❞ حرب الإنسان مع الشيطان مستمرة، أقسم إنه سيغويهم ليوم الدين، نعم، سوف يتجسد في البشر الذين تحولوا لشياطين، إنهم أسوأ من شياطين الجن، الذين تشكلوا على هيئة طائفة اتخذت عهدًا لعبادة الشيطان، وتنفيذ كل شيء مباح به هو العهد الأبدي، الذي اتخذوه على مر السنين، واستعانوا بأسوأ أنواع الجان لكي يشرفوا على أعمالهم القذرة، ويستمدوا أرواحًا طاهرة جديدة، من خلال أفكارهم العصرية لتحريرهم من عبودية العقائد والالتزام كما في اعتقادهم، ويسهل لهم معاملاتهم للخروج إلى العالم المنفتح، وتقدم لهم الثراء والرفاهية، هكذا قيل لهم لتسهيل عملية تجنيدهم، لكي تستمر سلالتهم وفكرهم الملحد للأبد لينشروا الفسق والفجور لقيام الساعة، وهم يتمركزون في جميع أنحاء العالم، ويظهرون بصورة مختلفة في أبهى صورهم لكي يستطيعوا استقطاب الكثيرين من ذوي النفوس الضعيفة والإيمان المنعدم والفكر المتهالك، نعم، إنهم يضعون خططًا شيطانية من قبل زعيمهم، الذين اتخذوا العهد الأبدي معهم بدمهم، ومن يكسر العهد يدفع حياته ثمنًا لهم، وتكون روحة حبيسة لدى الكيان المظلم التابع لهم...
آشماداي
رواية | أسماء يماني
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024
#اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚. ❝ ⏤أسماء يماني
❞ حرب الإنسان مع الشيطان مستمرة، أقسم إنه سيغويهم ليوم الدين، نعم، سوف يتجسد في البشر الذين تحولوا لشياطين، إنهم أسوأ من شياطين الجن، الذين تشكلوا على هيئة طائفة اتخذت عهدًا لعبادة الشيطان، وتنفيذ كل شيء مباح به هو العهد الأبدي، الذي اتخذوه على مر السنين، واستعانوا بأسوأ أنواع الجان لكي يشرفوا على أعمالهم القذرة، ويستمدوا أرواحًا طاهرة جديدة، من خلال أفكارهم العصرية لتحريرهم من عبودية العقائد والالتزام كما في اعتقادهم، ويسهل لهم معاملاتهم للخروج إلى العالم المنفتح، وتقدم لهم الثراء والرفاهية، هكذا قيل لهم لتسهيل عملية تجنيدهم، لكي تستمر سلالتهم وفكرهم الملحد للأبد لينشروا الفسق والفجور لقيام الساعة، وهم يتمركزون في جميع أنحاء العالم، ويظهرون بصورة مختلفة في أبهى صورهم لكي يستطيعوا استقطاب الكثيرين من ذوي النفوس الضعيفة والإيمان المنعدم والفكر المتهالك، نعم، إنهم يضعون خططًا شيطانية من قبل زعيمهم، الذين اتخذوا العهد الأبدي معهم بدمهم، ومن يكسر العهد يدفع حياته ثمنًا لهم، وتكون روحة حبيسة لدى الكيان المظلم التابع لهم..
آشماداي
رواية | أسماء يماني
❞ تبين ميدينا بنجامن في هذا الكتاب المقنع بصورة لافتة، والذي استوفى حقه ن البحث، أن الطائرة بدون طيّار (درون) هي السلاح الأحدث في ترسانة الأسلحة عالية التقنية والمُتحكّم بها عن بثعد. وعلى الرغم من انها لا تختلف عن الطائرات المقاتلة العادية في قدرتها التدميرية وبربريتها وترويعها المدنيين، فغنها بطبيعتها أكثر ملاءمة للمهام القذرة والخطرة. لذلك، تعوّل الولايات المتحدة عليها في تنفيذ برامج الاغتيالات والقتل المستهدف، ضمن ما تسميه \"الحرب على الإرهاب\"، منتهكة في معزم الأحيان القانونين الدولي والأمريكي معًا. وكما توثّق بنجامن، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. ايه.) عي المسؤولة، لا البنتاغون، عن شنّ معظم ضربات الطائرات بدون طيّار، من دون أي محاسبة أو دليل او محاكمة تدين المستهدف بالموت، بل تمامًا حسب أهواء البيت الأبيض، وبحصانة كاملة من المسؤولية عن قتل المدنيين الموجودين في ساحة الإعدام، والذين كثيرًا ما يتحوّلون إلى مجرّد \"أضرار جانبية\"- سواء في أفغانستان أو باكستان أو اليمن أو الصومال أو فلسطين أو العراق أو مؤخرا سورية. كذلك تتقصّى بنجامن في هذا الكتاب بدقّة تاريخ الطائرات بدون طيّار، وأنواعها، و تخصصاتها، وتكلفتها، ودرجات تسليحها، ودور المؤسسة العسكرية الإسرائيلية (خصوصًا مهندس الطيران الإسرائيلي أبراهام كاريم) والأمريكية في تطويرها. ولأنّ الطائرات بدون طيّار أكثر ملاءمة لمهام المراقبة والتجسّس (إذ تستطيع متابعة شخص من ارتفاع 60 ألف قدم أحيانًا، وتصويره بالأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية)، تتوقّع بنجامن رواج استخدامها داخليًا في التجسّس على الناشطين والمواطنين الأمريكيين العاديين. ❝ ⏤ميديا بنجامن
❞ تبين ميدينا بنجامن في هذا الكتاب المقنع بصورة لافتة، والذي استوفى حقه ن البحث، أن الطائرة بدون طيّار (درون) هي السلاح الأحدث في ترسانة الأسلحة عالية التقنية والمُتحكّم بها عن بثعد. وعلى الرغم من انها لا تختلف عن الطائرات المقاتلة العادية في قدرتها التدميرية وبربريتها وترويعها المدنيين، فغنها بطبيعتها أكثر ملاءمة للمهام القذرة والخطرة. لذلك، تعوّل الولايات المتحدة عليها في تنفيذ برامج الاغتيالات والقتل المستهدف، ضمن ما تسميه ˝الحرب على الإرهاب˝، منتهكة في معزم الأحيان القانونين الدولي والأمريكي معًا. وكما توثّق بنجامن، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. ايه.) عي المسؤولة، لا البنتاغون، عن شنّ معظم ضربات الطائرات بدون طيّار، من دون أي محاسبة أو دليل او محاكمة تدين المستهدف بالموت، بل تمامًا حسب أهواء البيت الأبيض، وبحصانة كاملة من المسؤولية عن قتل المدنيين الموجودين في ساحة الإعدام، والذين كثيرًا ما يتحوّلون إلى مجرّد ˝أضرار جانبية˝- سواء في أفغانستان أو باكستان أو اليمن أو الصومال أو فلسطين أو العراق أو مؤخرا سورية. كذلك تتقصّى بنجامن في هذا الكتاب بدقّة تاريخ الطائرات بدون طيّار، وأنواعها، و تخصصاتها، وتكلفتها، ودرجات تسليحها، ودور المؤسسة العسكرية الإسرائيلية (خصوصًا مهندس الطيران الإسرائيلي أبراهام كاريم) والأمريكية في تطويرها. ولأنّ الطائرات بدون طيّار أكثر ملاءمة لمهام المراقبة والتجسّس (إذ تستطيع متابعة شخص من ارتفاع 60 ألف قدم أحيانًا، وتصويره بالأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية)، تتوقّع بنجامن رواج استخدامها داخليًا في التجسّس على الناشطين والمواطنين الأمريكيين العاديين. ❝
❞ كنت زى أى شاب عايز اتجوز واستقر واعمل عائلة شوفت بنت عجبتني وقررت اتقدملها .
