❞ روحي وقلبي
تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر، حتى صرخت روحي، وذبل قلبي، وصرتُ ظلًا في الظلام، وجعلت منه ملجأً لي، جفَّت عيني عن الصمود، وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى أن صرخت روحي: لِمَ كل هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك، أرحني من هذا الألم، فبكى القلب بحرقة، وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها القلب بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ، لماذا صرختِ بي؟ هل هو ذنبي؟ فقالت الروح بحنان: ليس ذنبك، بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك، تحدَّث وعبّر عمَّا في داخلك، لتمحو كل الآلام، لكن قبل ذلك لنذهب إلى مجلسنا المفضل، هيا أيها القلب إلى عالم الأمل.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ روحي وقلبي
تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر، حتى صرخت روحي، وذبل قلبي، وصرتُ ظلًا في الظلام، وجعلت منه ملجأً لي، جفَّت عيني عن الصمود، وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى أن صرخت روحي: لِمَ كل هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك، أرحني من هذا الألم، فبكى القلب بحرقة، وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها القلب بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ، لماذا صرختِ بي؟ هل هو ذنبي؟ فقالت الروح بحنان: ليس ذنبك، بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك، تحدَّث وعبّر عمَّا في داخلك، لتمحو كل الآلام، لكن قبل ذلك لنذهب إلى مجلسنا المفضل، هيا أيها القلب إلى عالم الأمل.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ لماذا يعافى و ينعم الكافر و الفاجر (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَمُدنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتعْنَا بِهِ أَزْوَاجا منهُم زهرةَ الْحَياة الدنْيَا لِنفْتِنهمْ فيهِ ۚوَرزْقُ رَبكَ خَير وَأَبْقَىٰ) في هذه الآية الكريمة نهانا سبحانه و تعالى على أن نُفْتَن و نعظِم من شأن نعيم و عافية الكافر و الفاجر في هذه الدنيا لأن ذلك النعيم مجرد إختبار إلاهي و ربما إستدراج من الله يدل على بغض الله تعالى لذلك الكافر أو الفاجر حتى يضن أنه على خير ثم يأتيه الموت بغثة فيجد نفسه في العذاب الأبدي وهذا بسبب ضلمة قلبه و خبث نفسه و اما معنى قوله تعالى (ورزق ربك خير و ابقي) أي نعيم الجنة خير من نعيم الدنيا القليل و المنتهي و أبقى أي نعيم أبدي لا نهاية له.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Allah, the Exalted, warns us in the following Quranic verse: \"And do not extend your eyes toward that by which We have given enjoyment to \\[some\\] categories of them, \\[its being but\\] the splendor of worldly life by which We test them. And the provision of your Lord is better and more enduring.\" (Surah Ta-Ha, 20:131)
This verse highlights that the prosperity and enjoyment granted to disbelievers and wrongdoers in this worldly life is merely a test from Allah. It is not an indication of His pleasure or favor towards them. Allah may allow them to enjoy temporary blessings as a means of testing them. However, their hearts may be veiled from the truth, and their souls corrupted. Eventually, death will come to them suddenly, leading them to eternal punishment.
The phrase \"the provision of your Lord is better and more enduring\" refers to the eternal and limitless blessings of Paradise, which are far superior to the fleeting and limited pleasures of this worldly life.
#الكفر #الفجور #الاختبار #النعيم_الدنيوي #الجنة
#Disbelief #Wrongdoing #Testing #WorldlyPleasures #Paradise. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ لماذا يعافى و ينعم الكافر و الفاجر (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَمُدنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتعْنَا بِهِ أَزْوَاجا منهُم زهرةَ الْحَياة الدنْيَا لِنفْتِنهمْ فيهِ ۚوَرزْقُ رَبكَ خَير وَأَبْقَىٰ) في هذه الآية الكريمة نهانا سبحانه و تعالى على أن نُفْتَن و نعظِم من شأن نعيم و عافية الكافر و الفاجر في هذه الدنيا لأن ذلك النعيم مجرد إختبار إلاهي و ربما إستدراج من الله يدل على بغض الله تعالى لذلك الكافر أو الفاجر حتى يضن أنه على خير ثم يأتيه الموت بغثة فيجد نفسه في العذاب الأبدي وهذا بسبب ضلمة قلبه و خبث نفسه و اما معنى قوله تعالى (ورزق ربك خير و ابقي) أي نعيم الجنة خير من نعيم الدنيا القليل و المنتهي و أبقى أي نعيم أبدي لا نهاية له.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Allah, the Exalted, warns us in the following Quranic verse: ˝And do not extend your eyes toward that by which We have given enjoyment to \\[some\\] categories of them, \\[its being but\\] the splendor of worldly life by which We test them. And the provision of your Lord is better and more enduring.˝ (Surah Ta-Ha, 20:131)
This verse highlights that the prosperity and enjoyment granted to disbelievers and wrongdoers in this worldly life is merely a test from Allah. It is not an indication of His pleasure or favor towards them. Allah may allow them to enjoy temporary blessings as a means of testing them. However, their hearts may be veiled from the truth, and their souls corrupted. Eventually, death will come to them suddenly, leading them to eternal punishment.
