❞ \"لا أدري إلى أين ستقودني الحياة، لكني أتمنى أن أكون قد مررت بكل تجاربها في هذا العام، فقد أثقل قلبي ما مررت به ، ولم يعد يحتمل المزيد من قسوة الأيام.\"
الكاتبة إيمان عنتر. ❝ ⏤🅴🅼🅰🅽 🅰🅽🆃🅴🆁
❞ ˝لا أدري إلى أين ستقودني الحياة، لكني أتمنى أن أكون قد مررت بكل تجاربها في هذا العام، فقد أثقل قلبي ما مررت به ، ولم يعد يحتمل المزيد من قسوة الأيام.˝
❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟
❞ *رأيتُ نفسي في المرآةِ وحيدًا.*
وحيدة رغم وجود الجميع حولي لا أدري لما يستحوذ علي هذا الشعور، أقف أمام المرآة وأنا في حيرة من أمري كيف وصل بي الحال إلى ما أنا عليه الآن، وحيدة جدًا لا أصدقاء ولا أحبة، اختفى الجميع من حولي تعودت على ذلك ولكنه مؤلم جدًا شعور الوحدة قاسٍ إلى أبعد حد من لم يجربه لن يفهم، وكأنه شبح يستحوذ على حياتي ويدمرها، في كل ليلة تُخيم عليَّ الذكريات وتملاؤني الوحدة أفكر كثيرًا عندما أنظر للسماء فأجدني النجمة الوحيدة وسط سماءٍ قاتمة خالية من القمر، لماذا؟
لماذا يرحل جميع احبتنا بعيدًا ويتركوننا في حالنا ذاك؟
لماذا جميع البشر قاسين؟
أو ربما أنانيين، أتكلم الآن وكأنني لست من البشر أنا الأخري ولكنني لست مثلهم، أنا لست الضحية ولكنني من يتألم.. ❝ ⏤ا̍ڷــڪــٰا̍ٺــبــة: ̨ڛۣــﮪــٻۧــڵــۃ ̨؏ــٰا̍ٹــڣ ̨*بــڔٻۧــڦ ۛ ּا̍ڸــڦــمۘــڔ*
❞*رأيتُ نفسي في المرآةِ وحيدًا.* وحيدة رغم وجود الجميع حولي لا أدري لما يستحوذ علي هذا الشعور، أقف أمام المرآة وأنا في حيرة من أمري كيف وصل بي الحال إلى ما أنا عليه الآن، وحيدة جدًا لا أصدقاء ولا أحبة، اختفى الجميع من حولي تعودت على ذلك ولكنه مؤلم جدًا شعور الوحدة قاسٍ إلى أبعد حد من لم يجربه لن يفهم، وكأنه شبح يستحوذ على حياتي ويدمرها، في كل ليلة تُخيم عليَّ الذكريات وتملاؤني الوحدة أفكر كثيرًا عندما أنظر للسماء فأجدني النجمة الوحيدة وسط سماءٍ قاتمة خالية من القمر، لماذا؟
لماذا يرحل جميع احبتنا بعيدًا ويتركوننا في حالنا ذاك؟
لماذا جميع البشر قاسين؟
أو ربما أنانيين، أتكلم الآن وكأنني لست من البشر أنا الأخري ولكنني لست مثلهم، أنا لست الضحية ولكنني من يتألم. ❝
❞ أصلي
نسرد أحداث قصتنا فى الشتاء حيث العزلة
و الإحتياج الى بعض الدفء فإن بطل قصتنا يحاول أن يصنع زاوية يخلد إليها في مجتمع دائري الحيرة هذا واقع يعيشه (أصلى )
عندما تتحايل على الأقدار تجعل من نفسك سخرية في عربخانة التائهين.
الفكرة ..!!! لا تكن مثل الصقر الذي أخذ يتعجب من جماله علي تلك البحيرة فأصبه الغرور من روعة ريشه ، قوته و هنا صار سخرية .