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار
وفعلاً اتقدمت لها واتجوزنا والحياة كانت ماشية اينعم أنا على أدى بس عايشين مستريحين بعد فترة مراتى حملت وكنت مبسوط جدا بأنى وأخيراً هبقى أب وأول طفل ليا مراتى حامل فيه ما كنت مخلى مراتى عايزة حاجه كنت بحاول على اد ما أقدر استحمل تقلبتها المزاجية وخصوصاً لما عرفت أن الحمل بيخلى الست فى تقلبات بسبب الهرمونات بتاعت الحمل.المهم عرفت أنها حامل في بنوته الدنيا ما كنتيش سيعانى من الفرحه.ولما جات لوجى نورت الدنيا كنت فرحان اوى بيها على الرغم من زيادة المصاريف وزيادة الاسعار بس كنت مبسوط أوى بيها.بس مراتى طول فترة الحمل وهى منكدة وكمان لما ولدت بقت بتتخانق على أى حاجه آخر حاجه اتخانقت معايا علشان أنا مش بقعد معاها وهى زهقت لأن البنت مقيدها في البيت حتى مش بتعرف تخرج خالص لما زهقت واتخنقت.
حاولت أهديها واقولها أنها بمكن في فترة ضيق وحالة نفسية بعد الولادة هنحاول نتخطاها.
وفضلنا فى الخناق اللى ما بيخلصش وكل شوية حجة مختلفة البنت بقى عندها سنتين ونص.
كل شوية تعالى شيل معايا مسؤولية بنتك هى بنتى لوحدى.
أقولها عندى شغل علشان اقدر اوفر لكم حياة كويسة تتخانق وتقول وأنا هفضل مدفونه هنا.
غضبت وراحت عند أهلها وطلبت الطلاق.
بقلم إلهام احمد نيروزونيارنيار.
قولتلها أنى موافق أنى أطلقها بس تسيب البنت وأنا هعطيها كل حقوقها الغريبة أنها ما اتمسكتيش بيها زى أى أم وقبلت تسيب لى البنت ومضت تنازل عن الحضانه واطلقنا بس طبعاً مش هحرمها من بنتها عايزة تشوفها في أى وقت تشوفها عايزة تاخدها تقضى معاها يوم تاخدها لكن فى الحقيقة ما كنتيش بتطلب تشوف البنت.
البنت هى اللى كانت بتسأل عليها وبناء عليه كنت بكلمها واخليها تشوف البنت علشان ما ابقش حرمت بنتى من أمها بس كنت بحس أن البنت مش فارقه معاها المهم تخرج وتتفسح وتشوف نفسها.لكن البنت مش فارقه معاها.
عدى سنتين ونص على الحالة دى أنا اللى بطلب منها تشوف البنت وهى كانت بتوافق تشوفها لكن ولا مره قالتلى هاتها تقعد معايا وأنا من حبى لبنتى ما كنتش هعرض عليها كده بس جينا يوم وقفة العيد الكبير بنتى اتحايلت عليا تقضى العيد مع أمها وعلشان أنا بحبها ما رضيتش أرفض لها طلب واتصلت بمامتها وقلت لها البنت عايزة تقضى معاكى العيد قالت ماشى هاتها تقعد معايا أسبوع.
حميت بنتى وسرحتلها شعرها ولبستها لبس جميل وعملت لها شنطه صغيرة فيها لبس ليها وكلمت مراتى تنزل تاخد منى البنت فى الشارع قدام بيتها.
وفعلاً نزلت واستلمت البنت كانت جميلة ومبسوطه علشان هتقضى العيد مع أمها حضنتنى جامد وباستنى فى خدى وقالت هو أسبوع وهرجعلك تانى.
بعد كام يوم اتفاجاء ببلاغ ضد أخويا من طليقتى بأنه اعتدا إعتداء متكرر على بنتى.كنت هتجنن حصل امتى ده أنا مسلمك البنت يوم الواقفة زى الفل نظيفة وسليمة وصحتها كويسة بشهادة الناس اللى فى الشارع وجبت الناس اللى كانت واقفة وأنا بسلم بنتى لأمها وشهدوا أن البنت كانت سليمه ونظيفة وكانت فرحانه ومفيش عليها أى أعراض مرض أو أى حاجه تانية.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
وكيل النيابة استدعا طليقتى تانى ووجهها بشهادة الناس وأن اتهامها لاخويا باطل لأنه ما شافش بنتى بقالوا كتير ده غير أنه مستحيل يعمل كده ومن كتر الضغط عليها اعترفت بالكارثة مش قادر أصدق اللى حكيته وقلبى مولع على بنتى اللى ماتت بسبب إهمال أمها وتركها لناس معدومى الضمير.
اعترفت أنها ما كنتش بتقعد مع البنت وأنها كانت كل يوم بتسيبها وتخرج والبنت كانت بتبكى وتتحايل عليها ما تسيبهاش لكن هى كانت بتطنش وتسيبها وفى مره وهى بتحميها شافت علامات على فخذى البنت ولكن ما اهتمتش وشافت جروح متكررة وبرضوا ما اهتمتش لغاية ما البنت ضعفت بسبب الخوف من الاثنين معدومى الضمير اللى أمها كانت بتحميهم.
كان أبو طليقتى بياخد البنت شقة فاضية بعد لما أمها تخرج ويعتدى عليها جنسياً وبيهددها أنها ما تقولش لحد وهى حاولت تكلم طليقتى اكتر من مره لكن طليقتى ما كنتش مهتمه بالبنت أصلا وده خلى جدها يتمادى في اعتداءه عليها وخالها كمان كان بيعتدى عليها لحد لما البنت تعبت بسبب الإعتداءات كان لازم تروح المستشفى ف الجد كلم بنته أنها تاخدها تكشف لها ولو حد سألها تقول إنها واخدها من عند باباها كده . وده عرفته من اعتراف طليقتى فى النيابة بعد الضغط عليها وقالت إنها كانت خايفة تتكلم علشان ابوها هددها.
