█ المرء يستطيع أن يعمل من خبراته نصراً يحول الحياة إلى إنتصار داخلي أو يتجاهل التحدي يركن ببساطة البلادة الإجترار (تكرار نفس الأفكار دون عمل) كتاب الانسان يبحث عن المعنى مجاناً PDF اونلاين 2024 دكتور فرانكل مؤلف هذا الكتاب كان بعض الأحيان يوجه كطبيب نفسي مرضاه ممن يعانون عديد ألوان العذاب القاسية الضئيلة السؤال التالي: "لماذا لم تنتحر"؟ ومن إجاباتهم غالبًا يجد الخط الذي يهديه علاجه النفسي ويعرض للخبرة التي آلت به اكتشافه للعلاج بالمعنى لقد وجد نفسه كسجين مخضرم معسكرات رهيبة للاعتقال متجردًا متعريًا وجوده فوالداه وأخوه وزوجته قد لقوا حتفهم أرسلوهم أفران الإعدام بالغاز أي كل أسرته عدا أخته هلكت هذه المعسكرات وكل ما يملكه ذهب أدراج الرياح قيمة تحطمت ليعاني الجوع والبرد والقسوة توقع الإبادة ساعة إنسان شأنه كيف يجعلها جديرة بالبقاء؟ الطبيب واجه شخصيًا تلك الظروف الشاذة لهو طبيب جدير بأن نصغي إليه فالقارئ يتعلم الكثير مما يحويه السيرة الذاتية للمؤلف يعرف القارئ يفعله الكائن الحي الإنساني حينما يتحقق فجأة أنه "لا يملك شيئًا يفقده حياته المتعرية بطريقة تبعث السخرية" وما يقدمه وصف للتدفق المختلط للانفعال والبلادة إنما يستوقفنا كي ندرك كنهه يضيف بناء رجاء الناشر سيرته معسكر الاعتقال جزءًا آخر يعرض فيه للمبادئ الرئيسية وقبل ذلك كانت معظم الكتب والدراسات المنشورة "مدرسة فيينا الثالثة العلاج النفسي" (قبلها مدرستا فرويد وآدلر) تصدر باللغة الألمانية أساسًا لذلك سوف يرحب بهذا الجزء المضاف المبادئ الكتاب مقسم لثلاثة أقسام : القسم الأول خبرات القتال القسم الثاني: الأساسية بالمعنى: القسم الثالث: التسامي بالذات و كانه مراجعة لكل السابق بمحاولة سمو بذاته تجاوزها إقتباس : " توجد أشياء تؤدي بك تفقد عقلك إلا فإنّه لا يوجد لديك تفقده " "من يمتلك سببا ليعيش أجله فإنه غالبا يتحمل بأية طريقة وبأي حال" 1 تحقيق الذات ليس هو الغاية القصوى عند الإنسان ولا حتى مقصده الأولى أنّ إذا صار غاية حد ذاته يتعارض مع خاصية تجاوز 2 كذلك فإن ماهو نتيجة أثر لتحقيق يحقق بمقدار تحقيقه لمعنى العالم 3 إنّ جوهر الوجود
❞ حينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة.. فإن عليه أن يتقبل آلامه و معاناته كما لو أنها مهمة مفروضة عليه.. وهي مهمة فريدة ومتميزة..
ولا يستطيع أحد أن يخلصه من معاناته أو يعاني بدلاً منه.. ففرصته الفريدة تكمن في الطريقة التي يتحمل بها أعباءه و متاعبه . ❝