❞ عين البصيرة :
الرؤية الصائبة تكمُن في بصيرة القلوب التي ترى وتدرك بواطن الأشياء دون الأخذ بالظواهر وكأن الله حباها تلك الميزة لتكون مختلفةً عمَّن سواها فكان عليها أنْ تُحسِن استغلالها بحيث تكشف تلك الأمور الخبيثة التي يضمُرها البعض داخل نفوسهم وتُحذِّر الآخرين من نوايا الغير السيئة تجاههم وتُجيد إنقاذهم قبل فوات الأوان وأنْ تكون كجرس إنذار يُنبِّه الآخرين قبل وقوع الخطر وبهذا تتمكن من اللحاق بنفسها قبل أنْ تقع في التهلكة أو تضع ثقتها في غير محلها سواء في أشياء أو أشخاص ، فتلك البصيرة هي عين ثاقبة تُجيد التقاط الأشياء من على بُعْد ولو لم يشعر بها سوى صاحبها ، فهي قدرةٌ خارقة على استشعار خبايا الأمور وهذا ما يساعد صاحبها على التكيُّف مع تغيُّرات الحياة وتقلُّب الحال بنفس راضية وقلب مستبشر بحلول الخير في القريب العاجل مهما تأخر قدومه أو لم تكن هناك أمارات توحي بذلك ، فهو يحمل بداخله يقيناً وحُسن ظن في خالقه الذي يهيئ له حدوث الأجمل في كل الأحوال ويسوق إليه خير الأقدار ولو لم يعِ الحكمة من وقوع بعض الأحداث فهي تسير دائماً بلُطف خفي لا يدركه سوى صادق الإيمان الذي يضع نَصب عينيه القضاء والقدر ويعلم أنه لا مناص منهما ولا مفر ويقنع دوماً بما يجري في حياته ولو لم يدرِ السبب وراءه أو الغرض من تحقُّقه ، لذا تجده راضياً في كل الأحوال ، شاكراً في كل الظروف ، حامداً في كل الأوضاع مهما تبدلت الحياة من حوله ، فدوام الحال من المُحال وهي في النهاية دنيا سوف تفنى في نهاية المطاف فلا علينا التبطر أو الاعتراض على أي أمر فيها حتى لا نُعاقَب أشد عقاب وتزول من بين أيدينا سوابغ النعم التي نترغد فيها ليل نهار دون أنْ نشعر بوجودها أو نتلمَّس أثرها ، فوجود الشيء بوفرة يُفقِد المرء الشعور به وكأنه قد أَلِفَه أو زهد فيه بفعل تكراره ولو حُرِم منه لأدرك كَمْ كان جاحداً ناقماً على النعم ...
#خلود_أيمن #مقالات .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ عين البصيرة :
الرؤية الصائبة تكمُن في بصيرة القلوب التي ترى وتدرك بواطن الأشياء دون الأخذ بالظواهر وكأن الله حباها تلك الميزة لتكون مختلفةً عمَّن سواها فكان عليها أنْ تُحسِن استغلالها بحيث تكشف تلك الأمور الخبيثة التي يضمُرها البعض داخل نفوسهم وتُحذِّر الآخرين من نوايا الغير السيئة تجاههم وتُجيد إنقاذهم قبل فوات الأوان وأنْ تكون كجرس إنذار يُنبِّه الآخرين قبل وقوع الخطر وبهذا تتمكن من اللحاق بنفسها قبل أنْ تقع في التهلكة أو تضع ثقتها في غير محلها سواء في أشياء أو أشخاص ، فتلك البصيرة هي عين ثاقبة تُجيد التقاط الأشياء من على بُعْد ولو لم يشعر بها سوى صاحبها ، فهي قدرةٌ خارقة على استشعار خبايا الأمور وهذا ما يساعد صاحبها على التكيُّف مع تغيُّرات الحياة وتقلُّب الحال بنفس راضية وقلب مستبشر بحلول الخير في القريب العاجل مهما تأخر قدومه أو لم تكن هناك أمارات توحي بذلك ، فهو يحمل بداخله يقيناً وحُسن ظن في خالقه الذي يهيئ له حدوث الأجمل في كل الأحوال ويسوق إليه خير الأقدار ولو لم يعِ الحكمة من وقوع بعض الأحداث فهي تسير دائماً بلُطف خفي لا يدركه سوى صادق الإيمان الذي يضع نَصب عينيه القضاء والقدر ويعلم أنه لا مناص منهما ولا مفر ويقنع دوماً بما يجري في حياته ولو لم يدرِ السبب وراءه أو الغرض من تحقُّقه ، لذا تجده راضياً في كل الأحوال ، شاكراً في كل الظروف ، حامداً في كل الأوضاع مهما تبدلت الحياة من حوله ، فدوام الحال من المُحال وهي في النهاية دنيا سوف تفنى في نهاية المطاف فلا علينا التبطر أو الاعتراض على أي أمر فيها حتى لا نُعاقَب أشد عقاب وتزول من بين أيدينا سوابغ النعم التي نترغد فيها ليل نهار دون أنْ نشعر بوجودها أو نتلمَّس أثرها ، فوجود الشيء بوفرة يُفقِد المرء الشعور به وكأنه قد أَلِفَه أو زهد فيه بفعل تكراره ولو حُرِم منه لأدرك كَمْ كان جاحداً ناقماً على النعم ..