عالم معدومى الضمير مش عارف أوصف حرقة قلبى على بنتى من إثنين مجرمين استحلوا جسم طفلة فى أفعالهم الشنيعه.
ولا الأم اللى بلا رحمه ازى ما صعبتش عليها بنتها.
تم القبض على الخال والجد والام.
وحالياً هما فى إنتظار الحكم.
واتمنى أشد العقوبة للأشكال المريضة دى.
بعدو عن الدين والحلال و الحرام نسيوا أن فى رب شايف أفعالهم القذرة.
بتمنى من كل قلبي الإعدام لهؤلاء الجناه.
تم القبض على الجناه الخال والجد وآلام.
فى الحجز عند الخال والجد من اول ما دخلوا والمسجين بيضربوهم وهما يستاهلوا بس قرين البنت قرر ينتقم لها قرين البنت ضرب المسجون اللى جنب جدها بالقلم الراجل بص ما لاقاش غير جد البنت جانبه راح قام مسكوا من هدومه ونزل ضرب فيه الراجل وهو بيعيط ويستنجد بتضربنى ليه وراح سب الراجل المسجون ثار ونزل فوقيه ضرب جه إبنه يبعد المسجون عنه اتضرب هو كمان وفضل قرين البنت يعمل مقالب فيهم علشان يتضربوا.
طلع المسجون اللى قرين البنت ضربه هو كبير المساجين سلط المساجين على الراجل وابنه فضلوا رايحين جاين يضربوا فيهم وفى فسحة المساجين إثنين من المساجين حجزوا الخال في الحمام واعتدوا عليه جنسياً بطريقة بشعة خليته يتمنى الموت وفضلوا كل ما تسمح لهم الفرصة يعملوا معاه نفس الموضوع لحد ما ثار عليهم وضرب واحد منهم الاثنين ضربوا لحد ما مات وسابوا في الحمام وخرجوا.
أبوه كان عارف اللى إبنه بيتعرض له من المساجين بس كان خايف يتكلم لحد ما إبنه مات حالته تعبت اكتر وكان بيتمنى جلسة الحكم تيجى بسرعه علشان يهرب من المكان ده ولكن حدث معاه مثل ما حدث مع إبنه ومات بنفس الطريقة وداق من نفس الكأس اللى كان بياذى بيه طفلة بريئة لا تتعدا الخمس سنوات.
لا تأمن على طفلك مع أم مهملة مع خال مع عم مع جد فى زمن الناس بعدت فيه عن دينها وربها.
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾
تمت.....
لو عندك أي حكاية غريبة أو مخيفة حصلت معاك أو مع حد تعرفه وعاوزني أكتب عنها في قصة بكرة كل اللي عليك إنك تبعتلي على الخاص كل اللي تعرفه عن الحكاية أو الموقف المخيف ده بدون استئذان وتأكد اني هشوف رسالتك بأمر الله..
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ كنت زى أى شاب عايز اتجوز واستقر واعمل عائلة شوفت بنت عجبتني وقررت اتقدملها .
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار
وفعلاً اتقدمت لها واتجوزنا والحياة كانت ماشية اينعم أنا على أدى بس عايشين مستريحين بعد فترة مراتى حملت وكنت مبسوط جدا بأنى وأخيراً هبقى أب وأول طفل ليا مراتى حامل فيه ما كنت مخلى مراتى عايزة حاجه كنت بحاول على اد ما أقدر استحمل تقلبتها المزاجية وخصوصاً لما عرفت أن الحمل بيخلى الست فى تقلبات بسبب الهرمونات بتاعت الحمل.المهم عرفت أنها حامل في بنوته الدنيا ما كنتيش سيعانى من الفرحه.ولما جات لوجى نورت الدنيا كنت فرحان اوى بيها على الرغم من زيادة المصاريف وزيادة الاسعار بس كنت مبسوط أوى بيها.بس مراتى طول فترة الحمل وهى منكدة وكمان لما ولدت بقت بتتخانق على أى حاجه آخر حاجه اتخانقت معايا علشان أنا مش بقعد معاها وهى زهقت لأن البنت مقيدها في البيت حتى مش بتعرف تخرج خالص لما زهقت واتخنقت.
حاولت أهديها واقولها أنها بمكن في فترة ضيق وحالة نفسية بعد الولادة هنحاول نتخطاها.
وفضلنا فى الخناق اللى ما بيخلصش وكل شوية حجة مختلفة البنت بقى عندها سنتين ونص.
كل شوية تعالى شيل معايا مسؤولية بنتك هى بنتى لوحدى.
أقولها عندى شغل علشان اقدر اوفر لكم حياة كويسة تتخانق وتقول وأنا هفضل مدفونه هنا.
غضبت وراحت عند أهلها وطلبت الطلاق.
بقلم إلهام احمد نيروزونيارنيار.
قولتلها أنى موافق أنى أطلقها بس تسيب البنت وأنا هعطيها كل حقوقها الغريبة أنها ما اتمسكتيش بيها زى أى أم وقبلت تسيب لى البنت ومضت تنازل عن الحضانه واطلقنا بس طبعاً مش هحرمها من بنتها عايزة تشوفها في أى وقت تشوفها عايزة تاخدها تقضى معاها يوم تاخدها لكن فى الحقيقة ما كنتيش بتطلب تشوف البنت.
البنت هى اللى كانت بتسأل عليها وبناء عليه كنت بكلمها واخليها تشوف البنت علشان ما ابقش حرمت بنتى من أمها بس كنت بحس أن البنت مش فارقه معاها المهم تخرج وتتفسح وتشوف نفسها.لكن البنت مش فارقه معاها.
عدى سنتين ونص على الحالة دى أنا اللى بطلب منها تشوف البنت وهى كانت بتوافق تشوفها لكن ولا مره قالتلى هاتها تقعد معايا وأنا من حبى لبنتى ما كنتش هعرض عليها كده بس جينا يوم وقفة العيد الكبير بنتى اتحايلت عليا تقضى العيد مع أمها وعلشان أنا بحبها ما رضيتش أرفض لها طلب واتصلت بمامتها وقلت لها البنت عايزة تقضى معاكى العيد قالت ماشى هاتها تقعد معايا أسبوع.
حميت بنتى وسرحتلها شعرها ولبستها لبس جميل وعملت لها شنطه صغيرة فيها لبس ليها وكلمت مراتى تنزل تاخد منى البنت فى الشارع قدام بيتها.
وفعلاً نزلت واستلمت البنت كانت جميلة ومبسوطه علشان هتقضى العيد مع أمها حضنتنى جامد وباستنى فى خدى وقالت هو أسبوع وهرجعلك تانى.
