❞ ولا علاقة بين كلمة المنصولية المتداولة وفقه الاصول المعروف كما يتبادر إلى الذهن.. فليس بين هؤلاء الارهابيين فقيه واحد ولا عالم حقيق وإنما كلهم شباب محبط محدود المعرفة نقليل المحصول يعمل بالأجرة ويقتل وينسف ويفجر مقابل عمولة من الدولار. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ولا علاقة بين كلمة المنصولية المتداولة وفقه الاصول المعروف كما يتبادر إلى الذهن. فليس بين هؤلاء الارهابيين فقيه واحد ولا عالم حقيق وإنما كلهم شباب محبط محدود المعرفة نقليل المحصول يعمل بالأجرة ويقتل وينسف ويفجر مقابل عمولة من الدولار. ❝
❞ إفعل الخير وإمضي ....
قدم المعروف وارحل...
لا تنتظر شكر ولا مقابل....
إفعل الخير وليقع حيث يقع...
فإن وقع في أهلهِ فهم أهله ..
وإن وقع في غير أهله فأنت اهله..🤍. ❝ ⏤شيماء حمادة
❞ إفعل الخير وإمضي ..
قدم المعروف وارحل..
لا تنتظر شكر ولا مقابل..
إفعل الخير وليقع حيث يقع..
فإن وقع في أهلهِ فهم أهله .
وإن وقع في غير أهله فأنت اهله.🤍. ❝
❞ هل تعلمون ما معنى أن الله موجود ؟
معناه أن العدل موجود و الرحمة موجودة و المغفرة موجودة
معناه أن يطمئن القلب و ترتاح النفس و يسكن الفؤاد و يزول القلق فالحق لابد واصل لأصحابه
معناه لن تذهب الدموع سدى و لن يمضي الصبر بلا ثمرة و لن يكون الخير بلا مقابل و لن يمر الشر بلا رادع و لن تفلت الجريمة بلا قصاص
معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود و ليس البخل .. و ليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه .. فإذا كان الله منحنا الحياة ، فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت .. فلا يمكن أن يكون الموت سلبا للحياة .. و إنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت ثم حياة أخرى بعد البعث ثم عروج في السماوات إلى ما لا نهاية
معناه أنه لا عبث في الوجود و إنما حكمة في كل شيء.. و حكمة من وراء كل شيء .. و حكمة في خلق كل شيء .. في الألم حكمة و في المرض الحكمة و في العذاب حكمة و في المعاناة حكمة و في القبح حكمة و في الفشل حكمة و في العجز حكمة و في القدرة حكمة
معناه ألا يكف الإعجاب و ألا تموت الدهشة و ألا يفتر الانبهار و ألا يتوقف الإجلال
فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين
معناه أن تسبح العين و تكبر الأذن و يحمد اللسان و يتيه الوجدان و يبهت الجنان
معناه أن يتدفق القلب بالمشاعر و تحتفل الأحاسيس بكل لحظة و تزف الروح كل يوم جديد كأنه عرس جديد
معناه ألا نعرف اليأس و لا نذوق القنوط
معناه أن تذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم و مغفرة الغفار
ألا يقول لنا ربنا (( إن مع العسر يسرا )) .. و أن الضيق يأتي و في طياته الفرج فأي بشرى أبعث للاطمئنان من هذه البشرى
و لأن الله سبحانه واحد .. فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده و لن ننقسم على أنفسنا و لن تتوزعنا الجهات و لن نتشتت بين ولاء لليمين و ولاء لليسار و تزلف للشرق و تزلف للغرب و توسل للأغنياء و ارتماء على أعتاب الأقوياء .. فكل القوة عنده و كل الغنى عنده و كل العلم عنده و كل ما نطمح إليه بين يديه .. و الهرب ليس منه بل إليه .. فهو الوطن و الحمى و الملجأ و المستند و الرصيد و الباب و الرحاب
و ذلك الإحساس معناه السكن و الطمأنينة و راحة البال و التفاؤل و الهمة و الإقبال و النشاط و العمل بلا ملل و بلا فتور و بلا كسل و تلك ثمرة ((لا إله إلا الله)) في نفس قائلها الذي يشعر بها و يتمثلها ، و يؤمن بها و يعيشها و تلك هي أخلاق المؤمن بلا إله إلا الله