❞ وأما هديه ﷺ في عقد الذمة وأخذ الجزية ، فإنَّه لم يأخذ من أحد من الكفار جزية إلا بعد نزول (سورة براءة ) في السنة الثامنة من الهجرة ، فلما نزلت آية الجزية ، أخذها من المجوس ، وأخذها من أهل الكتاب وأخذها من النصارى ، وبعث معاذاً رضي رضي الله عنه إلى اليمن ، فعقد لمن لم يُسْلِم مِن يهودها الذمة ، وضرب عليهم الجزية ، ولم يأخذها من يهود خيبر فظن بعض الغالطين المخطئين أن هذا حكم مختص بأهل خيبر ، وأنه لا يؤخذ منهم جزيةٌ وإن أُخِذَتْ من سائر أهل الكتاب ، وهذا من عدم فقهه في السير والمغازي ، فإن رسول الله ﷺ قاتلهم وصالحهم على أن يُقرهم في الأرض ما شاء ، ولم تكن الجزية نزلت بعد ، فسبق عقد صلحهم وإقرارهم في أرض خيبر نزول الجزية ، ثم أمره الله سبحانه وتعالى أن يُقاتِلَ أهل الكتاب حتى يُعطوا الجزية ، فلم يدخل في هذا يهود خيبر إذ ذاك ، لأن العقد كان قديماً بينه وبينهم على إقرارهم ، وأن يكونوا عمالاً في الأرض بالشطر ، فلم يُطالبهم بشيء غير ذلك ، وطالب سواهم من أهل الكتاب ممن لم يكن بينه وبينهم عقد كعقدهم بالجزية ، كنصارى نجران ، ويهود اليمن ، وغيرهم ، فلما أجلاهم عمرُ إلى الشام ، تغير ذلك العقد الذي تضمن إقرارهم في أرض خيبر ، وصار لهم حكم غيرهم من أهل الكتاب. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وأما هديه ﷺ في عقد الذمة وأخذ الجزية ، فإنَّه لم يأخذ من أحد من الكفار جزية إلا بعد نزول (سورة براءة ) في السنة الثامنة من الهجرة ، فلما نزلت آية الجزية ، أخذها من المجوس ، وأخذها من أهل الكتاب وأخذها من النصارى ، وبعث معاذاً رضي رضي الله عنه إلى اليمن ، فعقد لمن لم يُسْلِم مِن يهودها الذمة ، وضرب عليهم الجزية ، ولم يأخذها من يهود خيبر فظن بعض الغالطين المخطئين أن هذا حكم مختص بأهل خيبر ، وأنه لا يؤخذ منهم جزيةٌ وإن أُخِذَتْ من سائر أهل الكتاب ، وهذا من عدم فقهه في السير والمغازي ، فإن رسول الله ﷺ قاتلهم وصالحهم على أن يُقرهم في الأرض ما شاء ، ولم تكن الجزية نزلت بعد ، فسبق عقد صلحهم وإقرارهم في أرض خيبر نزول الجزية ، ثم أمره الله سبحانه وتعالى أن يُقاتِلَ أهل الكتاب حتى يُعطوا الجزية ، فلم يدخل في هذا يهود خيبر إذ ذاك ، لأن العقد كان قديماً بينه وبينهم على إقرارهم ، وأن يكونوا عمالاً في الأرض بالشطر ، فلم يُطالبهم بشيء غير ذلك ، وطالب سواهم من أهل الكتاب ممن لم يكن بينه وبينهم عقد كعقدهم بالجزية ، كنصارى نجران ، ويهود اليمن ، وغيرهم ، فلما أجلاهم عمرُ إلى الشام ، تغير ذلك العقد الذي تضمن إقرارهم في أرض خيبر ، وصار لهم حكم غيرهم من أهل الكتاب. ❝
❞ إذا كنت لا تعرف إلى أين أنت ذاهب ، فإن أي طريق سيوصلك إلى هناك. - لويس كارول من الأهمية بمكان أن تكون لديك الإرادة للنمو والبقاء منفتحًا على كل الاحتمالات اللانهائية بدلاً من معرفة وجهتك بالضبط. سوف يتغير ذلك كلما تغيرت. الهدف: ابق منفتحًا على أي وجميع الاحتمالات التي تقدم نفسها لك. أنت لا تعرف أبدًا أين سيظهر النجاح والفرح. ❝ ⏤ديمى لوفاتو