بعد كام يوم اتفاجاء ببلاغ ضد أخويا من طليقتى بأنه اعتدا إعتداء متكرر على بنتى.كنت هتجنن حصل امتى ده أنا مسلمك البنت يوم الواقفة زى الفل نظيفة وسليمة وصحتها كويسة بشهادة الناس اللى فى الشارع وجبت الناس اللى كانت واقفة وأنا بسلم بنتى لأمها وشهدوا أن البنت كانت سليمه ونظيفة وكانت فرحانه ومفيش عليها أى أعراض مرض أو أى حاجه تانية.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
وكيل النيابة استدعا طليقتى تانى ووجهها بشهادة الناس وأن اتهامها لاخويا باطل لأنه ما شافش بنتى بقالوا كتير ده غير أنه مستحيل يعمل كده ومن كتر الضغط عليها اعترفت بالكارثة مش قادر أصدق اللى حكيته وقلبى مولع على بنتى اللى ماتت بسبب إهمال أمها وتركها لناس معدومى الضمير.
اعترفت أنها ما كنتش بتقعد مع البنت وأنها كانت كل يوم بتسيبها وتخرج والبنت كانت بتبكى وتتحايل عليها ما تسيبهاش لكن هى كانت بتطنش وتسيبها وفى مره وهى بتحميها شافت علامات على فخذى البنت ولكن ما اهتمتش وشافت جروح متكررة وبرضوا ما اهتمتش لغاية ما البنت ضعفت بسبب الخوف من الاثنين معدومى الضمير اللى أمها كانت بتحميهم.
كان أبو طليقتى بياخد البنت شقة فاضية بعد لما أمها تخرج ويعتدى عليها جنسياً وبيهددها أنها ما تقولش لحد وهى حاولت تكلم طليقتى اكتر من مره لكن طليقتى ما كنتش مهتمه بالبنت أصلا وده خلى جدها يتمادى في اعتداءه عليها وخالها كمان كان بيعتدى عليها لحد لما البنت تعبت بسبب الإعتداءات كان لازم تروح المستشفى ف الجد كلم بنته أنها تاخدها تكشف لها ولو حد سألها تقول إنها واخدها من عند باباها كده . وده عرفته من اعتراف طليقتى فى النيابة بعد الضغط عليها وقالت إنها كانت خايفة تتكلم علشان ابوها هددها.
عالم معدومى الضمير مش عارف أوصف حرقة قلبى على بنتى من إثنين مجرمين استحلوا جسم طفلة فى أفعالهم الشنيعه.
ولا الأم اللى بلا رحمه ازى ما صعبتش عليها بنتها.
تم القبض على الخال والجد والام.
وحالياً هما فى إنتظار الحكم.
واتمنى أشد العقوبة للأشكال المريضة دى.
بعدو عن الدين والحلال و الحرام نسيوا أن فى رب شايف أفعالهم القذرة.
بتمنى من كل قلبي الإعدام لهؤلاء الجناه.
تم القبض على الجناه الخال والجد وآلام.
فى الحجز عند الخال والجد من اول ما دخلوا والمسجين بيضربوهم وهما يستاهلوا بس قرين البنت قرر ينتقم لها قرين البنت ضرب المسجون اللى جنب جدها بالقلم الراجل بص ما لاقاش غير جد البنت جانبه راح قام مسكوا من هدومه ونزل ضرب فيه الراجل وهو بيعيط ويستنجد بتضربنى ليه وراح سب الراجل المسجون ثار ونزل فوقيه ضرب جه إبنه يبعد المسجون عنه اتضرب هو كمان وفضل قرين البنت يعمل مقالب فيهم علشان يتضربوا.
طلع المسجون اللى قرين البنت ضربه هو كبير المساجين سلط المساجين على الراجل وابنه فضلوا رايحين جاين يضربوا فيهم وفى فسحة المساجين إثنين من المساجين حجزوا الخال في الحمام واعتدوا عليه جنسياً بطريقة بشعة خليته يتمنى الموت وفضلوا كل ما تسمح لهم الفرصة يعملوا معاه نفس الموضوع لحد ما ثار عليهم وضرب واحد منهم الاثنين ضربوا لحد ما مات وسابوا في الحمام وخرجوا.
أبوه كان عارف اللى إبنه بيتعرض له من المساجين بس كان خايف يتكلم لحد ما إبنه مات حالته تعبت اكتر وكان بيتمنى جلسة الحكم تيجى بسرعه علشان يهرب من المكان ده ولكن حدث معاه مثل ما حدث مع إبنه ومات بنفس الطريقة وداق من نفس الكأس اللى كان بياذى بيه طفلة بريئة لا تتعدا الخمس سنوات.
لا تأمن على طفلك مع أم مهملة مع خال مع عم مع جد فى زمن الناس بعدت فيه عن دينها وربها.
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ تمت...
لو عندك أي حكاية غريبة أو مخيفة حصلت معاك أو مع حد تعرفه وعاوزني أكتب عنها في قصة بكرة كل اللي عليك إنك تبعتلي على الخاص كل اللي تعرفه عن الحكاية أو الموقف المخيف ده بدون استئذان وتأكد اني هشوف رسالتك بأمر الله.
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد. ❝
❞ كانت سميرة فتاة جادة .. ربما هي جادة أكثر من اللازم، وفي تصرفاتها درجة من العصبية لا بأس بها. كما أنها نشأت بين ثلاثة أولاد، وهذه نشأة لا تختلف عن نشأة طرزان في الغابة، حيث القوة هي سيد الموقف، وعليك أن تنتزع حقك بيدك وتستخدم قبضتك، وإلا جعت بالمعنى الحرفي للكلمة.
لما كبرتْ سميرة صارت فتاة جميلة ذات ملامح رقيقة، لكنها خشنة الطباع فعلاً ..
ولم يكن أحد من زملائها يصدق هذا.. من يتصور أن هذا الوجه الرقيق الحالم لا يملك ذرة شاعرية على الإطلاق، والحقيقة أنها كانت تعتبر الأمر كله سخيفاً..
لكنها رأت أن الفتيات كلهن يتصرفن بطريقة مختلفة. لا بد للفتاة من مطرب مفضل ومن صور بلهاء تضعها على صفحة فيس بوك.. صور تظهر فتيات رقيقات يمشين في أيكة او يتأملن شلالاً. أمضّها الاختلاف فصنعت لنفسها صفحة على فيس بوك.. ووضعت بعض الصور لقطط وأطفال. كان رأيها أن هذه الصور قبيحة جداً، لكنها تحملت. هناك مثل مصري قديم يقول ما معناه: «لو ذهبت لبلد يعبد العجل .. فاقطع البرسيم وارم له». كان عليها أن تقطع الكثير من البرسيم.
