دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞مراسلة الحساب الرسمي للدعم الفني للمنصّة لدعم وخدمة الناشرين في منصة المكتبة المنصّة العربيّة الاجتماعيّة الثقافيّة ..
كثيرًا ما نقرأ في الكتب؛ فتعجبنا جملة أو فقرة أو معلومة ،ونرغب في الاحتفاظ بها، للرجوع إليها في أي وقت عند الاحتياج.. منصّة المكتبة توفّر ذلك؛ فيمكن إنشاء حساب شخصي للاحتفاظ باقتباساتك المفضّلة للكتب، ومشاركتها مع القرّاء الآخرين، وهم بدورهم سيقومون بالتفاعل معها والإعجاب بها، ويستطيعون أيضًا مشاركتها مع غيرهم. وأيضًا؛ تستطيع كتابة وإدارة مؤلَّفاتك وأعمالك الإبداعيّة بكل سهولة عبر (منصّة المؤلفين) ؛ وايضا تستطيع الإعلان عن فعاليات ثقافية ومعارض الكتب ومحافل أدبيّة ومسابقات.
يمكنك أيضاً الإعلان عن نفسك كشخصيّة عامة وعرض إنجازاتك وشهاداتك ومقتطفات من أعمالك الفنيّة والابداعيّة.
مرحباً بشركاء النجاح: بانضمامك الى فريقنا في منصة المكتبة ستكون جزءًا من عالم الصحافة وأخبار المؤلفين والكتب والفعاليات الثقافية! بالتواصل مع دور النشر ومتابعة فعاليات ومعارض الكتب والمحافل الثقافية.
وذلك بحصولك على أحدث الأخبار عن المؤلفين وأعمالهم ومواعيد المحافل والمعارض، ويتم الإعلان عنها بشكل حصري على منصة المكتبة.
إضافةً إلى ذلك، إذا كنت ترغب في الحصول على مقابل مادي، يمكنك الاتفاق مع من تعمل على نشر إعلانه او انشاء صفحة ترويجية على المنصة. سيتضمن الاتفاق تسويق لكتاب، شخصية عامة، فعالية، حفلة توقيع، محفل ثقافي، أو مسابقة. بانضمامك إلينا اليوم تكن جزءًا من عالم المعرفة والأخبار الثقافية! ❝
❞ ملخص كتاب "حرر نفسك من الخوف"
التغلب على القلق والغاؤه من الحياة اليومية ما هو الخوف وكيف يؤثر علينا؟
:
الخوف هو استجابة طبيعية لموقف أو تهديد يُعتبر خطيرًا، سواء كان حقيقيًا أو متخيلاً. في هذا الفصل، يشرح جوزيف أوكونور أن الخوف ليس دائمًا سيئًا؛ في الواقع، كان دور الخوف في ماضينا التطوري هو حمايتنا من المخاطر الحقيقية مثل الحيوانات المفترسة أو الظروف البيئية القاسية. لكن في الوقت الحاضر، تحول الخوف ليشمل مواقف لا تمثل تهديدًا جسديًا مباشرًا، مثل الخوف من الفشل أو الرفض. المشكلة الحقيقية هي عندما يصبح هذا الخوف مفرطًا، حيث يبدأ في تعطيل حياتنا اليومية ويمنعنا من اتخاذ خطوات مهمة نحو تحقيق أهدافنا.
