❞ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين. يقول الله: إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ( 8 ) - القصص فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) - الزخرف وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) - يس صدق الله العظيم. __________ الطاعة في المعروف، ولا يحمل أحد ذنب غيره ولكن يحمل ذنب تضليله لغيره. ورغم أن الناس تحمل أول آية على الحكام فقط، لكن يمكن أن تحمل أيضا على الموظفين في العمل، فأنت من الجنود إن أطعت شركتك في الخطأ والله أعلم. ورغم أن الناس ينعون على غيرهم ممن لهم سلطة مثل أول آية، إلا أن الثانية توضح مسؤولية الإتّباع لعامة الناس، وإن طاعتهم في غير معروف لهو بسبب فسقهم. والثالثة هي لرجل يقال أن اسمه حبيب ويقال أنه كان مريضا بالجذام ويسكن في أقصى المدينة، وعندما علم بنية قومه قتل المرسلين الثلاثة أتى حتى ينصر الحق، وهذا ما لا أظن أنني أطيق.. ❝ ⏤علي حسن المنجو

❞ فاستخف قومه فأطاعوه هذه سُنة الله في الكون حيثما وُجد الأغبياء وُجد الطغاة. ❝ ⏤أدهم شرقاوي

❞ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) أحد أساليب حكم فرعون كانت في التفرقة بين شعبه، جزء في وضع جيد وجزء تاني ممتهن ومعذب. ________________________ وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) فرعون كان محب للتفاخر بالملك والحكم فجمع قومه لهذا الغرض أن مقارنة وضعه بوضع من رافقوا سيدنا موسي عليه السلام، والغريب أنه وجد الجاه والملك والبنيات دلالة على صحة ما هو فيه، واستخدم ذلك لغواية قومه. ________________________ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) هنا فرعون قال كلام مثير جدا للاهتمام فهو يوضح لقومه أن معه الحق ولا يريهم إلا ما يرى وهو الحق، حتى لا يسمعوا كلام شخص آخر كما واضح من بداية الآية. ________________________ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) دعاهم للضلالة فاستجابوا له بفسقهم أصلا. ________________________ وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) نلاحظ نقطة أن فرعون لم يكن وحده فيا لظلم والتجبر لكن جنوده كانوا كذلك أيضا، فظنوا أنهم غير محاسبين على ما يفسدوا فيه. ________________________ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ( 8 ) أحد الآيات المحببة إلى قلبي فذكر ال3 أًصناف في الاستبداد كما ذكر الصنف الرابع في آية: \"إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ\" فجعل الجميع مسؤول بدرجات. ________________________ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ (41) يعني بعتقد أنها سخرية مخزية الحقيقة، فكما كانوا أئمة في مسلكهم وفي ملكهم في الدنيا فيكونوا أئمة في يوم القيامة يقودون الناس إلى الهلاك.. ❝ ⏤علي حسن المنجو