❞ إذا كنت لا تعرف إلى أين أنت ذاهب ، فإن أي طريق سيوصلك إلى هناك. - لويس كارول من الأهمية بمكان أن تكون لديك الإرادة للنمو والبقاء منفتحًا على كل الاحتمالات اللانهائية بدلاً من معرفة وجهتك بالضبط. سوف يتغير ذلك كلما تغيرت. الهدف: ابق منفتحًا على أي وجميع الاحتمالات التي تقدم نفسها لك. أنت لا تعرف أبدًا أين سيظهر النجاح والفرح. ❝
❞ وللحب سهمٌ نافذ.. يستعصي عليه كل شيء إلا الوصول.. حتماً سيصل.. سيصيب نبضاً.. سيراود الشريان والوريد.. سيُبحر في تفاصيل العين.. حيث العين مرمى الهدف.. وغاية الوله
منها تبدأ الحرب وفيها وإليها تنتهي
مسكينٌ ذاك الرجل.. إستصعب الغاية.. وإستباح الخجل على عذب الوصال.. فقط مشاعر تخللت قلبين.. كان الصمت أبلغ لغةٍ حينها
أما أنا فقد إنتابتني قشعريةً في بدني.. أيقضت بعض جنوني.. كنت ألمحه منها.. تغار.. غيرتها ليست كباقي النساء.. تستنزف من دمعها.. من عمرها..
يستهويني البحث عنها في طيات الورق.. أتتبع خطاها من هنا وهناك.. أراودها بالحرف..
لا أنكر أكلمها بين الحين والحين.. لكنها تقطر ألماً بلحظة فرح.. ثم تراها تضحك من شدة الألم..
لا أعلم إلا طريقاً واحداً.. وأظنه الخبر اليقين..
هي كل النساء ولا نساء دونها..
لغة العيون.. صمتها يمتلأ بالضجيج..
ترحل بنا إلى مكنونات النبض.. تأسرنا بلا حدود.. بلا قيود.. تُغرقنا في لطفها.. في دمعها..
للعين بريق حديث
وبوحٌ شفيف
بعض النظرات تسافر بنا آلاف السنين.. في البعد الثالث..
ترحل بنا إليهم.. إلى صوتهم.. أنينهم.. حزنهم.. فرحهم.. ضحكاتهم.. ترحل بنا لكل مشاعرهم..
مُجبرون..
الذاكرة تستصرخهم.. تعبر من ركنٍ لركن.. تحاول تخفيف الألم.. تحاول قطع النزف..
يُجبرنا الحديث على الكتمان..
الشمس غابت.. والقمر أظلم.. والليل لم يعد جميلاً كما كان.. تغير الحال.. وأصبح الكون ضيقا.. أنظره كخرم إبرة.. لا أشعر بالأمل.. فاقداً كل لذة.. نكذب لو قلنا أنا بخير..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ وللحب سهمٌ نافذ. يستعصي عليه كل شيء إلا الوصول. حتماً سيصل. سيصيب نبضاً. سيراود الشريان والوريد. سيُبحر في تفاصيل العين. حيث العين مرمى الهدف. وغاية الوله
منها تبدأ الحرب وفيها وإليها تنتهي
مسكينٌ ذاك الرجل. إستصعب الغاية. وإستباح الخجل على عذب الوصال. فقط مشاعر تخللت قلبين. كان الصمت أبلغ لغةٍ حينها
أما أنا فقد إنتابتني قشعريةً في بدني. أيقضت بعض جنوني. كنت ألمحه منها. تغار. غيرتها ليست كباقي النساء. تستنزف من دمعها. من عمرها.
يستهويني البحث عنها في طيات الورق. أتتبع خطاها من هنا وهناك. أراودها بالحرف.
لا أنكر أكلمها بين الحين والحين. لكنها تقطر ألماً بلحظة فرح. ثم تراها تضحك من شدة الألم.
لا أعلم إلا طريقاً واحداً. وأظنه الخبر اليقين.