و ذات يوم دكت معدته بالجوع فوجد أمامه جيفة لعنزاء عانس أسمها (ماجي) أقبل عليها بشراها غطت شهوة جوعه علي وجع نتفه ... أكل ، شبع ، ثم عاد إلي البحيرة بصحبة غروره ثم نظر فيها بأمعان الساكرين وجد نفسه
(حسن فايق) !!!!! ... أدخل نفسه إلي دائرة عربخانة المسخور عليهم ... تصل هذه الكوميديا الموقف المعبرة فى بعض الاحيان الى الهزل المحرك الذي يدفع (أصلى) ان يكمل حياته و هو وحيد منذ ان كان صغير لا يعرف من الاسرة التى أوجدته فى هذه الحياه التى دائما تشعره بالوحدة والكأبة التى تصل به فى بعض الحيان انه يشاهد التلفاز فى وضع التشفير وهو فى قمة الاستمتاع
أصلي عمره تجاوز الثلاثين و يعمل فى احدى المصانع هكذا يجنى رزقه ولكن اصلى يملك موهبة اذا أمتلكها جميع البشر فلا يوجد بينا مريض إلا و اذا وجد ضي الأمل
او وحيدا إلا اذا شعر برحمة الأنس ............ هذه الموهبة هى الاحساس الذى فقد عندما حلت التكنولوجيا وجعلتنا حبساء فى طى الغرف نصارع انفسنا و نخاف الاخر الأسطوري
و بعضنا بعض .
هذه الموهبه عطر الله في الارض أنها موهبة التراحم يجلس كل ليلة اصلى ويقوم بتاليف عنوان من وحى خياله ثم يكتب له برقية او خطاب عن حساس يراوده و من الغريب ان صاحب العنوان يكون منتظر هذا الجواب من احد ما قريب له او ابنه وقد انقطعت اخباره منذ فترة أو رسالة نصح ياتى اصلى لكى يقوم بحياء الامل فى قلبهم بالوصل من جديد .
انه يفعل ذلك دائما عندما تغلبه الوحدة و يعزف الوقت اقاعه المستفز لكى يرقص الفراغ رقصته التى تشعر اصلى ان الأنفس الخمسه الذين يحيون بداخله فقط .. آتون له لكى يحاسبونه عن ما فعل فى يومه
هذه الانفس تتمثل فى اصلى (نرف) صاحب شخصية
الانا العليا , اصلى (الروش ) الذى يهتم بالشهوات وكيفية قضاء الحظة والوصول بها لمنتهى المتعة , اصلى ( المحترم ) صاحب القيم والاخلاقيات , واصلى (للرضا ) الذى يبتسم دئما دون تعليق وكانه معجب بافعاله بهذه البسمة , واصلى (للتقليل ) الذى يحتكره دائما بهذه النظرات دون تعليق منه كانه يقول له انك صغير ايها الحشره .
الانفس الخمسه يعاتبوه دائما ويجب عليه تقديم كشف الحساب ماذا فعل ولما فعل ذلك و ماكان يجب انا يفعله
وهم يجعلونه هاربا فى الطرقات باحثا عن شى جديد يحياه وفى يده خطاب.
وتبدا احداث قصتنا فى التصاعد عندما ينزل اصلى الى حاره الوطنيين لكى يرسل خطاب للسيده العجوز (ام ياسر) ويتعرف على اناس بالكاد يحيون انه عالم اخر يمثل مصر
عاش اصلى بداخل هذه الحاره وتعلق بها حيث تعرف على المعلم ( هزاع ) صاحب المقهى و ( شفاطه ) و ( المتكلم – اخرس ) و ( زويل المشد ) عالم مخترع لا يسمع و ( طه نجيب ) اديب كفيف واخيرا ( ابو حنك ) سائق التوكتوك .
حيث انه كان يعتقد انه كالشمعه التى تبعث النور للاخرين وتحترق من اجلهم وسيعلم بعد ذلك أن هذا هو قمه الظلم .
أصلي يملك حلول عبقريه لحل مشاكلهم ومنها مشكله البطاله .