على سبيل المثال، الشخص الذي يخشى التحدث أمام الجمهور قد يمر بتجربة فسيولوجية مماثلة لتلك التي كان أجداده يمرون بها عند مواجهة حيوان مفترس. يشعر بالخوف، يتسارع نبضه، ويزداد إفراز الأدرينالين، ما يجعله يتجمد أو يهرب من الموقف. يوضح الكاتب أن فهم هذه الآلية الطبيعية هو الخطوة الأولى للتعامل مع الخوف بفعالية.. ❝ ⏤جوزيف أوكونور
الخوف هو استجابة طبيعية لموقف أو تهديد يُعتبر خطيرًا، سواء كان حقيقيًا أو متخيلاً. في هذا الفصل، يشرح جوزيف أوكونور أن الخوف ليس دائمًا سيئًا؛ في الواقع، كان دور الخوف في ماضينا التطوري هو حمايتنا من المخاطر الحقيقية مثل الحيوانات المفترسة أو الظروف البيئية القاسية. لكن في الوقت الحاضر، تحول الخوف ليشمل مواقف لا تمثل تهديدًا جسديًا مباشرًا، مثل الخوف من الفشل أو الرفض. المشكلة الحقيقية هي عندما يصبح هذا الخوف مفرطًا، حيث يبدأ في تعطيل حياتنا اليومية ويمنعنا من اتخاذ خطوات مهمة نحو تحقيق أهدافنا.
على سبيل المثال، الشخص الذي يخشى التحدث أمام الجمهور قد يمر بتجربة فسيولوجية مماثلة لتلك التي كان أجداده يمرون بها عند مواجهة حيوان مفترس. يشعر بالخوف، يتسارع نبضه، ويزداد إفراز الأدرينالين، ما يجعله يتجمد أو يهرب من الموقف. يوضح الكاتب أن فهم هذه الآلية الطبيعية هو الخطوة الأولى للتعامل مع الخوف بفعالية.
يقدم الكاتب في هذا الفصل تصنيفًا لأنواع الخوف المختلفة التي قد نواجهها في حياتنا. يوضح أن هناك أنواعًا متعددة من الخوف، بدءًا من الخوف من الفشل إلى الخوف من النجاح، ومن الخوف من التغيير إلى الخوف من الرفض. لكل نوع من هذه المخاوف أسباب جذورها، والتي غالبًا ما ترتبط بتجارب سابقة أو توقعات المجتمع.
على سبيل المثال، الخوف من الفشل قد يأتي من تجربة سابقة أدت إلى إحساس بالإحراج أو الشعور بالنقص. أما الخوف من النجاح، الذي قد يبدو غير منطقي، فهو ينبع من توقعات الشخص بأنه إذا نجح، فسيتعين عليه الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء أو مواجهة تحديات جديدة. يساعد أوكونور القارئ في هذا الفصل على التعرف على نوع الخوف الذي يسيطر عليه، ومن ثم البدء في تفكيك جذوره العميقة.
في هذا الفصل، يشرح أوكونور العملية البيولوجية التي تحدث داخل أجسامنا عندما نشعر بالخوف. يوضح أن الخوف ينشط نظام "القتال أو الهروب"، وهو نظام دفاعي تطوري يتسبب في زيادة تدفق الأدرينالين، ارتفاع معدل ضربات القلب، وتوتر العضلات. هذه الاستجابة كانت ضرورية في الماضي للتعامل مع المخاطر الفورية مثل هجوم الحيوانات المفترسة.
ومع ذلك، في العصر الحديث، هذه الاستجابة الجسدية قد تصبح غير مناسبة في حالات مثل الخوف من التحدث أمام جمهور أو اتخاذ قرار مهني مهم. على سبيل المثال، الشخص الذي يعاني من رهاب اجتماعي قد يجد نفسه يشعر بنفس درجة القلق عندما يكون في حفل اجتماعي كما لو كان يواجه تهديدًا جسديًا حقيقيًا. هنا يكمن التحدي؛ إذ يتعين علينا تعلم كيفية تهدئة هذه الاستجابات الفسيولوجية حتى نتمكن من التفكير بوضوح والتصرف بعقلانية.
يتناول أوكونور في هذا الفصل قوة التفكير الإيجابي كوسيلة للتغلب على الخوف. الأفكار السلبية التي تدور في ذهننا هي غالبًا ما تغذي مشاعر الخوف، وتجعلنا نرى المواقف بأسوأ صورة ممكنة. ولكن من خلال تغيير هذه الأفكار، يمكننا كسر دائرة الخوف.
