█ " عندما احب امرؤ القيس " لم يقل احبها ولكن قال: رجل وما استسلمْتُ قَبلُ لفارسٍ مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟ أأعودُ منتصِرا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟ أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها لكنني حبها أتلعثمُ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا :
˝ كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير...
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها!
وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك!
ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!
او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه!
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن!
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً..
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي˝ . ❝