❞ {{بين خطوط العرض والطول والورب ,, مرورا بتوجيه المناخ وتحديده عن طريق المرتفعات والمنخفضات الجوية ,, وذلك قديما قبل تأكدنا من التلاعب به ,, عبورا بجغرافيا ,, وخلاصا بخرائط وطرق ترسيمها ,, مقارنة بما هو مثال {خريطة الإدريسي} ,, من ثم صعودا بإرساليات الفضاء من كباتن وصواريخ وأقمار إنتهاء بلعب مباريات كرة القدم في كوكب زحل ,, وناحية أخري بترسيم الكواكب والمجرات بدعواهم ,, فأكوان متعددة وفضائيين إلي ما هو شراء وحدات للتنزه والسكن بالمريخ ,, فليكن فقط مع وقوف عقلي بما هو تعطل موجات الأثير فيما هو داخل الأنفاق وبأعماق مختلفة من الأرض برغم التأكيد بكل ما يساعد علي أن لدينا {أقمار صناعية} قادرة علي رؤية النملة في جحرها وإحضار المختفي من قاع البحر او المحيط وما به تقوية وتعزيز إشارات الارسال وانعكاسها بلا معوقات من حيث قوة الأقمار الصناعية {{بلا نفي منا للتقنية ذاتها بينما الحديث عن مكان وجودها}} فشمولية عقلية مع ذلك جميعه وما لا يمكن سرده مجتمعا نظرا لضخامته الكمية ,, يكون إنتقال مباشر لم هو ,, من بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن {{ولأضلنهم وَلَأُمَنِّينهُمۡ وَلَامرنَّهُمۡ فَلَيبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَـٰنَ وَلِيا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانا مُّبِینا}} [النساء ١١٩] وإرتباط بين ما عاليه بايقاع الدلالة القرآنية فأمر دلالته واضحة ,, أن ماهي كيفية تغيير خلق الله المتبعة من ابليس ,, ومن بعد سرد مستويات متعددة بحسب فهمنا ,, قد ينجلي أن ما أروعها لحظة أن يقف الشيطان أو ابليس مستعليا بنا فخور ومغرور ,, بينما هو صاغرا ,, لرب العزة ,, بينما لسان حاله أنه أحال الذرية الإنسانية كاملة {إلا من رحم ربي} لما هو مشروع ناري من الجحيم ,, بدأ بانفجار {عظيم} وصولا لما هو معروف من تيه فضائي {{عبر أجزاء كتابنا يربض التدليل المتناثر والتأكيد}} بل مجاورا فقد أحال دراسة شخصيته لعلم هو من العلوم ,, بديلا عن دراسة ربنا المعبود وقوامته وإلوهيته ,, واحال لوح محفوظ بعلوم هي إلهية بها محيا ذرية وقوامها لما هو سخف وعبادة للشمس وأصنام ,, بل قام بطمس الماء وإنزاله للعوالم السفلية ,, بينما {{غثاء السيل فرحون بما أتهم وبسعي منه وعنه دفاعا يستميتون}} إلا من رحم ربي ,,, فليكن بنا علم عن ذلك مشهد انه به {{وَقَالَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَمَّا قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وَمَا كَانَ لي عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّاۤ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لي فَلَا تلوموني ولوموا أَنفسكم مَّاۤ أَنَا۠ بمصرخكم وَمَاۤ أَنتُم بمصرخی اني كَفرت بِما أَشركتمون مِن قَبل إِنَّ الظلمين لَهُمۡ عَذَابٌ أَليم}} [إبراهيم ٢٢] فيكون تأمل لذريات أدمية هكذا نحسبها والله من ورائهم محيط ,, بما كان ومازال من الهجوم الكاسح لطمس السنة النبوية وصولا لمحوها بما معه يكون اللجوء قرآنيا وهو الذي لا يعلم تأويلة إلا هو والراسخون في العلم ,, فمن أحاديث المختار صلي الله علية وسلم إرتباط بكلام ربنا المعبود ,, ما به النسق التام والكامل لطبيعة الخلق الأرضي بينما أن الامر ,, جل ما يحتاجه هو صحيح النية ,, من ذرية هي لآدم توصيفها أن أمة الإسلام ,, فعموم الإمهال هو سنة إلهية للبيان والتبيان ,, فما