على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالخوف من فشل مشروع معين، فإن الأفكار السلبية مثل "لن أتمكن من النجاح" أو "سأكون موضع سخرية" يمكن أن تعيق تقدمك. لكن من خلال استبدال هذه الأفكار بأخرى إيجابية مثل "سأبذل قصارى جهدي، وإذا فشلت سأتعلم شيئًا جديدًا"، يمكنك تقليل تأثير الخوف على قراراتك. يعرض الكاتب بعض التمارين التي يمكن للقارئ استخدامها لتغيير نمط التفكير السلبي، بما في ذلك التأكيدات الإيجابية والمراجعة الذاتية.
يركز هذا الفصل على الدور الحيوي الذي يلعبه التنفس وتقنيات الاسترخاء في التحكم بالخوف. عندما نشعر بالخوف، يصبح تنفسنا سطحيًا وسريعًا، مما يزيد من الشعور بالتوتر. ولكن من خلال تعلم تقنيات التنفس العميق، يمكننا تهدئة الجسم والعقل، والتخفيف من حدة الخوف.
على سبيل المثال، تمرين بسيط مثل الجلوس في مكان هادئ والتركيز على الشهيق والزفير بشكل بطيء وعميق يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق. كما يقترح أوكونور ممارسة التأمل وتمارين الاسترخاء اليومية كوسيلة للتحكم في الخوف بشكل عام، وجعل هذه الممارسات جزءًا من الروتين اليومي.
هذا الفصل يقدم نصائح عملية للتعامل مع الخوف في حياتنا اليومية. سواء كنت تشعر بالخوف من اتخاذ قرار مهني مهم أو من بدء مشروع جديد، يقدم أوكونور استراتيجيات يمكنك استخدامها لتحويل الخوف إلى دافع للعمل بدلاً من أن يكون عقبة.
على سبيل المثال، إذا كنت تخاف من تقديم عرض تقديمي في العمل، يمكنك أن تبدأ بتحضير نفسك بشكل جيد والتدريب على العرض أمام أصدقاء أو زملاء مقربين. كلما تعرضت للموقف بشكل تدريجي، ستجد أن الخوف يتراجع تدريجياً مع مرور الوقت. هذه الفكرة تعتمد على التعرض المتدرج للمواقف التي تسبب القلق، وهي استراتيجية مستخدمة بشكل واسع في علم النفس السلوكي.
في الفصل الأخير، يركز أوكونور على كيفية تحقيق التحرر الكامل من الخوف. التحرر من الخوف لا يعني بالضرورة عدم الشعور بالخوف على الإطلاق، بل يعني القدرة على مواجهته بشكل فعال وعدم السماح له بالتحكم في حياتك. يشدد الكاتب على أن المفتاح للتحرر هو الاستمرار في مواجهة مخاوفك وتحديها بشكل منتظم.
على سبيل المثال، إذا كنت تخاف من تجربة شيء جديد، مثل تعلم مهارة جديدة أو بدء مشروع جديد، يمكنك أن تبدأ بخطوات صغيرة ومستمرة لتطوير نفسك في هذا المجال. مع كل خطوة، ستزداد ثقتك بنفسك وسيتراجع الخوف. التحرر من الخوف هو عملية مستمرة تتطلب التزامًا وتفانيًا، ولكنها ممكنة مع الوقت والتدريب.
"حرر نفسك من الخوف" هو كتاب عملي وملهم يساعدك على فهم جذور الخوف والتعامل معه بفعالية. من خلال الأدوات والنصائح التي يقدمها جوزيف أوكونور، يمكنك تحرير نفسك من قيود الخوف والمضي قدمًا بثقة وشجاعة نحو حياة أكثر حرية وازدهارًا.
❞ ملخص كتاب: قواعد الحياة
حاول أن تنظر إلى الحياة ليس باعتبارها عدوًّا، ولكن على أنّها صديقٌ مشاكس. 1- مراقبة كل شيء تحدث الفارق أحياناً
:
مهما تعلّمت من تجاربك، ستظل ترتكب أخطاء جديدة، والحكمة تكمن في كيفية التعامل معها بأقل الخسائر. تسامحك مع نفسك والآخرين يجلب لك الراحة، ويساعدك على التقدم دون النظر إلى الوراء، لأن ما مضى لا يمكن تغييره.