وتتحول احداث قصتنا تماما عندما يلتقى اصلى بذات الوجه
الملائكى ( احساس )التى جعلته يعشق ويتمسك بالحياه.
ان اصلى مدين لهؤلاء بفضل كبير لانهم جعلوه اكثر حريه وسعاده وانطلاقه وتعلم على يدهم الكثير عندما اخبره المعلم هزاع ذات يوم بحكمه جعلته يتصالح مع الانفس الخمسه التى بداخله وهى الانسان له عده اوجه كحجر النرد يجب عليه أن يختار منهم الوجه الذى يربح به.
اما المشكله الكبرى التى تغير احداث قصتنا أن ( احساس ) اقترضت مبلغ كبير من البنك لكى ترمم به منزلها حتي لا تزيد من فجوة الإعاقة لأخوها (فايز ) المعاق ....لان عملها بالمكتبه لايجدى نفعا .
سرعان ما تكفل اصلى بحل هذه المشكله الكبرى ببيع شقته ليسدد الدين عن ( احساس ) مما جعل الانفس الخمسه
تعنفه وتتصارع معه بشكل اقوى من المعتاد فنزل على وجه وهو يحمل الاموال فاذا بسياره مسرعة تصدمه والناس من حوله فى هلع والدماء تسيل من فمه واذا به ينهض ويحدثهم و ذهب لكى يكمل ما خطط له لهؤلاء الفقراء و( احساس ) ولكنه وجد مشكله كبرى ... انه لا يسمعون اليه و لا يعيرونه ادنى اهتمام فإذا به
يقف أمام المرآة فيكتشف شى خطير جدا .
انه ماااااااااااااااااات منذ ذالك الحادث .. ❝ ⏤كريم يونس
❞ أصلي
نسرد أحداث قصتنا فى الشتاء حيث العزلة
و الإحتياج الى بعض الدفء فإن بطل قصتنا يحاول أن يصنع زاوية يخلد إليها في مجتمع دائري الحيرة هذا واقع يعيشه (أصلى )
عندما تتحايل على الأقدار تجعل من نفسك سخرية في عربخانة التائهين.
الفكرة .!!! لا تكن مثل الصقر الذي أخذ يتعجب من جماله علي تلك البحيرة فأصبه الغرور من روعة ريشه ، قوته و هنا صار سخرية .
و ذات يوم دكت معدته بالجوع فوجد أمامه جيفة لعنزاء عانس أسمها (ماجي) أقبل عليها بشراها غطت شهوة جوعه علي وجع نتفه .. أكل ، شبع ، ثم عاد إلي البحيرة بصحبة غروره ثم نظر فيها بأمعان الساكرين وجد نفسه
(حسن فايق) !!!!! .. أدخل نفسه إلي دائرة عربخانة المسخور عليهم .. تصل هذه الكوميديا الموقف المعبرة فى بعض الاحيان الى الهزل المحرك الذي يدفع (أصلى) ان يكمل حياته و هو وحيد منذ ان كان صغير لا يعرف من الاسرة التى أوجدته فى هذه الحياه التى دائما تشعره بالوحدة والكأبة التى تصل به فى بعض الحيان انه يشاهد التلفاز فى وضع التشفير وهو فى قمة الاستمتاع
أصلي عمره تجاوز الثلاثين و يعمل فى احدى المصانع هكذا يجنى رزقه ولكن اصلى يملك موهبة اذا أمتلكها جميع البشر فلا يوجد بينا مريض إلا و اذا وجد ضي الأمل
او وحيدا إلا اذا شعر برحمة الأنس ...... هذه الموهبة هى الاحساس الذى فقد عندما حلت التكنولوجيا وجعلتنا حبساء فى طى الغرف نصارع انفسنا و نخاف الاخر الأسطوري
و بعضنا بعض .
هذه الموهبه عطر الله في الارض أنها موهبة التراحم يجلس كل ليلة اصلى ويقوم بتاليف عنوان من وحى خياله ثم يكتب له برقية او خطاب عن حساس يراوده و من الغريب ان صاحب العنوان يكون منتظر هذا الجواب من احد ما قريب له او ابنه وقد انقطعت اخباره منذ فترة أو رسالة نصح ياتى اصلى لكى يقوم بحياء الامل فى قلبهم بالوصل من جديد .