بما أنها فتاة عملية، فقد كانت تعرف أنها يجب أن تتزوج.. لن يظل أبوها يطعمها للأبد. وهي لن تتزوج ما لم تفعل مثل الفتيات الأخريات.
أخيراً خُطبت إلى شاب ناجح يعتبر عريساً لا بأس به، وحسبت أن عذابها انتهى.. هنا فوجئت بأن هذه هي البداية. هذا الأبله يختزن كمًا هائلاً من الرومانسية يريد أن يفجره في وجه أي واحدة تقبل. وهكذا راح يمطرها بالأغاني.. وهي تمقت الأغاني ولا تطيق سماع أغنية لأكثر من خمس ثوان. بعد هذا راح يمطر بريدها بالشعر.. وهي لا تطيق الشعر.. تشعر أن الشاعر رجل مصاب بنوع من الخبال يجعله لا يستطيع الكلام مثلنا.. بدلاً من أن يقول:
- «أريد شرب كوب ماء»
يقولها بطريقته:
- «الظمأ القاتل يحرقني .. فهبوني أقداح السقيا»
وكان يرسل إليها القصيدة فتشكره بشدة، ثم تمسحها بعد ربع ثانية وهي تلعن أبا الغباء. ازداد الأمر تعقيدًا عندما زارها ذات مرة وهو يحمل قطة صغيرة..
لم تكن تطيق هذه الحيوانات القذرة، لكنها تظاهرت بالحنان والرقة وراحت تموء بدورها:
- «كم هي لطيفة!.. كم هي حسناء!.. ربي !»
وتمنت لو كان عندها مفتاح delete لتمسح به هذا الشيء من الوجود.. الأشياء تكون أسهل على الكمبيوتر على كل حال.
ثم كان الموقف الأفظع عندما راح يرسل إليها باقة ورد كل يوم.. هذا الفتى مجنون.. كانت تتخلص من الزهور فورًا ثم تعلمت من جارة لها طريقة عمل مربى الورد، فبدأت تجرب.. هكذا صار لديها مورد دائم من مربى الورد..
عندما زارها ذات يوم لم تكن قد تخلصت من الأزهار لحسن الحظ، وهكذا راحت تتشمم الأزهار في حنان وهي ترمق خطيبها منبهرة.. أغمضت عينيها وراحت تحلم. ثم بدأت تهمس:
- «نرجس.. تيوليب.. بنفسج.. الله!»
لقد انتهت حصيلتها من أسماء الأزهار. أما هو فأخبرها في دهشة أن الباقة لا تحوي أي نرجس أو بنفسج أو تيوليب. فقالت له إنها تتكلم عن الأزهار عامة..
أما أسوأ المواقف طراً فهو اضطرارها- كأي أنثى- إلى أن تنبهر عندما ترى أطفالاً وتنسى كل شيء، برغم أنها تعتبر الأمومة نشاطاً بدائياً مزعجاً. هكذا ترى طفلين صغيرين يلهوان أمامهما فتصيح في انبهار
- «عسل !»
وتجري لتداعبهما.. وتحمل أحدهما إلى صدرها ثم تدرك في هلع أنه مبتل وأن حفاضته غير محكمة. أما الوغد الآخر فيمسح أنفه الرطب في تنورتها. هي تتمنى أن تحمل كل واحد من قفاه لتلقي به من النافذة، لكن خطيبها يراقب الموقف.. يجب أن تكون رقيقة..
الحقيقة أن سميرة كافحت كثيرًا جدًا لتبدو حالمة مرهفة، لكنها في سرها كانت تلعن الرومانسية والفتيات الحمقاوات شديدات البلاهة.. تتمنى لو تخرج لتحرق كل الأزهار والقطط الصغيرة والأطفال..
في النهاية تم الزفاف. ما زلت أنتظر مصيبة أو طلاقاً .. أدعو الله ألا يحدث هذا لكنه أمر حتمي. الأمل الوحيد هو أن يكون زوجها يدعي الرقة بدوره.. هذا سيكون توفيقاً عظيمًا.
. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ كانت سميرة فتاة جادة . ربما هي جادة أكثر من اللازم، وفي تصرفاتها درجة من العصبية لا بأس بها. كما أنها نشأت بين ثلاثة أولاد، وهذه نشأة لا تختلف عن نشأة طرزان في الغابة، حيث القوة هي سيد الموقف، وعليك أن تنتزع حقك بيدك وتستخدم قبضتك، وإلا جعت بالمعنى الحرفي للكلمة.
لما كبرتْ سميرة صارت فتاة جميلة ذات ملامح رقيقة، لكنها خشنة الطباع فعلاً .
ولم يكن أحد من زملائها يصدق هذا. من يتصور أن هذا الوجه الرقيق الحالم لا يملك ذرة شاعرية على الإطلاق، والحقيقة أنها كانت تعتبر الأمر كله سخيفاً.
لكنها رأت أن الفتيات كلهن يتصرفن بطريقة مختلفة. لا بد للفتاة من مطرب مفضل ومن صور بلهاء تضعها على صفحة فيس بوك. صور تظهر فتيات رقيقات يمشين في أيكة او يتأملن شلالاً. أمضّها الاختلاف فصنعت لنفسها صفحة على فيس بوك. ووضعت بعض الصور لقطط وأطفال. كان رأيها أن هذه الصور قبيحة جداً، لكنها تحملت. هناك مثل مصري قديم يقول ما معناه: «لو ذهبت لبلد يعبد العجل . فاقطع البرسيم وارم له». كان عليها أن تقطع الكثير من البرسيم.
بما أنها فتاة عملية، فقد كانت تعرف أنها يجب أن تتزوج. لن يظل أبوها يطعمها للأبد. وهي لن تتزوج ما لم تفعل مثل الفتيات الأخريات.
أخيراً خُطبت إلى شاب ناجح يعتبر عريساً لا بأس به، وحسبت أن عذابها انتهى. هنا فوجئت بأن هذه هي البداية. هذا الأبله يختزن كمًا هائلاً من الرومانسية يريد أن يفجره في وجه أي واحدة تقبل. وهكذا راح يمطرها بالأغاني. وهي تمقت الأغاني ولا تطيق سماع أغنية لأكثر من خمس ثوان. بعد هذا راح يمطر بريدها بالشعر. وهي لا تطيق الشعر. تشعر أن الشاعر رجل مصاب بنوع من الخبال يجعله لا يستطيع الكلام مثلنا. بدلاً من أن يقول:
- «أريد شرب كوب ماء»
يقولها بطريقته:
- «الظمأ القاتل يحرقني . فهبوني أقداح السقيا»
وكان يرسل إليها القصيدة فتشكره بشدة، ثم تمسحها بعد ربع ثانية وهي تلعن أبا الغباء. ازداد الأمر تعقيدًا عندما زارها ذات مرة وهو يحمل قطة صغيرة.
