قراءة المزيد .. ❞ #المعايير_التي_تحكمنا_عند_اتخاذ_أي_قرار:
كلنا نعلم أن المعايير التي تقاس بها الأمور تختلف من شخص لآخر، ومن عقلية لأخرى، فما يناسبك قد لا يناسبني، أو يتوافق، أو يتماشى، أو ينسجم، أو يتلائم مع أفكاري، وتطلعاتي، ومتطلباتي، واحتياجاتي الشخصية المختلفة، فلا يجب على أي امرئ مهما كانت درجة قربه منك أن يفرض عليك أو يجبرك على القيام بأشياء غير راضٍ عنها، أو راغب بها، أو مقتنع بها على الإطلاق، فلا تجعل الأمور تخرج من بين يديك حتى تفقد السيطرة عليها تماماً، ولا تتمكن من التحكم في أمور حياتك البسيطة منها والمعقدة أو المصيرية فيما بعد فستظل كذلك إلى أنْ تصبح شاباً يافعاً، وحتى تشيخ أيضاً ما دمت تترك لغيرك التدخل في أدق التفاصيل التي قد لا تناسبك، أو ترضيك، أو تريحك، فلتكن متحكماً بذاتك في أمور حياتك تكن أكثر ثقة في نتيجة قراراتك . ❝

❞ وحتى تكتمل سعادتي المحدودة وأحظى بذكرى جميلة تلك الليلة، قمتُ بطبع قبلة على شفتيه،
وكانت لها طعمُ قبلةِ ليلة زفافي نفسُه، القبلة الوحيدة التي تذوقتها من ˝حسن˝ ولكن هذه القبلة كانت مختلفةً؛ لأنها مسروقةٌ من هذه الحياة، سرقتها من ˝حسن˝ في لحظة مرضه،
وقتها فقط سألت نفسي: هل يمكن أن أدعو اللهَ أن يُمرض زوجي ولو مرة واحدةً كلَّ شهرٍ حتى أحظى بقربه، وأظفر بقلبةِ فترةٍ قليلة حتى ولو كانت غصبًا عنه لأسقي روحي العَطِشة لحنان زوجي؟
قطع القدر لحظات استمتاعي المسروقة، . ❝