ابدأ من جديد، وركّز على ما يضيف قيمة لحياتك وللآخرين. حول الصعوبات إلى حوافز ودوافع لتحقيق أهدافك، وعش الحياة كصديقٍ مليء بالتحديات لا كعدو. كن مرنًا في مواجهة العواصف، وتعلّم من كل شيء حولك. النجاح يأتي بالثقة في قراراتك، فلا تندم على الماضي، بل استثمر في الحاضر لتشكّل مستقبلك.. ❝ ⏤ريتشارد تمبلر
ملخص كتاب: قواعد الحياة
حاول أن تنظر إلى الحياة ليس باعتبارها عدوًّا، ولكن على أنّها صديقٌ مشاكس.
مهما تعلّمت من تجاربك، ستظل ترتكب أخطاء جديدة، والحكمة تكمن في كيفية التعامل معها بأقل الخسائر. تسامحك مع نفسك والآخرين يجلب لك الراحة، ويساعدك على التقدم دون النظر إلى الوراء، لأن ما مضى لا يمكن تغييره.
ابدأ من جديد، وركّز على ما يضيف قيمة لحياتك وللآخرين. حول الصعوبات إلى حوافز ودوافع لتحقيق أهدافك، وعش الحياة كصديقٍ مليء بالتحديات لا كعدو. كن مرنًا في مواجهة العواصف، وتعلّم من كل شيء حولك. النجاح يأتي بالثقة في قراراتك، فلا تندم على الماضي، بل استثمر في الحاضر لتشكّل مستقبلك.
تطلّع دائمًا لتحقيق ما يعتبره الآخرون مستحيلًا، وركّز على الحاضر لتحقيق النجاح، دون أن تعيش أسيرًا للماضي أو للشعور بالذنب. سعادتك تكمن في اللحظة الراهنة، فلا تربطها بما قد يحدث في المستقبل. حدّد أهدافك بوضوح، واعمل على تحقيقها، فوجود هدف يمنح لحياتك معنى ويزيد من فرص النجاح. ثق بنفسك واعتز بقدراتك، فهذا الإيمان سيكون درعك في مواجهة الصعوبات. ابحث عن الفرح والمرح حتى في أصعب الظروف، فهذه الطاقة الإيجابية ستقودك إلى المسار الصحيح. ادعم من حولك، وكن صادقًا مع نفسك ومع الآخرين.
السعادة تبدأ من داخلك، ومسؤولياتك نحو العالم هي جزء من رحلتك.
العلاقات بين الرجل والمرأة تتطلب فهمًا عميقًا للفروق الطبيعية بينهما، فكل منهما يكمل الآخر بسماته المختلفة. الحب الحقيقي لا يختفي أبدًا، ويزدهر بالتواصل الراقي والاحترام المتبادل. الحوار المستمر هو المفتاح لحل المشكلات والحفاظ على قوة العلاقة، خاصة عندما يتم مراعاة احتياجات الشريك في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الحياة الزوجية الحميمة. لا عيب في اكتساب المعرفة لتحسين العلاقة،بل إن الفهم العميق يمكن أن يمنع انتهاك الخصوصية ويعزز الثقة. الرضا والقناعة هما أساس السعادة الحقيقية، وليس السعي وراءها كهدف بعيد المنال. العلاقات تزدهر بالمرونة والتفاهم المتبادل، ولا حرج في الاعتذار من أجل إسعاد من تحب، فالحب يستحق أن نخطو خطوات لإرضاء الشريك، والاعتراف بأهمية الآخر في حياتنا يعزز هذا الشعور المتبادل بالسعادة والراحة.