هي كل النساء ولا نساء دونها.
لغة العيون. صمتها يمتلأ بالضجيج.
ترحل بنا إلى مكنونات النبض. تأسرنا بلا حدود. بلا قيود. تُغرقنا في لطفها. في دمعها.
للعين بريق حديث
وبوحٌ شفيف
بعض النظرات تسافر بنا آلاف السنين. في البعد الثالث.
ترحل بنا إليهم. إلى صوتهم. أنينهم. حزنهم. فرحهم. ضحكاتهم. ترحل بنا لكل مشاعرهم.
مُجبرون.
الذاكرة تستصرخهم. تعبر من ركنٍ لركن. تحاول تخفيف الألم. تحاول قطع النزف.
يُجبرنا الحديث على الكتمان.
الشمس غابت. والقمر أظلم. والليل لم يعد جميلاً كما كان. تغير الحال. وأصبح الكون ضيقا. أنظره كخرم إبرة. لا أشعر بالأمل. فاقداً كل لذة. نكذب لو قلنا أنا بخير.
❞ \"أشكر أحزانك\".
الأحزان هي الجندي الأول، الذي يجعلك تتعلم الحكم من هذه الدنيا، عن اقتناع تام، فإذا مر الواحد مِنّا بفرح لم تسيعهُ الدنيا من فرحته، وإذا مرَ بضيقٍ، وكرب، وجلس يُفكر في حكمة الله له في ذلك الضيق، سيعلم جيدًا أن كل من عليها فان، وأن لا شيء يستدعي أحزاننا، ما دُمنا نعلم أن الله الباقي، الكبير معنا، وأن كل شيء سواه سَيُفْنى، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال، والاكرام.
فمازال بداخلنا طفل تلك الحلوى تَفْرِحَهُ، وإذا اِنْتُزِعَتٔ منه حزن عليها حزنًا شديدًا، وبكى عليها بحرقة.
تأتي الاحزان حتى لا نتعلق التعلق الكامل، إلا بالله _سبحانه وتعالى _ تأتي الاحزان لتُعلمنا أن كل شيء يُفني، أحزاننا تُفنى، وكذالك أفراحنا تُفنى، تأتي الاحزان لتعلمنا أن كل شيء يتغير يومًا بعد الآخر، الأصدقاء يتغيرون، وربما يصبحون أعداء لنا في يوم، وكذلك نحن نتغير، فنحن اليوم ليس مثل أمس، ولا سنكون مثل غدًا، إلا الله لا يتغير، ولا يتوقف عن عطاءه، ولا يخيب فيه الرجاء، فكل شيء هالك إلا وجهه _سبحانه وتعالى _
قال تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد ٢٢_٢٣]
فجاءت الأحزان كي تُنْزع من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها، الغير ناضجه التي تسيطر علينا غالبًا.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ أشكر أحزانك˝.
الأحزان هي الجندي الأول، الذي يجعلك تتعلم الحكم من هذه الدنيا، عن اقتناع تام، فإذا مر الواحد مِنّا بفرح لم تسيعهُ الدنيا من فرحته، وإذا مرَ بضيقٍ، وكرب، وجلس يُفكر في حكمة الله له في ذلك الضيق، سيعلم جيدًا أن كل من عليها فان، وأن لا شيء يستدعي أحزاننا، ما دُمنا نعلم أن الله الباقي، الكبير معنا، وأن كل شيء سواه سَيُفْنى، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال، والاكرام.
فمازال بداخلنا طفل تلك الحلوى تَفْرِحَهُ، وإذا اِنْتُزِعَتٔ منه حزن عليها حزنًا شديدًا، وبكى عليها بحرقة.
تأتي الاحزان حتى لا نتعلق التعلق الكامل، إلا بالله _سبحانه وتعالى _ تأتي الاحزان لتُعلمنا أن كل شيء يُفني، أحزاننا تُفنى، وكذالك أفراحنا تُفنى، تأتي الاحزان لتعلمنا أن كل شيء يتغير يومًا بعد الآخر، الأصدقاء يتغيرون، وربما يصبحون أعداء لنا في يوم، وكذلك نحن نتغير، فنحن اليوم ليس مثل أمس، ولا سنكون مثل غدًا، إلا الله لا يتغير، ولا يتوقف عن عطاءه، ولا يخيب فيه الرجاء، فكل شيء هالك إلا وجهه _سبحانه وتعالى _ قال تعالى:﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد ٢٢_٢٣]
فجاءت الأحزان كي تُنْزع من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها، الغير ناضجه التي تسيطر علينا غالبًا.