انه يفعل ذلك دائما عندما تغلبه الوحدة و يعزف الوقت اقاعه المستفز لكى يرقص الفراغ رقصته التى تشعر اصلى ان الأنفس الخمسه الذين يحيون بداخله فقط . آتون له لكى يحاسبونه عن ما فعل فى يومه
هذه الانفس تتمثل فى اصلى (نرف) صاحب شخصية
الانا العليا , اصلى (الروش ) الذى يهتم بالشهوات وكيفية قضاء الحظة والوصول بها لمنتهى المتعة , اصلى ( المحترم ) صاحب القيم والاخلاقيات , واصلى (للرضا ) الذى يبتسم دئما دون تعليق وكانه معجب بافعاله بهذه البسمة , واصلى (للتقليل ) الذى يحتكره دائما بهذه النظرات دون تعليق منه كانه يقول له انك صغير ايها الحشره .
الانفس الخمسه يعاتبوه دائما ويجب عليه تقديم كشف الحساب ماذا فعل ولما فعل ذلك و ماكان يجب انا يفعله
وهم يجعلونه هاربا فى الطرقات باحثا عن شى جديد يحياه وفى يده خطاب.
وتبدا احداث قصتنا فى التصاعد عندما ينزل اصلى الى حاره الوطنيين لكى يرسل خطاب للسيده العجوز (ام ياسر) ويتعرف على اناس بالكاد يحيون انه عالم اخر يمثل مصر
عاش اصلى بداخل هذه الحاره وتعلق بها حيث تعرف على المعلم ( هزاع ) صاحب المقهى و ( شفاطه ) و ( المتكلم – اخرس ) و ( زويل المشد ) عالم مخترع لا يسمع و ( طه نجيب ) اديب كفيف واخيرا ( ابو حنك ) سائق التوكتوك .
حيث انه كان يعتقد انه كالشمعه التى تبعث النور للاخرين وتحترق من اجلهم وسيعلم بعد ذلك أن هذا هو قمه الظلم .
أصلي يملك حلول عبقريه لحل مشاكلهم ومنها مشكله البطاله .
وتتحول احداث قصتنا تماما عندما يلتقى اصلى بذات الوجه
الملائكى ( احساس )التى جعلته يعشق ويتمسك بالحياه.
ان اصلى مدين لهؤلاء بفضل كبير لانهم جعلوه اكثر حريه وسعاده وانطلاقه وتعلم على يدهم الكثير عندما اخبره المعلم هزاع ذات يوم بحكمه جعلته يتصالح مع الانفس الخمسه التى بداخله وهى الانسان له عده اوجه كحجر النرد يجب عليه أن يختار منهم الوجه الذى يربح به.
اما المشكله الكبرى التى تغير احداث قصتنا أن ( احساس ) اقترضت مبلغ كبير من البنك لكى ترمم به منزلها حتي لا تزيد من فجوة الإعاقة لأخوها (فايز ) المعاق ..لان عملها بالمكتبه لايجدى نفعا .
سرعان ما تكفل اصلى بحل هذه المشكله الكبرى ببيع شقته ليسدد الدين عن ( احساس ) مما جعل الانفس الخمسه
تعنفه وتتصارع معه بشكل اقوى من المعتاد فنزل على وجه وهو يحمل الاموال فاذا بسياره مسرعة تصدمه والناس من حوله فى هلع والدماء تسيل من فمه واذا به ينهض ويحدثهم و ذهب لكى يكمل ما خطط له لهؤلاء الفقراء و( احساس ) ولكنه وجد مشكله كبرى .. انه لا يسمعون اليه و لا يعيرونه ادنى اهتمام فإذا به
يقف أمام المرآة فيكتشف شى خطير جدا .
انه ماااااااااااااااااات منذ ذالك الحادث. ❝