اصنع لنفسك مكانًا في مجتمعك من خلال تقديم المساعدة للآخرين والعمل بجدٍّ وأمانة. تقبل اختلافات الآخرين، واجعل الإنسانية أساس تصرفاتك، وتجنب الغضب الذي يمكن أن يعوق التسامح. شارك بفاعلية في كل ما يحدث من حولك وابتعد عن الأشخاص السلبيين، مفضلًا المحيطين بالإيجابية. انقل خبراتك ومعرفتك، وكن صادقًا وهادئًا حتى في أصعب الظروف. حدد أهدافك بوضوح، وسعَ لتحقيقها دون تردد، مع مراعاة تأثير أفعالك على البيئة والعالم.
ساهم في حل المشكلات البيئية، فحتى الجهود البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، وتذكر أنه يمكنك أن تأخذ من العالم، ولكنك ستشعر بالرضا الحقيقي عندما تعطي شيئًا في المقابل.
❞ ملخص كتاب "ارسم مستقبلك بنفسك"
كيف تتقن العوامل الاثنى عشر المهمة من أجل نجاح بلا حدود لماذا الأهداف هي المفتاح الأساسي لتحقيق النجاح؟
:
في بداية الكتاب، يسأل ترايسي: لماذا تعتبر الأهداف أساسًا لتحقيق النجاح؟ يوضح أن الأهداف هي ما تدفع الإنسان للعمل وتحقيق الإنجازات. بدون تحديد هدف واضح، يمكن أن تجد نفسك تضيع الوقت في مهام لا تقربك من طموحاتك. تحديد الأهداف الواضحة والمحددة يسمح لك بالتركيز على ما هو مهم ويمنحك الدافع للاستمرار حتى في مواجهة الصعاب.
ترايسي يشير إلى أن كتابة الأهداف يزيد من فرص تحقيقها بشكل كبير. العقل البشري يستجيب بطريقة مدهشة عندما يكون الهدف مكتوبًا وقابلاً للقياس. فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك هدف تحسين صحتك، يجب أن تحدد خطوات ملموسة مثل "ممارسة الرياضة 4 مرات أسبوعيًا لمدة 30 دقيقة". هذا النوع من التحديد يحفز العقل على الالتزام بالخطة.
الأهداف ليست مجرد أدوات لتحفيز العمل، بل هي أيضًا وسائل لتنظيم حياتك. عندما تحدد ما تريد تحقيقه، تبدأ في اتخاذ قرارات ذكية حول كيفية استخدام وقتك ومواردك. لذا، الأهداف ليست ترفًا، بل هي حجر الزاوية في بناء حياة ناجحة ومنظمة.. ❝ ⏤بريان تراسي
ملخص كتاب "ارسم مستقبلك بنفسك"
كيف تتقن العوامل الاثنى عشر المهمة من أجل نجاح بلا حدود
في بداية الكتاب، يسأل ترايسي: لماذا تعتبر الأهداف أساسًا لتحقيق النجاح؟ يوضح أن الأهداف هي ما تدفع الإنسان للعمل وتحقيق الإنجازات. بدون تحديد هدف واضح، يمكن أن تجد نفسك تضيع الوقت في مهام لا تقربك من طموحاتك. تحديد الأهداف الواضحة والمحددة يسمح لك بالتركيز على ما هو مهم ويمنحك الدافع للاستمرار حتى في مواجهة الصعاب.
ترايسي يشير إلى أن كتابة الأهداف يزيد من فرص تحقيقها بشكل كبير. العقل البشري يستجيب بطريقة مدهشة عندما يكون الهدف مكتوبًا وقابلاً للقياس. فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك هدف تحسين صحتك، يجب أن تحدد خطوات ملموسة مثل "ممارسة الرياضة 4 مرات أسبوعيًا لمدة 30 دقيقة". هذا النوع من التحديد يحفز العقل على الالتزام بالخطة.
الأهداف ليست مجرد أدوات لتحفيز العمل، بل هي أيضًا وسائل لتنظيم حياتك. عندما تحدد ما تريد تحقيقه، تبدأ في اتخاذ قرارات ذكية حول كيفية استخدام وقتك ومواردك. لذا، الأهداف ليست ترفًا، بل هي حجر الزاوية في بناء حياة ناجحة ومنظمة.