لأحد علي الله من حجه سوف تكون ولا كانت ,, بينما غمرات بها وفيها نحن ساهون ,, وأمارات جهل وغباء جماعي بها تدافع التيه والعمي ,, فليكن وقوف عقلي أو روحي أو ديني أو علمي لعلنا نستحق من كلام ربنا {يمحوا ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُ وَيثبت وَعنده أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ} [الرعد ٣٩] ,, وليكن تأمل إيجابي {{في حالة وصول لتأكيد كامل من قبل علماء ورجال صدقوا ما عاهدوا ربهم عليه ببطلان النموذج الكروي}} ,, في كم الاعمار والجهود التي تحولت من إعمار أرض الله بخلق الله ولهم ,, لما هو بديلا بإعمار النموذج الناري الابليسي للحياة ,, وما ربنا بظلام للعبيد ,, فلنكن عونا لأنفسنا كي يعيننا الله ... انتهي. ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞﴿{بين خطوط العرض والطول والورب ,, مرورا بتوجيه المناخ وتحديده عن طريق المرتفعات والمنخفضات الجوية ,, وذلك قديما قبل تأكدنا من التلاعب به ,, عبورا بجغرافيا ,, وخلاصا بخرائط وطرق ترسيمها ,, مقارنة بما هو مثال {خريطة الإدريسي﴾ ,, من ثم صعودا بإرساليات الفضاء من كباتن وصواريخ وأقمار إنتهاء بلعب مباريات كرة القدم في كوكب زحل ,, وناحية أخري بترسيم الكواكب والمجرات بدعواهم ,, فأكوان متعددة وفضائيين إلي ما هو شراء وحدات للتنزه والسكن بالمريخ ,, فليكن فقط مع وقوف عقلي بما هو تعطل موجات الأثير فيما هو داخل الأنفاق وبأعماق مختلفة من الأرض برغم التأكيد بكل ما يساعد علي أن لدينا ﴿أقمار صناعية﴾ قادرة علي رؤية النملة في جحرها وإحضار المختفي من قاع البحر او المحيط وما به تقوية وتعزيز إشارات الارسال وانعكاسها بلا معوقات من حيث قوة الأقمار الصناعية ﴿{بلا نفي منا للتقنية ذاتها بينما الحديث عن مكان وجودها﴾} فشمولية عقلية مع ذلك جميعه وما لا يمكن سرده مجتمعا نظرا لضخامته الكمية ,, يكون إنتقال مباشر لم هو ,, من بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن ﴿{ولأضلنهم وَلَأُمَنِّينهُمۡ وَلَامرنَّهُمۡ فَلَيبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَـٰنَ وَلِيا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانا مُّبِینا﴾} [النساء ١١٩] وإرتباط بين ما عاليه بايقاع الدلالة القرآنية فأمر دلالته واضحة ,, أن ماهي كيفية تغيير خلق الله المتبعة من ابليس ,, ومن بعد سرد مستويات متعددة بحسب فهمنا ,, قد ينجلي أن ما أروعها لحظة أن يقف الشيطان أو ابليس مستعليا بنا فخور ومغرور ,, بينما هو صاغرا ,, لرب العزة ,, بينما لسان حاله أنه أحال الذرية الإنسانية كاملة ﴿إلا من رحم ربي﴾ لما هو مشروع ناري من الجحيم ,, بدأ بانفجار ﴿عظيم﴾ وصولا لما هو معروف من تيه فضائي ﴿{عبر أجزاء كتابنا يربض التدليل المتناثر والتأكيد﴾} بل مجاورا فقد أحال دراسة شخصيته لعلم هو من العلوم ,, بديلا عن دراسة ربنا المعبود وقوامته وإلوهيته ,, واحال لوح محفوظ بعلوم هي إلهية بها محيا ذرية وقوامها لما هو سخف وعبادة للشمس وأصنام ,, بل قام بطمس الماء وإنزاله للعوالم السفلية ,, بينما ﴿{غثاء السيل فرحون بما أتهم وبسعي منه وعنه دفاعا يستميتون﴾} إلا من رحم ربي ,,, فليكن بنا علم عن ذلك مشهد انه به ﴿{وَقَالَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَمَّا قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وَمَا كَانَ لي عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّاۤ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لي فَلَا تلوموني ولوموا أَنفسكم مَّاۤ أَنَا۠ بمصرخكم وَمَاۤ أَنتُم بمصرخی اني كَفرت بِما أَشركتمون مِن قَبل إِنَّ الظلمين لَهُمۡ عَذَابٌ أَليم﴾} [إبراهيم ٢٢] فيكون تأمل لذريات أدمية هكذا نحسبها والله من ورائهم محيط ,, بما كان ومازال من الهجوم الكاسح لطمس السنة النبوية وصولا لمحوها بما معه يكون اللجوء قرآنيا وهو الذي لا يعلم تأويلة إلا هو والراسخون في العلم ,, فمن أحاديث المختار صلي الله علية وسلم إرتباط بكلام ربنا المعبود ,, ما به النسق التام والكامل لطبيعة الخلق الأرضي بينما أن الامر ,, جل ما يحتاجه هو صحيح النية ,, من ذرية هي لآدم توصيفها أن أمة الإسلام ,, فعموم الإمهال هو سنة إلهية للبيان والتبيان ,, فما لأحد علي الله من حجه سوف تكون ولا كانت ,, بينما غمرات بها وفيها نحن ساهون ,, وأمارات جهل وغباء جماعي بها تدافع التيه والعمي ,, فليكن وقوف عقلي أو روحي أو ديني أو علمي لعلنا نستحق من كلام ربنا ﴿يمحوا ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُ وَيثبت وَعنده أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ﴾ [الرعد ٣٩] ,, وليكن تأمل إيجابي ﴿{في حالة وصول لتأكيد كامل من قبل علماء ورجال صدقوا ما عاهدوا ربهم عليه ببطلان النموذج الكروي﴾} ,, في كم الاعمار والجهود التي تحولت من إعمار أرض الله بخلق الله ولهم ,, لما هو بديلا بإعمار النموذج الناري الابليسي للحياة ,, وما ربنا بظلام للعبيد ,, فلنكن عونا لأنفسنا كي يعيننا الله .. انتهي. ❝
❞ \"النجاح في وحدة الأرواح\" النجاح رحلة تُبنى بتكاتف الجهود ودعم الآخرين في لحظات السقوط، تمتد الأيادي لتساندنا وتُضيء لنا الطريق نحو القمة الصديق الناجح ليس مجرد مكسب، بل هو شعلة الأمل التي تدفعنا للإصرار وتحقيق الهدف لم يولد أحد منا على القمة، لكننا نولد بشغف الوصول مع كل خطوة نخطوها، تصبح الأيادي التي أمسكت بنا جزءًا من حكايتنا فالنجاح ليس نهاية الطريق، بل هو بداية امتدادنا كنور في حياة الآخرين. گ يمنى يحى أحمد. ❝ ⏤yomna yehey
❞ ˝النجاح في وحدة الأرواح˝
النجاح رحلة تُبنى بتكاتف الجهود ودعم الآخرين في لحظات السقوط، تمتد الأيادي لتساندنا وتُضيء لنا الطريق نحو القمة الصديق الناجح ليس مجرد مكسب، بل هو شعلة الأمل التي تدفعنا للإصرار وتحقيق الهدف لم يولد أحد منا على القمة، لكننا نولد بشغف الوصول مع كل خطوة نخطوها، تصبح الأيادي التي أمسكت بنا جزءًا من حكايتنا فالنجاح ليس نهاية الطريق، بل هو بداية امتدادنا كنور في حياة الآخرين.
❞ طيف الذكريات تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا. : لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات . الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.. ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
طيف الذكريات
تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا.
لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات . الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.
- : ذكرياتنا إمّا حريق يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، وإما زلزال يُحطّم نفوسنا ولا نستريح ، احرصو على بناء ماضي مليء بذكريات جميلة صحيح انه قدر لكن لا تغفل عن ما تفعل وتضعها بحجة القدر ..