و تلك هي الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفوس و تشفى كل علل العقول و تبرئ كل أدواء القلوب
و تلك هي صيحة التحرير التي تحطم أغلال الأيدي و الأرجل و الأعناق و هي أيضاً مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا و كلمة السر التي تحرك الجبال و تشق البحور و تغير ما لا يتغير
و لم يخلق إلى الآن العقار السحري الذي يحدث ذرة واحدة من هذا الأثر في النفس و كل عقاقير الأعصاب تداوي شيئاً و تفسد معه ألف شيء آخر .. و هي تداوي بالوهم و تريح الإنسان بأن تطفئ مصابيح عقله و تنومه و تخدره و تلقى به إلى قاع البحر موثوقا بحجر مغمى عليه شبه جثة
أما كلمة لا إله إلا الله فإنها تطلق الإنسان من عقاله و تحرره من جميع العبوديات الباطلة و تبشره بالمغفرة و تنجيه من الخوف و تحفظه من الوسواس و تؤيده بالملأ الأعلى و تجعله أطول من السماء هامة و أرسخ من الأرض ثباتا.. فمن استودع همه و غمه عند الله بات على ثقة و نام ملء جفنيه .
و لأن الله هو خالق الكون و مقدر الأقدار و محرك المصائر .. فليس في الإمكان أبدع مما كان .. لأنه المبدع بلا شبيه .. لا يفوقه في صنعته أحد .. فلن تعود الدنيا مسرحاً دموياً للشرور و إنما درساً رفيعاً من دروس الحكمة
و لأن الله موجود فإنك لست وحدك.. و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت
و ذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس و الصحبة و الأمان .. لا هجر .. و لا غدر .. و لا ضياع .. و لا وحدة .. و لا وحشة و لا اكتئاب و ذلك حال أهل لا إله إلا الله ، يذوقون شميم الجنة في الدنيا قبل أن يدخلوها في الآخرة و هم الملوك بلا عروش و بلا صولجان.. و هم الراسخون المطمئنون الثابتون لا تزلزهم الزلازل و لا تحركهم النوازل
تلك هي الصيدلية الإلهية لكل من داهمه القلق .. فيها علاجه الوحيد .. و فيها الإكسير و الترياق و ماء الحياة الذي لا يظمأ بعده شاربه .. و فيها الرصيد الذهبي و المستند لكل ما نتبادل على الأرض من عملات ورقية زائلة متبدلة .. و فيها البوصلة و المؤشر و الدليل
و فيها الدواء لكل داء
■ ■ ■
من كتاب : علم نفس قرآني جديد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل تعلمون ما معنى أن الله موجود ؟
معناه أن العدل موجود و الرحمة موجودة و المغفرة موجودة
معناه أن يطمئن القلب و ترتاح النفس و يسكن الفؤاد و يزول القلق فالحق لابد واصل لأصحابه
معناه لن تذهب الدموع سدى و لن يمضي الصبر بلا ثمرة و لن يكون الخير بلا مقابل و لن يمر الشر بلا رادع و لن تفلت الجريمة بلا قصاص
معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود و ليس البخل . و ليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه . فإذا كان الله منحنا الحياة ، فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت . فلا يمكن أن يكون الموت سلبا للحياة . و إنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت ثم حياة أخرى بعد البعث ثم عروج في السماوات إلى ما لا نهاية
معناه أنه لا عبث في الوجود و إنما حكمة في كل شيء. و حكمة من وراء كل شيء . و حكمة في خلق كل شيء . في الألم حكمة و في المرض الحكمة و في العذاب حكمة و في المعاناة حكمة و في القبح حكمة و في الفشل حكمة و في العجز حكمة و في القدرة حكمة