لم تكن تطيق هذه الحيوانات القذرة، لكنها تظاهرت بالحنان والرقة وراحت تموء بدورها:
- «كم هي لطيفة!. كم هي حسناء!. ربي !»
وتمنت لو كان عندها مفتاح delete لتمسح به هذا الشيء من الوجود. الأشياء تكون أسهل على الكمبيوتر على كل حال.
ثم كان الموقف الأفظع عندما راح يرسل إليها باقة ورد كل يوم. هذا الفتى مجنون. كانت تتخلص من الزهور فورًا ثم تعلمت من جارة لها طريقة عمل مربى الورد، فبدأت تجرب. هكذا صار لديها مورد دائم من مربى الورد.
عندما زارها ذات يوم لم تكن قد تخلصت من الأزهار لحسن الحظ، وهكذا راحت تتشمم الأزهار في حنان وهي ترمق خطيبها منبهرة. أغمضت عينيها وراحت تحلم. ثم بدأت تهمس:
- «نرجس. تيوليب. بنفسج. الله!»
لقد انتهت حصيلتها من أسماء الأزهار. أما هو فأخبرها في دهشة أن الباقة لا تحوي أي نرجس أو بنفسج أو تيوليب. فقالت له إنها تتكلم عن الأزهار عامة.
أما أسوأ المواقف طراً فهو اضطرارها- كأي أنثى- إلى أن تنبهر عندما ترى أطفالاً وتنسى كل شيء، برغم أنها تعتبر الأمومة نشاطاً بدائياً مزعجاً. هكذا ترى طفلين صغيرين يلهوان أمامهما فتصيح في انبهار
- «عسل !»
وتجري لتداعبهما. وتحمل أحدهما إلى صدرها ثم تدرك في هلع أنه مبتل وأن حفاضته غير محكمة. أما الوغد الآخر فيمسح أنفه الرطب في تنورتها. هي تتمنى أن تحمل كل واحد من قفاه لتلقي به من النافذة، لكن خطيبها يراقب الموقف. يجب أن تكون رقيقة.
الحقيقة أن سميرة كافحت كثيرًا جدًا لتبدو حالمة مرهفة، لكنها في سرها كانت تلعن الرومانسية والفتيات الحمقاوات شديدات البلاهة. تتمنى لو تخرج لتحرق كل الأزهار والقطط الصغيرة والأطفال.
في النهاية تم الزفاف. ما زلت أنتظر مصيبة أو طلاقاً . أدعو الله ألا يحدث هذا لكنه أمر حتمي. الأمل الوحيد هو أن يكون زوجها يدعي الرقة بدوره. هذا سيكون توفيقاً عظيمًا. ❝
❞ أعمالٌ منزليّة!
أنتِ أيضاً صحابيّة!
تريدين أن تدخلي بيوت أخواتكِ الصحابيات،
كي تشاهدي حياتهنَّ عن قُربٍ!
فلطالما سألتِ نفسكِ: كيف هي أيامهُنَّ؟
أتراهُنَّ يُشبهننا، أيعملن، ويطبخنَ، ويكنسنَ؟
أكانت تدور بينهن وبين أزواجهنَّ تلك الأحاديث التي
تدور في بيوتنا اليوم؟
وها أنتِ على موعد لدخول منزلٍ كان النبيُّ ﷺ يُحبُّه
وكان كثيراً ما يأتيه زائراً، ومتفقداً، ومتحبباً
أنتِ الآن في بيت فاطمة الزهراء سيدة أهل الجنَّة،
فاطمة تشكو إلى زوجها علي بن أبي طالب،
شدة تعبها، وكثرة إرهاقها من عملها في البيت،
هي الآن تخبره كيف جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدها،
وكيف استقتْ بالقِربة حتى أثَّرتْ في عُنقها،
وكيف كنستْ البيت حتى اغبرَّتْ ثيابها!
فقال لها: لقد جيء لأبيكِ بسبي
فلو ذهبتِ إليه وسألتهِ خادماً!
فذهبتْ فاطمة إلى النبيِّ ﷺ فوجدتْ عنده أُناساً،
فلم تُحدثه بحاجتها أمامهم،
ولكنها أخبرتْ عائشة بسبب مجيئها،
وعادت إلى بيتها،
فلما انتهى النبيُّ ﷺ مما كان فيه،
أخبرته عائشة بتعب فاطمة من عمل البيت،
وطلبها خادماً، فذهبَ إلى بيتها ﷺ،
وكانتْ وزوجها قد أخذا مضجعهما للنوم،
فاستأذن، ثم دخل عليهما وقال ﷺ:
ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟
إذا أتيتما مضجعكما فكبِّرا ثلاثاً وثلاثين،
وسبِّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين
فهو خير لكما من خادم!
يا صحابيَّة،
هذه سيدة نساء أهل الجنة،
تطحنُ الحبوب بالرحى حتى يُؤثر ذلك في يدها،
وتستقي الماء وتحمله في القِربة حتى تجد أثرها في رقبتها،
وتكنسُ بيتها حتى تتسخ ثيابها من هذا،
فهل انتقص بهذا قدرها عند زوجها، أو أبيها، أو ربها
فلا تستمعي لهذه الأصوات الناعقة التي تريد هدم البيوت،
والتي تُصور عمل المرأة في بيتها كأنه نوع من الرق،
هؤلاء يحاولون باسم الحرية أن يمزقوا الأسرة!
ويحاولون باسم المساواة أن يرموا الأولاد في الشارع!
أين العبودية في أن تعمل المرأة في بيتها؟!
وأين الرق في أن تطبخ لأولادها وزوجها؟!
وأين الامتهان في أن ترعى مصالح أسرتها؟!
لم تكن فاطمة ممتهنة وهي تطحن الحب لتطبخه،
ولم تكن مهانة وهي تحضر الماء لبيتها،
ولم تكن ناقصة في إنسانيتها وهي تكنس وتُنظف،
زوجها كان فقيراً لا يستطيع أن يحضر لها خادماً،
فماذا تفعل؟
أتلقي أولادها في الشارع وترجع إلى بيت أبيها؟
أهذا هو التحرر والشجاعة والمساواة؟
أم هو التخلي، وعدم تحمل المسؤولية، وعدم فهم الحياة؟
وأبوها لم يعطِها خادماً لأنه لو فعل،
فعليه أن يُعطي كل بنات المسلمين مثلها وهو لا يستطيع!
فماذا تفعل؟
تعقُّ أباها وتتهمه بمعاونة زوجها عليها،
أهذه هي الحرية، والتنوير، والأفكار المتقدمة؟
أم هو العقوق، والقسوة، والأنانية!
فلا تجعلي أذنيك مكب نفايات لأفكارهم القذرة!
