدْخَلَه ، واغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مَنَ الخِطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَس ، وأَبْدِلْهُ دَارَاً خَيْراً مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ ، وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّار ) ، وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيْنَا ، وَمَيِّتِنَا ، وَصَغِيرِنَا ، وَكَبِيرِنَا ، وَذَكَرِنَا ، وأُنْثَانَا ، وَشَاهِدِنَا وَغَائِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا ، فأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا ، فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ، وَلَا تَفْتِنَا بَعْدَهُ ) . وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ في ذِمَّتِكَ وَحَبْل جَوَارِكَ ، فَقِهِ مَنْ فِتْنَةِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ ، فَأَنْتَ أَهْلُ الوَفَاءِ وَالحَقِّ ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، وحُفِظَ مِن دُعائه أيضاً ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا ، وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا ، وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا ، وأَنْتَ هَدَيْتَها للإِسْلامِ ، وَأَنْتَ قَبضْتَ رُوحَهَا ، وتَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، جِئْنَا شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهَا ) ، وكان ﷺ يأمر بإخلاص الدعاء للميت وكان يُكبر أربع تكبيرات ، وصح عنه أنه كبر خمساً ، وكان الصحابة بعده يكبرون أربعاً ، وخمساً ، وستاً ، فكبر زيد بن أرقم خمساً ، وذكر أن النبي ﷺ كبرها ، ذكره مسلم ، وأما هديه ﷺ في التسليم من صلاة الجنازة ، فروي عنه أنه كان يُسلِّم واحدة ، وروي عنه أنه كان يسلم تسليمتين ، وكان من هديه ﷺ إذا فاتته الصلاة على الجنازة ، صلى على القبر ، فصلى مرة على قبر بعد ليلة ، ومرة بعد ثلاث ، ومرة بعد شهر ، ولم يؤقت لذلك ، وكان من هديه ﷺ أن يقوم عند رأس الرجل ووسط المرأة ، وكان من هديه ﷺ الصلاة على الطفل فصح عنه أنه قال ( الطفل يُصلى عليه ) ، وكان من هديه ﷺ ، أنَّه لا يُصلِّي على من قتل نفسه ، ولا على مَنْ غَلَّ من الغنيمة ، واُختلف عنه في الصلاة على المقتُولِ حداً ، كالزاني المرجوم ، فصح عنه أنه صلى على الجهنية التي رجمها ، فقال عمر : تُصلِّي عليها يا رسول الله وقد زَنَتْ ؟ فقال ( لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةٌ لو قُسِمَتْ بين سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهم، وهَل وَجَدْتَ تَوْبَةٌ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله تعالى ) ، وكان ﷺ إذا صلى على ميت ، تبعه إلى المقابر ماشيا أمامه ، وكان إذا تبعها ، لم يجلس حتى توضع ، وقال ( إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضع ) ، ولم يكن من هديه ﷺ الصلاة على كل ميت غائب ، وصح عنه ﷺ أنه قام للجنازة لما مرَّت به ، وأمر بالقيام لها ، وصح عنه أنه قعد ، فاختلف في ذلك ، فقيل القيام منسوخ ، والقعود آخر الأمرين ، وقيل بل الأمران جائزان ، وفعله بيان للاستحباب ، وتركه بيان للجواز ، وهذا أولى من ادعاء النسخ. وكان من هديه ﷺ ألا يدفن الميت عند طلوع الشمس ، ولا عند غروبها ، ولا حين يقوم قائم الظهيرة ، وكَانَ من هديه اللحد وتعميق القبر وتوسيعه من عند رأس الميت ورجليه ويُذكرُ عنه ، أنه كان إذا وضع الميت في القبر قال ( بسْمِ اللهِ ، وَيا اللَّهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ) وفي رواية (بِسْمِ اللَّهِ ، وفي سبيل الله ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله ) ،ويُذكر عنه أيضاً أنه كان يحثوا التراب على قبر الميت إذا دُفِنَ مِنْ قِبَلَ رأسه ثلاثاً ، وكان إذا فرغ من دفن الميت قام على قبره هو وأصحابه ، وسَأَلَ له الثبيت ، وَأَمَرَهُمْ أَن يَسْأَلُوا لَهُ التَّثبِيت ، ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر ، ولا يُلقن الميت كما يفعله الناسُ اليوم ، ولم يكن من هديه ﷺ تعلية القبور ، ولا بناؤها بالآجر ، ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ، ولا تطيينها ، ولا بناء القباب عليها ، فكُلُّ هذا بدعة مكروهة ، مخالفةٌ لهديه ﷺ ، ونهى أن يُجصص القبر ، وأن يُبنى عليه ، وأن يُكتب عليه ، وكانت قبور أصحابه لا مشرفة ، ولا لاطئة ، وهكذا كان قبره الكريم ، وقبر صاحبيه ، فقبره ﷺ مُسَنَّم مَبْطُوحٌ ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين ، وهكذا كان قبر صاحبيه ، ونهى رسول الله ﷺ عن اتخاذ القبور مساجد ، وإيقادِ السُّرج عليها ، واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعله ، ونهى عن الصلاة إلى القبور ، ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيداً ، ولعن زوّراتِ القبور ، وكان هديه ﷺ أن لا تُهان القبورُ وتُوطأ وألا يُجلس عليها ، ويُتكأ عليها ، ولا تُعظَّم بحيث تُتَّخذُ مساجِدَ فيُصلَّى عندها وإليها ، وتتخذ أعياداً وأوثاناً. ❝
❞ يقول :🖤
هي كاتبة ، و أنا رجل لآ يطيق رائحة الكتب و لآ تستهويه القرآءة حتى
- بعد طبآعة النسخة الأولى من كتابها السابع الذي كان عنوانه \" أنت الوحيد\"
قُلت لها و هي تقلبه بين يديها يبدو أنه كتاب لا يشبه كتبك السَّابقة ، اسمه و لون غلافه مُختلفان كلياً ، وحتى عدد صفحاته للمرة الأولى تزيد عن المئتان صفحة ، يبدو أنَّ الفضول سيقتلني قولي لي ما مُحتوى هذا الكتاب و ما السَّبب في تسميتك لهُ بهذآ الاسم ؟
_قآلت لي \" حسناً سأجيبك و لكن قل لي ما التَّاريخ الذي التقينا فيه لأول مرة ؟
_قُلت لهَا الثَّامن و العشرين من شهر أكتوبر أي شهر عشرة
_قالت و ما سنة ميلادك و كم فارق العُمر بيننا؟
_أجبتها سبع و ثمانين و الفارق بيننا خمس سنوات
_قالت حسناً الآن أجمع لي الثامن و العشرون و العشرة و سبع و ثمانون و خمسة و قُل لي النَّاتج؟
_أجبتها (مئة و ثلاثون)
قالت لنفتح صفحة مئة و ثلاثون و سأقرأ لك السطر المُظلَّل فيها
*(أعلم بأنك رجلٌ لآ تُحب القرآءة ، لكنّك \" أنت الوحيد \" من بين رجآل العآلم الذي أجآد قِرآءتي)*🖤. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ يقول :🖤
هي كاتبة ، و أنا رجل لآ يطيق رائحة الكتب و لآ تستهويه القرآءة حتى
- بعد طبآعة النسخة الأولى من كتابها السابع الذي كان عنوانه ˝ أنت الوحيد˝
قُلت لها و هي تقلبه بين يديها يبدو أنه كتاب لا يشبه كتبك السَّابقة ، اسمه و لون غلافه مُختلفان كلياً ، وحتى عدد صفحاته للمرة الأولى تزيد عن المئتان صفحة ، يبدو أنَّ الفضول سيقتلني قولي لي ما مُحتوى هذا الكتاب و ما السَّبب في تسميتك لهُ بهذآ الاسم ؟
_قآلت لي ˝ حسناً سأجيبك و لكن قل لي ما التَّاريخ الذي التقينا فيه لأول مرة ؟
_قُلت لهَا الثَّامن و العشرين من شهر أكتوبر أي شهر عشرة
_قالت و ما سنة ميلادك و كم فارق العُمر بيننا؟
_أجبتها سبع و ثمانين و الفارق بيننا خمس سنوات
_قالت حسناً الآن أجمع لي الثامن و العشرون و العشرة و سبع و ثمانون و خمسة و قُل لي النَّاتج؟
_أجبتها (مئة و ثلاثون)
قالت لنفتح صفحة مئة و ثلاثون و سأقرأ لك السطر المُظلَّل فيها
*(أعلم بأنك رجلٌ لآ تُحب القرآءة ، لكنّك ˝ أنت الوحيد ˝ من بين رجآل العآلم الذي أجآد قِرآءتي)*🖤. ❝
⏤
الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)