معناه ألا يكف الإعجاب و ألا تموت الدهشة و ألا يفتر الانبهار و ألا يتوقف الإجلال
فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين
معناه أن تسبح العين و تكبر الأذن و يحمد اللسان و يتيه الوجدان و يبهت الجنان
معناه أن يتدفق القلب بالمشاعر و تحتفل الأحاسيس بكل لحظة و تزف الروح كل يوم جديد كأنه عرس جديد
معناه ألا نعرف اليأس و لا نذوق القنوط
معناه أن تذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم و مغفرة الغفار
ألا يقول لنا ربنا (( إن مع العسر يسرا )) . و أن الضيق يأتي و في طياته الفرج فأي بشرى أبعث للاطمئنان من هذه البشرى
و لأن الله سبحانه واحد . فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده و لن ننقسم على أنفسنا و لن تتوزعنا الجهات و لن نتشتت بين ولاء لليمين و ولاء لليسار و تزلف للشرق و تزلف للغرب و توسل للأغنياء و ارتماء على أعتاب الأقوياء . فكل القوة عنده و كل الغنى عنده و كل العلم عنده و كل ما نطمح إليه بين يديه . و الهرب ليس منه بل إليه . فهو الوطن و الحمى و الملجأ و المستند و الرصيد و الباب و الرحاب
و ذلك الإحساس معناه السكن و الطمأنينة و راحة البال و التفاؤل و الهمة و الإقبال و النشاط و العمل بلا ملل و بلا فتور و بلا كسل و تلك ثمرة ((لا إله إلا الله)) في نفس قائلها الذي يشعر بها و يتمثلها ، و يؤمن بها و يعيشها و تلك هي أخلاق المؤمن بلا إله إلا الله
و تلك هي الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفوس و تشفى كل علل العقول و تبرئ كل أدواء القلوب
و تلك هي صيحة التحرير التي تحطم أغلال الأيدي و الأرجل و الأعناق و هي أيضاً مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا و كلمة السر التي تحرك الجبال و تشق البحور و تغير ما لا يتغير
و لم يخلق إلى الآن العقار السحري الذي يحدث ذرة واحدة من هذا الأثر في النفس و كل عقاقير الأعصاب تداوي شيئاً و تفسد معه ألف شيء آخر . و هي تداوي بالوهم و تريح الإنسان بأن تطفئ مصابيح عقله و تنومه و تخدره و تلقى به إلى قاع البحر موثوقا بحجر مغمى عليه شبه جثة
أما كلمة لا إله إلا الله فإنها تطلق الإنسان من عقاله و تحرره من جميع العبوديات الباطلة و تبشره بالمغفرة و تنجيه من الخوف و تحفظه من الوسواس و تؤيده بالملأ الأعلى و تجعله أطول من السماء هامة و أرسخ من الأرض ثباتا. فمن استودع همه و غمه عند الله بات على ثقة و نام ملء جفنيه .
و لأن الله هو خالق الكون و مقدر الأقدار و محرك المصائر . فليس في الإمكان أبدع مما كان . لأنه المبدع بلا شبيه . لا يفوقه في صنعته أحد . فلن تعود الدنيا مسرحاً دموياً للشرور و إنما درساً رفيعاً من دروس الحكمة
و لأن الله موجود فإنك لست وحدك. و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت
و ذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس و الصحبة و الأمان . لا هجر . و لا غدر . و لا ضياع . و لا وحدة . و لا وحشة و لا اكتئاب و ذلك حال أهل لا إله إلا الله ، يذوقون شميم الجنة في الدنيا قبل أن يدخلوها في الآخرة و هم الملوك بلا عروش و بلا صولجان. و هم الراسخون المطمئنون الثابتون لا تزلزهم الزلازل و لا تحركهم النوازل
تلك هي الصيدلية الإلهية لكل من داهمه القلق . فيها علاجه الوحيد . و فيها الإكسير و الترياق و ماء الحياة الذي لا يظمأ بعده شاربه . و فيها الرصيد الذهبي و المستند لكل ما نتبادل على الأرض من عملات ورقية زائلة متبدلة . و فيها البوصلة و المؤشر و الدليل