لقد نظروا في هذه الأمّة فغاظهم
كيف أن بيوت المسلمين للآن قائمة ولم تُهدم،
غاظهم مشهد زوجة صبورة رغم كل شيء،
وغاظهم مشهد أب يكد ويكدح ليواري كرامة أسرته،
غاظتهم بيوت تُقام فيها الصلوات وتجتمع على مائدة الإفطار،
غاظهم الحجاب وعفته،
ولن يهدموا كل هذا إلا حين يُخرجوا المرأة من بيتها،
لأنها عماد الأسرة، ومصدر استقرارها!
يا صحابيّة،
إن قلتِ إن عمل البيت شاق،
فهذا القول نبصمُ لكِ عليه بالأصابع العشرة!
وإن قلتِ إنه مُنهك،
فهذا القول نردده معكِ ولا نشك فيه!
ولكن أليست هذه هي الحياة، ولكل إنسان دوره فيها؟
أليس لكل عملٍ مشقته؟
بربكِ، انظري حولكِ واخبريني أيوجد عمل بلا مشقة؟!
هؤلاء يحفرون في صخر الحياة بحثاً عن رغيف،
حتى تلك الوظائف التي تبدو لكِ سهلة،
فإن فيها مشقة وإن غابتْ عنكِ،
حرس الرئاسة يقفون الساعات الطِوال،
والموظفون في البنوك، والدوائر، والأعمال المكتبية،
أغلبهم يعاني من \"الديسك\"، وأوجاع العظام والمفاصل
أعملُ الجندي سهل؟
أم عمل الطبيب الذي يستدعونه من عز نومه لحالة طارئة؟
حتى الساسة يقضمُ القلق أطرافهم!
لا راحة في هذا الكوكب يا صحابيّة!
كل إنجاز لا بد معه من تعب،
وكل عملٍ عظيم لا بد أن يصحبه إرهاق!
دعكِ من الناس الآن وانظري في الكون حولكِ،
ألا يبني العصفور عشه قشةً قشةً؟
ألا يسافر النحل المسافات بحثاً عن رحيق؟
ألا يعمل النمل ليل نهار؟
كل مافي الكون يعمل، ويبذلُ جهداً، ويشعرُ بالتعب،
وأنتِ ابنة هذا الكون وهذا الكوكب فاعملي كتب الله أجركِ!
يا صحابيَّة،
لا شيء في أن تحصل المرأة على خادمة،
ونبيل هو الزوج الذي يستطيع إحضار من يساعد زوجته ويفعل،
وليست نهاية الدنيا إن لم تحصل المرأة على خادمة!
ولا نهاية الزواج إن عملت المرأة في بيتها،
هذا واجبها الذي إن قامت به نالتْ الأجر،
تماماً كما هو واجب الزوج العمل خارج البيت،
وتأمين المال، وهو مأجور إن قام بهذا،
فاحتسبي الأجر في كل ما تقومين به،
وغيري نظرتك لنفسكِ!
أنتِ لستِ خادمة حين تقومين برعاية أسرتكِ،
أنتِ سيدة البيت، وصمام أمانه!
أنتِ حافظته من بعد الله، وبدونك يضيع وينحلّ
لا تنظري إلى الجهد المبذول فقط!
ولكن انظري إلى الأثر يهُن عليكِ المسير،
سلال الغسيل الممتلئة تعني ملابس نظيفة لأولادك،
والمجلى الممتلئ بالأواني يعني طعاماً شهياً لأسرتكِ،
الكركبة في البيت تعني أنه مكان آمن للأولاد،
إنهم يشعرون بالحب، ولا يخافون العقوبة، وهم أهم من الأثاث!
إذا أردتِ أن تعرفي عظمة ما تفعلينه،
تخيلي حال البيت لو توقفتِ يوماً عن فعله!
واحتسبي الأجر كما قلتُ لكِ سابقاً
تحسسي الملائكة تكتبُ في صحيفتك كل عمل تقومين به،
تحسسي أجر في كل كبد رطبة صدقة!
كل لقمة يأكلها أولادكِ وزوجكِ لكِ فيها أجر!
كل إفطار في رمضان لكِ أجر الصائمين كلهم!
ألستِ من قام بإطعامهم فلكِ كأجور الجميع؟!
تحسسي في كل ثوب نظيف يرتديه أولادك وزوجك صدقة!
وفي كل حرفٍ تعلمينه لولد أجر!
وفي كل إحسانٍ تعطينه لزوجٍ أجر!
نحن في عبادة دوماً إذا أصلحنا نوايانا،
ورضينا بما قسمه الله تعالى لنا،
مواقف الحياة العادية تصبحُ عبادة إذا خلصت النوايا،
تخيلي الحجاب مثلاً،
إذا ذهبتْ العائلة في نُزهة وكنتِ معهم،
هم في المُباح وأنتِ في العبادة!
وعليه قيسي كل شؤون الحياة!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أعمالٌ منزليّة!
أنتِ أيضاً صحابيّة!
تريدين أن تدخلي بيوت أخواتكِ الصحابيات،
كي تشاهدي حياتهنَّ عن قُربٍ!
فلطالما سألتِ نفسكِ: كيف هي أيامهُنَّ؟
أتراهُنَّ يُشبهننا، أيعملن، ويطبخنَ، ويكنسنَ؟
أكانت تدور بينهن وبين أزواجهنَّ تلك الأحاديث التي
تدور في بيوتنا اليوم؟
وها أنتِ على موعد لدخول منزلٍ كان النبيُّ ﷺ يُحبُّه
وكان كثيراً ما يأتيه زائراً، ومتفقداً، ومتحبباً
أنتِ الآن في بيت فاطمة الزهراء سيدة أهل الجنَّة،
فاطمة تشكو إلى زوجها علي بن أبي طالب،
شدة تعبها، وكثرة إرهاقها من عملها في البيت،
هي الآن تخبره كيف جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدها،
وكيف استقتْ بالقِربة حتى أثَّرتْ في عُنقها،
وكيف كنستْ البيت حتى اغبرَّتْ ثيابها!
فقال لها: لقد جيء لأبيكِ بسبي
فلو ذهبتِ إليه وسألتهِ خادماً!
فذهبتْ فاطمة إلى النبيِّ ﷺ فوجدتْ عنده أُناساً،
فلم تُحدثه بحاجتها أمامهم،
ولكنها أخبرتْ عائشة بسبب مجيئها،
وعادت إلى بيتها،
فلما انتهى النبيُّ ﷺ مما كان فيه،
أخبرته عائشة بتعب فاطمة من عمل البيت،
وطلبها خادماً، فذهبَ إلى بيتها ﷺ،
وكانتْ وزوجها قد أخذا مضجعهما للنوم،
فاستأذن، ثم دخل عليهما وقال ﷺ:
ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟
إذا أتيتما مضجعكما فكبِّرا ثلاثاً وثلاثين،
وسبِّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين
فهو خير لكما من خادم!