The phrase ˝the provision of your Lord is better and more enduring˝ refers to the eternal and limitless blessings of Paradise, which are far superior to the fleeting and limited pleasures of this worldly life.
❞ \"قلب الكون\"
- أحُبك.
- أنا أيضاً أحُبك.
- أعشقك.
- أنا أيضاً أعشقك.
- لا أستطيع الحياة بدونك.
- وأنا أيضاً، لا أتخيل الحياة بدونك.
… ويمضي الزمن.
وتفيق على رسالة من كلمة واحدة \"وداعاً\"
فتنهار، وتحاول البحث عن السبب،
هل أخطأت في شيء؟
هل قالت ما أزعجه؟
هل هي سيئة؟
هل، هل، هل والف هل للسؤال؟ ولا يوجد جواب،
وأخيراً تعرف السبب،
تقف امام المرآة، وتنساب الدموع من عينيها،
وتحدث نفسها،
أنه متعدد العلاقات، أنه للأسف رجل،
أنه يُدخل ويُخرج بنات حواء في حياته مثل أنفاسه،
اليس من المفروض أن أكون أنا النفس الذي يعيش به، أو يموت من دونه، مثلماً يكون هو بالنسبة لي،
فجأة ترد عليها صورتها في المرآة وتبتسم في خُبث وتقول:
صحيح، هو كذلك.
وبدل من أن تفزع ردت عليها الأبتسامة في خُبث وقالت: - - ماذا نفعل إذا.
- أنا أنفذ ما تقولي لي.
- أذا أريده أن يموت.
- وما النتيجة لنا من موته.
- ماذا تقصدي.
- أقصد إن مات سيأتي رجل غيره، ويكمل ما بدءوا، وتستمر دائرة العذاب.
- ماذا نفعل إذا.
- نطلق تعويذة قلب الكون، من قلبك وعكس مفعولها.
- قلب الكون! ما هذه؟ أول مرة أسمع بها.
- قلب المرأة هو قلب الكون، إذا أحبت رجلاً، جعلته يملك الكون إذا ملك قلبها، قلبها فقط.
- فعلاً كلامك صحيح، لا يوجد رجل يحب مثل المرأة،
هل هذه التعويذة موجودة داخل قلبي الأن.
- نعم هي موجودة داخل قلبك، وقلب كل امرأة.
- لقد عرفت معنى تعويذة قلب الكون، ماذا تقصدين بعكس مفعولها؟
- أن نمزق قلبه إلي أشلاء، وننثره في الكون كله، فلا يحُب أحد، ولا يحُبه أحد، ويعيش بلا حُب، ولا تبطل التعويذة إلا إذا استطاع جمع أشلاء قلبه من الكون؛
\"وتبتسم في خُبث\"
وذلك طبعاً مُستحيل.
- لقد أستغل الرجل أول وأسمي شعور في الحياة، وهو الحب،
أستغله في رضاء نزواته، وأفكاره، وتحقيق ما تصبو إليه نفسه الدنيوية؛
بدلاً من أن يستمتع بالحب مع من يحُب،
فهو لم يستخدم الحُب مع خالقه،
فهل يحُب الذي خالقها الله من أجله؟
لقد أستخدم الحُب بتبزير، حتى عندما يجد من تحُبه الحُب الحقيقي، لا يجد داخله مثقال ذرة حُب لها؛
ماذا أفعل حتي أطلق تعويذة قلب الكون.
