❞ «قصيدة القدس تبكي» (إنتفاضة فلسطينيه) القدسُ تبكي والدمع أغرق خدها، والدم فيها قد هدر بالمجانِ فانهرت باكياً على إبن القدس قائلاً، أين العرب من ذلك الميدانِ ألم يكن من الدين نصرةُ مسلمٍ، فناديت أين العُرْب إخواني أما رأيتم هذا الفتى يبكي، مقهوراً فقد مات له أخوانِ ألم تبكي أمٌّ فقدت ولدها، فما بقيَ لها شيء من الأوطانِ وناديت بين الأعرابِ قائلاً، من يغسل الدم عن الجدرانِ فبكيت حتى صار دمعي حينها، خرزاً على وجهي يهزُّ أماني وصرخت أُناجي كل عاشقٍ، وسِرتُ معه بدون كياني فقال ما بالك تمشي هكذا، فقلت أين معشر الجيرانِ أرى إبن القدس يذبحُ تارةً، أو تارةً يقذف بالنيرانِ فوقف يواجه شعباً كاملاً، وحلف بأغلظ الأيمانِ والله إمَّا أموتُ مجاهداً، أو يترك هذا العدوُّ مكاني إبقى بجحرك يابن اليهود خاءِفاً، هذي الجحور تليق بالفئرانِ ˝: گ/عبد الرحمن نبيل العطار المبحر في بحر الديجور. ❝ ⏤عبد الرحمن العطار

❞ أشَعرت يومًا أن روحك تسلب منك؟ كأنما ذهب عقلك إلى رحلة بعيدة، حينها فقط تشعر بالخذلان، تشعر أنك دمية، كأنما دميةٌ مثل عرائس الماريونت، تتحرك وفق تعليمات أحدهم يتم التلاعب بك، أُخذ قلبك، تجرد من حبك، كأنما كنت رسمة وقد فصل الرسام القلب عن الجسد، وحينما كان في وسط عمله وسط الغناء، قد أوقف عمله قبل الانتهاء، فأصبحت الرسمة ناقصة، وهي على الألحان راقصة، بلا وعي كانت ترقص وسط الظلمة، فقدت وعيها وتبخرت الهمة، فما حاجة العالم لرسمةٍ ناقصة الحياة؟ وقد ترك الرسام رسمته بلا حياهة؟ رسم القلب دون العقل، فكانت الرسمة قد ماتت، قبل أن تبعث للحياة.. ❝ ⏤عبدالرحمن نبيل العطار

❞ لولا إختلاف الناس في استغلال مشاعرها، لكانو سواء، ولكن اختلف الأمر فهناك من يوظفها وهناك من تقضي عليه مشاعرة. ❝ ⏤عبدالرحمن نبيل العطار