❞ كثيرًا ما تساءل أسامة في حيرة بينه وبين نفسه حول أحوال هؤلاء الحمقى من أهل قريته الذين يتنافسون على توريث جيناتهم لأكبر عدد ممكن من الأجيال الجديدة، وكأنهم في معركة مع الزمان لإثبات شيء ما! تلك القرية البائسة التي لم يخرج منها يومًا عالم أو مفكر أو أديب أو صاحب أي بصمة خالدة في الحياة، لماذا كل هذا الإصرار على التناسل إذًا؟!
- إبراهيم العجمي
#قصر_الباشا_المهجور. ❝ ⏤إبراهيم العجمي
❞ كثيرًا ما تساءل أسامة في حيرة بينه وبين نفسه حول أحوال هؤلاء الحمقى من أهل قريته الذين يتنافسون على توريث جيناتهم لأكبر عدد ممكن من الأجيال الجديدة، وكأنهم في معركة مع الزمان لإثبات شيء ما! تلك القرية البائسة التي لم يخرج منها يومًا عالم أو مفكر أو أديب أو صاحب أي بصمة خالدة في الحياة، لماذا كل هذا الإصرار على التناسل إذًا؟!
❞ لماذا أكتب الروايات وأوزعها مجانًا؟
لطالما كنت أؤمن أن الكتابة ليست مجرد مهنة، ولا هي وسيلة للربح فحسب، بل هي رسالة، امتداد لروح الكاتب، وجسر يصل بينه وبين القارئ. منذ اللحظة التي بدأت فيها الكتابة، لم يكن هدفي جمع الأموال أو تحقيق مبيعات قياسية، بل كنت أسعى إلى شيء أعمق، إلى تأثير حقيقي يلامس القلوب ويحرك العقول.
الكتابة ليست سلعة، بل رسالة
أنا لا أكتب لمجرد الكتابة، بل أكتب لأن هناك أفكارًا يجب أن تُقال، ومشاعر يجب أن تُنقل، وعوالم يجب أن تُبنى داخل عقول القرّاء. الرواية بالنسبة لي ليست مجرد قصة تُروى، بل هي وسيلة لطرح الأسئلة، لاستفزاز الفكر، لإيقاظ الأحاسيس النائمة داخل الإنسان. لهذا، لا أرى في الكتاب مجرد منتج يُباع في الأسواق، بل أراه رسالة تستحق أن تصل إلى الجميع دون قيد أو شرط.
لأن الأدب حق للجميع
لطالما كنت أؤمن بأن القراءة ليست رفاهية يجب أن يدفع ثمنها القارئ، بل هي حق أساسي لكل إنسان. لا ينبغي للمال أن يكون عائقًا بين القارئ والكتاب، ولا ينبغي أن تُحرم العقول المتعطشة للمعرفة لمجرد أنها لا تستطيع الشراء. لذلك، اخترت أن أوزع رواياتي مجانًا، لأنني أريدها أن تصل لكل من يبحث عنها، لكل من يحتاج إلى كلمة تمنحه الأمل، أو فكرة توقظه من سباته.
التأثير أهم من الربح
بالنسبة لي، النجاح لا يُقاس بعدد النسخ المباعة، بل بعدد القرّاء الذين تأثروا بكلماتي، بعدد القلوب التي اهتزت بمشاعري، بعدد الأرواح التي وجدت في كلماتي عزاءً أو إلهامًا. إن سعادة الكاتب الحقيقية ليست في حساب مصرفي ممتلئ، بل في رسالة تصل من قارئ مجهول يقول فيها: \"لقد غيرتني روايتك.\"
لأنني لا أستطيع إلا أن أكتب
الكتابة بالنسبة لي ليست خيارًا، بل هي جزء مني، حاجة لا يمكنني إنكارها. أكتب لأن هناك قصصًا يجب أن تُروى، وأكتب لأنني أريد أن أترك أثرًا، أريد أن أصنع فرقًا، ولو بكلمة واحدة. لهذا، ستظل رواياتي متاحة للجميع، بلا مقابل، لأنها ليست ملكي وحدي، بل ملك لكل من يجد فيها شيئًا من نفسه.. ❝ ⏤محمود عمر جمعة
❞ لماذا أكتب الروايات وأوزعها مجانًا؟
لطالما كنت أؤمن أن الكتابة ليست مجرد مهنة، ولا هي وسيلة للربح فحسب، بل هي رسالة، امتداد لروح الكاتب، وجسر يصل بينه وبين القارئ. منذ اللحظة التي بدأت فيها الكتابة، لم يكن هدفي جمع الأموال أو تحقيق مبيعات قياسية، بل كنت أسعى إلى شيء أعمق، إلى تأثير حقيقي يلامس القلوب ويحرك العقول.
الكتابة ليست سلعة، بل رسالة
أنا لا أكتب لمجرد الكتابة، بل أكتب لأن هناك أفكارًا يجب أن تُقال، ومشاعر يجب أن تُنقل، وعوالم يجب أن تُبنى داخل عقول القرّاء. الرواية بالنسبة لي ليست مجرد قصة تُروى، بل هي وسيلة لطرح الأسئلة، لاستفزاز الفكر، لإيقاظ الأحاسيس النائمة داخل الإنسان. لهذا، لا أرى في الكتاب مجرد منتج يُباع في الأسواق، بل أراه رسالة تستحق أن تصل إلى الجميع دون قيد أو شرط.
لأن الأدب حق للجميع
لطالما كنت أؤمن بأن القراءة ليست رفاهية يجب أن يدفع ثمنها القارئ، بل هي حق أساسي لكل إنسان. لا ينبغي للمال أن يكون عائقًا بين القارئ والكتاب، ولا ينبغي أن تُحرم العقول المتعطشة للمعرفة لمجرد أنها لا تستطيع الشراء. لذلك، اخترت أن أوزع رواياتي مجانًا، لأنني أريدها أن تصل لكل من يبحث عنها، لكل من يحتاج إلى كلمة تمنحه الأمل، أو فكرة توقظه من سباته.
التأثير أهم من الربح
بالنسبة لي، النجاح لا يُقاس بعدد النسخ المباعة، بل بعدد القرّاء الذين تأثروا بكلماتي، بعدد القلوب التي اهتزت بمشاعري، بعدد الأرواح التي وجدت في كلماتي عزاءً أو إلهامًا. إن سعادة الكاتب الحقيقية ليست في حساب مصرفي ممتلئ، بل في رسالة تصل من قارئ مجهول يقول فيها: ˝لقد غيرتني روايتك.˝
لأنني لا أستطيع إلا أن أكتب
الكتابة بالنسبة لي ليست خيارًا، بل هي جزء مني، حاجة لا يمكنني إنكارها. أكتب لأن هناك قصصًا يجب أن تُروى، وأكتب لأنني أريد أن أترك أثرًا، أريد أن أصنع فرقًا، ولو بكلمة واحدة. لهذا، ستظل رواياتي متاحة للجميع، بلا مقابل، لأنها ليست ملكي وحدي، بل ملك لكل من يجد فيها شيئًا من نفسه. ❝