ترايسي يطرح في هذا الفصل سؤالًا مهمًا: كيف يمكنك أن تتحكم في حياتك وتحدد مستقبلك؟ الجواب يكمن في تحمّل المسؤولية الكاملة عن كل شيء يحدث في حياتك. إن إلقاء اللوم على الآخرين أو الظروف الخارجية هو أحد أكبر العوائق أمام النجاح الشخصي. من خلال قبول حقيقة أنك أنت الوحيد المسؤول عن حياتك، تبدأ في اتخاذ القرارات بثقة وبوعي أكبر.
على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بعدم الرضا عن وظيفتك الحالية، بدلاً من الشكوى أو لوم الاقتصاد أو السوق، يمكنك أن تبدأ في تطوير مهارات جديدة أو البحث عن فرص أخرى. السيطرة على مستقبلك تعني أنك لا تنتظر الفرص لتأتي إليك، بل تبادر بخلقها. ترايسي يشير إلى أن الأشخاص الناجحين لا يسمحون للظروف بأن تحدد حياتهم؛ بل يخلقون الظروف التي تناسب طموحاتهم.
يتحدث أيضًا عن العقلية الإيجابية التي يجب أن يتبناها الفرد عندما يتحمل المسؤولية. بدلاً من التركيز على المشاكل، يجب عليك التفكير في الحلول. هذه العقلية تحوّل العقبات إلى فرص للتعلم والتطور.
السؤال الذي يطرحه هذا الفصل هو: كيف يمكنك إدارة وقتك بفعالية لتحقيق النجاح؟ الوقت هو المورد الأكثر قيمة، ويؤكد ترايسي على أن إدارة الوقت بشكل فعال هي أحد أهم أسرار النجاح. الأشخاص الناجحون هم الذين يعرفون كيف يستخدمون وقتهم بشكل ذكي، فيركزون على المهام التي تحقق أكبر فائدة.
يقدم ترايسي تقنيات عملية مثل استخدام قوائم المهام اليومية وتحديد الأولويات بناءً على أهميتها وليس فقط استعجالها. فمثلاً، قد تكون هناك مهام تحتاج إلى إنجاز عاجل لكنها ليست مهمة بالنسبة لأهدافك الطويلة المدى. الشخص الذكي يدرك الفرق بين ما هو مهم وما هو عاجل، ويركز على الأول.
إحدى الأدوات الفعالة هي قاعدة 80/20، التي تقول إن 20% من أنشطتك يمكن أن تحقق 80% من النتائج التي تسعى إليها. لذلك، التركيز على الأنشطة ذات الأهمية الكبرى يمكن أن يحقق نتائج هائلة في وقت أقل. بالإضافة إلى ذلك، يشجع ترايسي على تجنب المشتتات واستخدام تقنية "قفل الوقت"، حيث يتم تخصيص وقت محدد للعمل دون انقطاع على المهام المهمة.
ترايسي يطرح في هذا الفصل سؤالًا مهمًا: لماذا يعتبر التعلم المستمر واكتساب المهارات الجديدة ضروريًا للنجاح؟ في عالم متغير باستمرار، النجاح يتطلب أن تكون دائمًا على اطلاع بأحدث التطورات وأن تكون لديك مهارات جديدة تناسب احتياجات السوق.
أحد الأمثلة العملية على أهمية تطوير المهارات هو ما يحدث في مجال التكنولوجيا. قد يكون لديك وظيفة ممتازة اليوم، لكن إذا توقفت عن تعلم مهارات جديدة، قد تجد نفسك بعد سنوات متأخرًا عن منافسيك الذين استثمروا وقتهم في التعلم المستمر. ترايسي يؤكد أن كل شخص يجب أن يكون لديه خطة تعليمية مستمرة، سواء كان ذلك من خلال قراءة الكتب، أو حضور الدورات التدريبية، أو حتى تعلم مهارات جديدة عبر الإنترنت.
هذه المهارات ليست بالضرورة أن تكون مهنية فقط. المهارات الشخصية مثل القدرة على التواصل الفعال، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات الجيدة، تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق النجاح. التعلم المستمر يبني الثقة ويمنحك المرونة للتكيف مع التغييرات.
