ولكن ليس من العدل أن ينزف المرء العشق حتى الموت. فلا... 💬 أقوال إسماعيل إبراهيم 📖 رواية جثيليوت
- 📖 من ❞ رواية جثيليوت ❝ إسماعيل إبراهيم 📖
█ ولكن ليس من العدل أن ينزف المرء العشق حتى الموت فلا تكتب نهايةً تُثقل أجنحة الأيائلِ وتترك الطيف البعيد شارداً خلف الدخان فقلت لصاحبي الحزين: لكنك أنت كتبت نهايتك؛ حين انتظرت يأتيك القدر بما تحب! فقال: أكمل حكايتك إذا يا صاحبي واتركني قتيلاً بين ضلوعها؛ عسى برد الفراشة مداك يهرب بي نحو دفء القبور ونلتقي ودع خيباتنا تعيش رسائلاً يتناقلها الحالمون بأن غزالةً أنقذت صائدها وعادت سالمةً قحط بيته واحرق وعودنا القديمة وانثرها رماداً بالأفق؛ شذى ألمي يصيب حلق بخسارتنا؛ فيموت مختنقاً صنعت يداه ولملم بقايانا أبجديتك الغريبة وأغلق الباب بعد ينتهي دوري؛ لأنام متكئاً الحلم كما ينام الأمل الجريح الركام بكيت وقلت: إن أعطيتني فرصةً لأعود وتعود آناي لكتبتُ دمي هاويةً تحب ولكنني مثلك محاصر كتاب جثيليوت مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية حب ذات طابع غامض تجمع ما السلام والحرب المغامرة وأدب الجريمة بطريقة سرد مميزة وأسلوب غير مألوف نسج الأحداث ببساطة وتعقيد كل هذا التباين جوانبها
ستحصل على 10 نقاط هديّة 🎁 الإنضمام
فلا تكتب نهايةً تُثقل أجنحة الأيائلِ وتترك الطيف البعيد
فقلت لصاحبي الحزين: لكنك أنت من كتبت نهايتك؛ حين انتظرت أن يأتيك القدر بما تحب!
فقال: أكمل حكايتك إذا يا صاحبي واتركني قتيلاً بين ضلوعها؛ عسى برد الفراشة في مداك أن يهرب بي نحو دفء القبور ونلتقي..
ودع خيباتنا تعيش رسائلاً
واحرق وعودنا القديمة
ولملم بقايانا من أبجديتك الغريبة
بكيت وقلت: إن أعطيتني فرصةً لأعود أنت وتعود آناي أنت لكتبتُ من دمي هاويةً كما تحب