❞ - يا أستاذ \"هادي\"! أنا أحترم العلم، بل وأصدقه، وديننا الحنيف لا يتعارض مع العلم، بل يشجعه ويحثنا على طلبه حتى لو قطعنا المسافات الطويلة، أما الآن ونحن في بدايات الألفية الثالثة فقد تطورت وسائل الاتصالات والمعلومات، والآن بإمكان أي شخص بكبسة زر واحدة تحميل أمهات المراجع والأبحاث وهو جالس على سريره، داخل بيته، ويأتي أحدهم والذي مازال يعيش بخياله المريض في العصور الغابرة ويحدثك عن عودة الخلافة، بل ويذهب بخياله أكثر ويطمع في أستاذية العالم، أنت يا أستاذ \"هادي\" بالله أخبرني من منا الموتور؟ من المتعصب الأعمى الذي لا يرى حوله؟ من يريد جر هذا المجتمع للخلف مئات بل آلاف السنين، أنا الذي أؤمن بالعلم، وأبحث في جديد النظريات التي تخدم البشرية، أم هؤلاء الذين يريدون بالكلام والكلام فقط السيطرة على العالم؟ هذا سر تخلفنا يا محترم، أنه يوجد بين ظهرانينا قومًا آثروا الجهل وفضلوه على العلم، قوم يعيشون بعقولهم في العصور الوسطى، كلما ذكرت لهم نظرية جديدة، أو مبحث علمي يعكف العلماء عليه، قالوا أنه موجود عندهم في كذا وفي كذا، لاوين أعناق النصوص، محطمين بديهيات المنطق، كم أتمنى من داخلي وأعماقي أن يبدأوا هم بالسبق العلمي، لكنها لم تتكرر ولا مرة، إنهم بارعون فقط في التأويل، في الكلام لمجرد الكلام، كيف بالله عليك يا \"هادي\" يسود هؤلاء الناس يومًا كما يزعمون؟ إن السيادة الآن يا عزيزي لمن يملك العلم كسلاح، ويفني الغالي والنفيس في الكشف عن أسراره وخوارقه، أنظر إليهم ماذا يفعلون هم، إنهم يغرون أمثالك بالمال، ويغدقون عليه بالمنح والهبات، وربما المساعدات حتى يظل تابعًا لهم، محتاج دائمًا إليهم؛ فلا يفكر، ولا يعمل عقله، ويستسلم لشروطهم.. ❝ ⏤
❞
- يا أستاذ ˝هادي˝! أنا أحترم العلم، بل وأصدقه، وديننا الحنيف لا يتعارض مع العلم، بل يشجعه ويحثنا على طلبه حتى لو قطعنا المسافات الطويلة، أما الآن ونحن في بدايات الألفية الثالثة فقد تطورت وسائل الاتصالات والمعلومات، والآن بإمكان أي شخص بكبسة زر واحدة تحميل أمهات المراجع والأبحاث وهو جالس على سريره، داخل بيته، ويأتي أحدهم والذي مازال يعيش بخياله المريض في العصور الغابرة ويحدثك عن عودة الخلافة، بل ويذهب بخياله أكثر ويطمع في أستاذية العالم، أنت يا أستاذ ˝هادي˝ بالله أخبرني من منا الموتور؟ من المتعصب الأعمى الذي لا يرى حوله؟ من يريد جر هذا المجتمع للخلف مئات بل آلاف السنين، أنا الذي أؤمن بالعلم، وأبحث في جديد النظريات التي تخدم البشرية، أم هؤلاء الذين يريدون بالكلام والكلام فقط السيطرة على العالم؟ هذا سر تخلفنا يا محترم، أنه يوجد بين ظهرانينا قومًا آثروا الجهل وفضلوه على العلم، قوم يعيشون بعقولهم في العصور الوسطى، كلما ذكرت لهم نظرية جديدة، أو مبحث علمي يعكف العلماء عليه، قالوا أنه موجود عندهم في كذا وفي كذا، لاوين أعناق النصوص، محطمين بديهيات المنطق، كم أتمنى من داخلي وأعماقي أن يبدأوا هم بالسبق العلمي، لكنها لم تتكرر ولا مرة، إنهم بارعون فقط في التأويل، في الكلام لمجرد الكلام، كيف بالله عليك يا ˝هادي˝ يسود هؤلاء الناس يومًا كما يزعمون؟ إن السيادة الآن يا عزيزي لمن يملك العلم كسلاح، ويفني الغالي والنفيس في الكشف عن أسراره وخوارقه، أنظر إليهم ماذا يفعلون هم، إنهم يغرون أمثالك بالمال، ويغدقون عليه بالمنح والهبات، وربما المساعدات حتى يظل تابعًا لهم، محتاج دائمًا إليهم؛ فلا يفكر، ولا يعمل عقله، ويستسلم لشروطهم