براين ترايسي يسأل في هذا الفصل: كيف يمكن للتفكير الإيجابي أن يغير حياتك؟ يوضح أن العقلية الإيجابية هي أحد العناصر الأساسية لتحقيق النجاح. الأشخاص الذين يفكرون بإيجابية لا يتوقفون عند العقبات أو المشاكل، بل يبحثون عن الحلول والفرص الكامنة في كل موقف.
على سبيل المثال، قد تواجه تحديًا كبيرًا في مشروع عمل. الشخص ذو العقلية السلبية قد يشعر بالإحباط ويستسلم بسهولة، في حين أن الشخص الإيجابي سيفكر في كيفية تحويل هذا التحدي إلى فرصة للتعلم أو تحسين المشروع. التفكير الإيجابي ليس مجرد تمني الخير، بل هو عقلية تدفعك إلى اتخاذ إجراءات بناءً على ثقتك في قدرتك على تحقيق النجاح.
التأكيدات اليومية هي واحدة من الأدوات التي يقترحها ترايسي لتطوير عقلية إيجابية. من خلال تكرار العبارات الإيجابية مثل "أنا قادر على النجاح" أو "كل يوم يقربني من هدفي"، يعيد الشخص برمجة عقله للتركيز على النجاح بدلاً من الفشل.
ترايسي يطرح هنا سؤالًا محوريًا: كيف يمكنك تحمل المخاطر بشكل مدروس لتحقيق النجاح؟ الخوف من الفشل هو أحد أكبر العوائق التي تحول دون تحقيق الأهداف. ولكن النجاح غالبًا ما يتطلب تحمل بعض المخاطر، لكن بشرط أن تكون هذه المخاطر مدروسة.
يعطي ترايسي مثالاً على ريادة الأعمال. قد يكون لديك فكرة مشروع مبتكرة، لكن النجاح يتطلب دراسة السوق وتحليل المنافسة وتحديد الموارد المتاحة قبل إطلاق المشروع. المخاطرة المدروسة تعني أنك تفهم التحديات والمخاطر المحتملة، ولكنك لا تدعها تمنعك من المضي قدمًا.
التحلي بالجرأة في اتخاذ القرارات الصعبة هو جزء أساسي من تحمل المخاطر. الأشخاص الناجحون يعرفون متى يجب أن يتخذوا قرارًا جريئًا ويمضوا قدمًا، لكنهم في نفس الوقت يقومون بالتخطيط والتحليل اللازم لتقليل المخاطر.
في هذا الفصل، يسأل ترايسي: لماذا يعتبر التواصل الفعال وبناء العلاقات عنصرًا حيويًا لتحقيق النجاح؟ النجاح لا يتحقق بمفردك، بل من خلال العلاقات التي تبنيها مع الآخرين. التواصل الفعال هو المفتاح لتكوين علاقات قوية ومثمرة سواء في حياتك الشخصية أو المهنية.
على سبيل المثال، قد تجد أن إحدى العلاقات التي بنيتها في عملك قد تفتح لك فرصة جديدة أو تمنحك توجيهًا يساعدك على تحقيق هدفك. ترايسي يشير إلى أن بناء العلاقات يتطلب مهارات اجتماعية قوية، مثل الاستماع الجيد، والتواصل الواضح، واحترام الآخرين. العلاقات القوية ليست مجرد وسيلة للحصول على دعم، بل هي جزء أساسي من النمو الشخصي والمهني.
كتاب "ارسم مستقبلك بنفسك" هو دليل شامل لكل من يسعى للنجاح في حياته الشخصية والمهنية. من خلال تطبيق الأفكار التي قدمها براين ترايسي، يمكنك التحكم في حياتك، تحقيق أهدافك، وإدارة وقتك بكفاءة.
النقطة المحورية التي يؤكد عليها ترايسي هي أن النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة للعمل المتواصل والتخطيط الجيد. تذكر، كل قرار تتخذه اليوم يساهم في بناء مستقبلك غدًا.