يا صحابيَّة،
هذه سيدة نساء أهل الجنة،
تطحنُ الحبوب بالرحى حتى يُؤثر ذلك في يدها،
وتستقي الماء وتحمله في القِربة حتى تجد أثرها في رقبتها،
وتكنسُ بيتها حتى تتسخ ثيابها من هذا،
فهل انتقص بهذا قدرها عند زوجها، أو أبيها، أو ربها
فلا تستمعي لهذه الأصوات الناعقة التي تريد هدم البيوت،
والتي تُصور عمل المرأة في بيتها كأنه نوع من الرق،
هؤلاء يحاولون باسم الحرية أن يمزقوا الأسرة!
ويحاولون باسم المساواة أن يرموا الأولاد في الشارع!
أين العبودية في أن تعمل المرأة في بيتها؟!
وأين الرق في أن تطبخ لأولادها وزوجها؟!
وأين الامتهان في أن ترعى مصالح أسرتها؟!
لم تكن فاطمة ممتهنة وهي تطحن الحب لتطبخه،
ولم تكن مهانة وهي تحضر الماء لبيتها،
ولم تكن ناقصة في إنسانيتها وهي تكنس وتُنظف،
زوجها كان فقيراً لا يستطيع أن يحضر لها خادماً،
فماذا تفعل؟
أتلقي أولادها في الشارع وترجع إلى بيت أبيها؟
أهذا هو التحرر والشجاعة والمساواة؟
أم هو التخلي، وعدم تحمل المسؤولية، وعدم فهم الحياة؟
وأبوها لم يعطِها خادماً لأنه لو فعل،
فعليه أن يُعطي كل بنات المسلمين مثلها وهو لا يستطيع!
فماذا تفعل؟
تعقُّ أباها وتتهمه بمعاونة زوجها عليها،
أهذه هي الحرية، والتنوير، والأفكار المتقدمة؟
أم هو العقوق، والقسوة، والأنانية!
فلا تجعلي أذنيك مكب نفايات لأفكارهم القذرة!
لقد نظروا في هذه الأمّة فغاظهم
كيف أن بيوت المسلمين للآن قائمة ولم تُهدم،
غاظهم مشهد زوجة صبورة رغم كل شيء،
وغاظهم مشهد أب يكد ويكدح ليواري كرامة أسرته،
غاظتهم بيوت تُقام فيها الصلوات وتجتمع على مائدة الإفطار،
غاظهم الحجاب وعفته،
ولن يهدموا كل هذا إلا حين يُخرجوا المرأة من بيتها،
لأنها عماد الأسرة، ومصدر استقرارها!
يا صحابيّة،
إن قلتِ إن عمل البيت شاق،
فهذا القول نبصمُ لكِ عليه بالأصابع العشرة!
وإن قلتِ إنه مُنهك،
فهذا القول نردده معكِ ولا نشك فيه!
ولكن أليست هذه هي الحياة، ولكل إنسان دوره فيها؟
أليس لكل عملٍ مشقته؟
بربكِ، انظري حولكِ واخبريني أيوجد عمل بلا مشقة؟!
هؤلاء يحفرون في صخر الحياة بحثاً عن رغيف،
حتى تلك الوظائف التي تبدو لكِ سهلة،
فإن فيها مشقة وإن غابتْ عنكِ،
حرس الرئاسة يقفون الساعات الطِوال،
والموظفون في البنوك، والدوائر، والأعمال المكتبية،
أغلبهم يعاني من ˝الديسك˝، وأوجاع العظام والمفاصل
أعملُ الجندي سهل؟
أم عمل الطبيب الذي يستدعونه من عز نومه لحالة طارئة؟
حتى الساسة يقضمُ القلق أطرافهم!
لا راحة في هذا الكوكب يا صحابيّة!
كل إنجاز لا بد معه من تعب،
وكل عملٍ عظيم لا بد أن يصحبه إرهاق!
دعكِ من الناس الآن وانظري في الكون حولكِ،
ألا يبني العصفور عشه قشةً قشةً؟
ألا يسافر النحل المسافات بحثاً عن رحيق؟
ألا يعمل النمل ليل نهار؟
كل مافي الكون يعمل، ويبذلُ جهداً، ويشعرُ بالتعب،
وأنتِ ابنة هذا الكون وهذا الكوكب فاعملي كتب الله أجركِ!
يا صحابيَّة،
لا شيء في أن تحصل المرأة على خادمة،
ونبيل هو الزوج الذي يستطيع إحضار من يساعد زوجته ويفعل،
وليست نهاية الدنيا إن لم تحصل المرأة على خادمة!
ولا نهاية الزواج إن عملت المرأة في بيتها،
هذا واجبها الذي إن قامت به نالتْ الأجر،
تماماً كما هو واجب الزوج العمل خارج البيت،
وتأمين المال، وهو مأجور إن قام بهذا،
فاحتسبي الأجر في كل ما تقومين به،
وغيري نظرتك لنفسكِ!
أنتِ لستِ خادمة حين تقومين برعاية أسرتكِ،
أنتِ سيدة البيت، وصمام أمانه!
أنتِ حافظته من بعد الله، وبدونك يضيع وينحلّ
لا تنظري إلى الجهد المبذول فقط!
ولكن انظري إلى الأثر يهُن عليكِ المسير،
سلال الغسيل الممتلئة تعني ملابس نظيفة لأولادك،
والمجلى الممتلئ بالأواني يعني طعاماً شهياً لأسرتكِ،
الكركبة في البيت تعني أنه مكان آمن للأولاد،
إنهم يشعرون بالحب، ولا يخافون العقوبة، وهم أهم من الأثاث!
إذا أردتِ أن تعرفي عظمة ما تفعلينه،
تخيلي حال البيت لو توقفتِ يوماً عن فعله!
واحتسبي الأجر كما قلتُ لكِ سابقاً
تحسسي الملائكة تكتبُ في صحيفتك كل عمل تقومين به،
تحسسي أجر في كل كبد رطبة صدقة!
كل لقمة يأكلها أولادكِ وزوجكِ لكِ فيها أجر!
كل إفطار في رمضان لكِ أجر الصائمين كلهم!
ألستِ من قام بإطعامهم فلكِ كأجور الجميع؟!
تحسسي في كل ثوب نظيف يرتديه أولادك وزوجك صدقة!
وفي كل حرفٍ تعلمينه لولد أجر!
وفي كل إحسانٍ تعطينه لزوجٍ أجر!
نحن في عبادة دوماً إذا أصلحنا نوايانا،
ورضينا بما قسمه الله تعالى لنا،
مواقف الحياة العادية تصبحُ عبادة إذا خلصت النوايا،
تخيلي الحجاب مثلاً،
إذا ذهبتْ العائلة في نُزهة وكنتِ معهم،
هم في المُباح وأنتِ في العبادة!
وعليه قيسي كل شؤون الحياة!. ❝