- لا شيء، فقط تقولين من قلبك، أطلق تعويذة قلب الكون، وأنا سأقول معك حروف وطلاسم فك التعويذة.
\"لحظة صمت مع نفس عميق\"
- أطلق تعويذة قلب الكون.
وأرتسمت على شفاههم نفس الإبتسامة؛
ومازالت تعويذة قلب الكون تدور حول المجرات من قديم الزمان، بسبب امرأة وقعت في الحُب، ولم يستطع أحد حتي هذه اللحظة من إبطال مفعول التعويذة.
عبدالعال بخيت. ❝ ⏤عبدالعال بخيت
❞ قلب الكون˝
- أحُبك.
- أنا أيضاً أحُبك.
- أعشقك.
- أنا أيضاً أعشقك.
- لا أستطيع الحياة بدونك.
- وأنا أيضاً، لا أتخيل الحياة بدونك.
… ويمضي الزمن.
وتفيق على رسالة من كلمة واحدة ˝وداعاً˝
فتنهار، وتحاول البحث عن السبب،
هل أخطأت في شيء؟
هل قالت ما أزعجه؟
هل هي سيئة؟
هل، هل، هل والف هل للسؤال؟ ولا يوجد جواب،
وأخيراً تعرف السبب،
تقف امام المرآة، وتنساب الدموع من عينيها،
وتحدث نفسها،
أنه متعدد العلاقات، أنه للأسف رجل،
أنه يُدخل ويُخرج بنات حواء في حياته مثل أنفاسه،
اليس من المفروض أن أكون أنا النفس الذي يعيش به، أو يموت من دونه، مثلماً يكون هو بالنسبة لي،
فجأة ترد عليها صورتها في المرآة وتبتسم في خُبث وتقول:
صحيح، هو كذلك.
وبدل من أن تفزع ردت عليها الأبتسامة في خُبث وقالت: - - ماذا نفعل إذا.
- أنا أنفذ ما تقولي لي.
- أذا أريده أن يموت.
- وما النتيجة لنا من موته.
- ماذا تقصدي.
- أقصد إن مات سيأتي رجل غيره، ويكمل ما بدءوا، وتستمر دائرة العذاب.
- ماذا نفعل إذا.
- نطلق تعويذة قلب الكون، من قلبك وعكس مفعولها.
- قلب الكون! ما هذه؟ أول مرة أسمع بها.
- قلب المرأة هو قلب الكون، إذا أحبت رجلاً، جعلته يملك الكون إذا ملك قلبها، قلبها فقط.
- فعلاً كلامك صحيح، لا يوجد رجل يحب مثل المرأة،
هل هذه التعويذة موجودة داخل قلبي الأن.
- نعم هي موجودة داخل قلبك، وقلب كل امرأة.
- لقد عرفت معنى تعويذة قلب الكون، ماذا تقصدين بعكس مفعولها؟
- أن نمزق قلبه إلي أشلاء، وننثره في الكون كله، فلا يحُب أحد، ولا يحُبه أحد، ويعيش بلا حُب، ولا تبطل التعويذة إلا إذا استطاع جمع أشلاء قلبه من الكون؛
˝وتبتسم في خُبث˝
وذلك طبعاً مُستحيل.
- لقد أستغل الرجل أول وأسمي شعور في الحياة، وهو الحب،
أستغله في رضاء نزواته، وأفكاره، وتحقيق ما تصبو إليه نفسه الدنيوية؛
بدلاً من أن يستمتع بالحب مع من يحُب،
فهو لم يستخدم الحُب مع خالقه،
فهل يحُب الذي خالقها الله من أجله؟
لقد أستخدم الحُب بتبزير، حتى عندما يجد من تحُبه الحُب الحقيقي، لا يجد داخله مثقال ذرة حُب لها؛
ماذا أفعل حتي أطلق تعويذة قلب الكون.
- لا شيء، فقط تقولين من قلبك، أطلق تعويذة قلب الكون، وأنا سأقول معك حروف وطلاسم فك التعويذة.
˝لحظة صمت مع نفس عميق˝
- أطلق تعويذة قلب الكون.
وأرتسمت على شفاههم نفس الإبتسامة؛
ومازالت تعويذة قلب الكون تدور حول المجرات من قديم الزمان، بسبب امرأة وقعت في الحُب، ولم يستطع أحد حتي هذه اللحظة من إبطال مفعول التعويذة.