❞ روحي وقلبي
تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر، حتى صرخت روحي، وذبل قلبي، وصرتُ ظلًا في الظلام، وجعلت منه ملجأً لي، جفَّت عيني عن الصمود، وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى أن صرخت روحي: لِمَ كل هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك، أرحني من هذا الألم، فبكى القلب بحرقة، وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها القلب بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ، لماذا صرختِ بي؟ هل هو ذنبي؟ فقالت الروح بحنان: ليس ذنبك، بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك، تحدَّث وعبّر عمَّا في داخلك، لتمحو كل الآلام، لكن قبل ذلك لنذهب إلى مجلسنا المفضل، هيا أيها القلب إلى عالم الأمل.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ روحي وقلبي
تجاهلتَ مشاعري مهما تفاقمت، وصرتُ أُحدث نفسي أن كل مرٍ سيمر، حتى صرخت روحي، وذبل قلبي، وصرتُ ظلًا في الظلام، وجعلت منه ملجأً لي، جفَّت عيني عن الصمود، وعقلي لم يتوقف رغم مرور الزمن إلى أن صرخت روحي: لِمَ كل هذا العذاب؟ أيها القلب تحدث عمّا يؤلمك، أرحني من هذا الألم، فبكى القلب بحرقة، وتعجبت الروح وسألته: ما بك؟ فأجابها القلب بحيرة: لقد صرختِ بي فتألمتُ، لماذا صرختِ بي؟ هل هو ذنبي؟ فقالت الروح بحنان: ليس ذنبك، بل هي الأحزان التي تراكمت فيك؛ لذلك، تحدَّث وعبّر عمَّا في داخلك، لتمحو كل الآلام، لكن قبل ذلك لنذهب إلى مجلسنا المفضل، هيا أيها القلب إلى عالم الأمل.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ طيف الذكريات تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا. : لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.. ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
طيف الذكريات
تتجلى الذكريات كأحلام مؤجلة في عقولنا، تحمل في طياتها ألوان الفرح والحزن، وتترك بصماتها على مشاعرنا وأفكارنا قد نغرق في بحر من الحنين إلى لحظات مضت، نبحث فيها عن سعادتنا المفقودة أو نأسف على خياراتنا السابقة في هذه اللحظات، يصبح الزمان كالأثر الذي لا يمحى، حيث تجلب لنا الذكريات مشاعر متناقضة تجمع بين الضحكات والدموع فكيف نشكل ماضينا لنصنع ذكريات جميلة، ونتعلم من أوجاعنا لنضيء مستقبلنا؟ دعونا نستعرض معًا طيف الذكريات الذي يرافقنا في كل خطوة، ونستكشف أثره العميق على حياتنا.
لكل منّا ذكرى تعانق تفكيره أو ربما ذكريات ، متعلقة بذهنه رغم مرور السنوات منها ينتهي بابتسامة العيون ومنها ينتهي ببكاء ممزوج بالندم على ما فات
أيا كانت النتيجة ربما عقلنا حينها كان في سبات .
الناس تبدأ بالهجود باسترخاء والكثير منا ينفي النوم ومرادفاته ويسارع بإطلاق سراح أفكاره ويبدأ باسترجاع كل ما باد ، يجرد عقله من الواقع ويبدأ بعيش كل ما هو سالف ،نعود بأفكارنا لزماننا ونفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا، ونرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم ما عشناه ، و أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان تغمس الأقدار أرواحنا في الذكرى أكثر ونتيه بشتات الذكريات ، رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء، بكل الأماكن، بكل الأشخاص لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.
- :
ذكرياتنا إمّا حريق يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، وإما زلزال يُحطّم نفوسنا ولا نستريح ، احرصو على بناء ماضي مليء بذكريات جميلة صحيح انه قدر لكن لا تغفل عن ما تفعل وتضعها بحجة القدر ..
❞ على سطح مرآة عرجاء تقف مائلة تقاوم السقوط تحاول التماسك والشموخ رغم انكسارها في نهاية غرفة مبعثرة تزدحم ببقايا حياة بعثرت هنا وهناك، فكلهم سقطوا في هاوية الوحدة والفقد إلا هي تتشبث بالحافة مجاهدة كي لا تسقط، فهي تعلم جيداً أنها إن سقطت لن تعود... انعكس شبح لامرأة شاحبة الوجه تنظر لعينيها بتحدٍ فتحجرت بهما الدموع ربما خوفًا أو ربما أبت أن تخذلها وتهوي من مقلتيها!
أزاحت من فوق رأسها تلك القطعة القماشية التي ألقاها لها أخاها آمرًا إياها بوضعها لتخفي فتنتها! مزقتها كسجين يحطم قضبانه وقبضت على مقص وأطلقته ليجوب بين ضفائر شعرها الطويل، التي راحت تتهاوى حولها صرعى على إثره، حتى لم يبق على رأسها سوى أثر باهت لزينتها الربانية.. ❝ ⏤منى عبد اللطيف
❞ على سطح مرآة عرجاء تقف مائلة تقاوم السقوط تحاول التماسك والشموخ رغم انكسارها في نهاية غرفة مبعثرة تزدحم ببقايا حياة بعثرت هنا وهناك، فكلهم سقطوا في هاوية الوحدة والفقد إلا هي تتشبث بالحافة مجاهدة كي لا تسقط، فهي تعلم جيداً أنها إن سقطت لن تعود.. انعكس شبح لامرأة شاحبة الوجه تنظر لعينيها بتحدٍ فتحجرت بهما الدموع ربما خوفًا أو ربما أبت أن تخذلها وتهوي من مقلتيها!
أزاحت من فوق رأسها تلك القطعة القماشية التي ألقاها لها أخاها آمرًا إياها بوضعها لتخفي فتنتها! مزقتها كسجين يحطم قضبانه وقبضت على مقص وأطلقته ليجوب بين ضفائر شعرها الطويل، التي راحت تتهاوى حولها صرعى على إثره، حتى لم يبق على رأسها سوى أثر باهت لزينتها الربانية. ❝