كنت روحا خاوية وحيدة منكسرة...خارجة للتو من وعكة عاطفية... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية سأبقى لأكتبك
- 📖 من ❞ رواية سأبقى لأكتبك ❝ إيمان رياني 📖
█ كنت روحا خاوية وحيدة منكسرة خارجة للتو من وعكة عاطفية حادة كادت تعصف بكل ما اتيتني كلحظة شفاء كان يحلم بها مريضٌ يئس انتهاء دائه
ألم تقل الكاتبة احلام مستغانمي أن الحب يأتينا لحظة ضعف عاطفي فنلتقط اشارته تماما كما نلتقط رشحا بين فصلين!!
أتيت الي ك "أمل " اخير وقف عتبة الألم يطرق باب اليأس ليقلب الحزن فرحا العمر حُلما واغرقتني بك فجأة غفلة قلبية التقطك هذا القلب صدمة جميلة اودت به شراكك فغرق عمق عينيك ومنذ ذلك الحين لم يجد مخرجه يعثر نهاية مطافه حيرته ألم يقتل ذاك الشاعر
انا الغريق فما خوفي البلل
دعني ارجوك فإنه ليس الوقت المناسب للحب الزمن لأبتلي وأتبلل بوابل حضورك
ارجوك دعني
فإنني لا اجيد
انني الغرق غير
وأنت مرافئ لمياهك ولا شطآن لأعماقك
فدعني ارجوك!!
إنه وقتا مناسبا للحب!
لو انك تدري حجم ألمي بك!!
يال وجعي يال فرحي وشقائي بحضورك بمجيئك بقدومك برحيلك
فما الذي تراه يشفيني منك؟!
#سأبقى لأكتبك كتاب سأبقى مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية تتمحور حول قصة جمعت صحفية بعسكري الجيش زمن الحرب وهي الجزء الثاني لرواية بلا عنوان
❞ كنت روحا خاوية وحيدة منكسرة...خارجة للتو من وعكة عاطفية حادة كادت تعصف بكل ما في ... اتيتني كلحظة شفاء كان يحلم بها مريضٌ يئس من انتهاء دائه... ألم تقل الكاتبة احلام مستغانمي أن الحب يأتينا في لحظة ضعف عاطفي فنلتقط اشارته تماما كما نلتقط رشحا بين فصلين!! أتيت الي ك ˝أمل˝ اخير وقف على عتبة الألم يطرق باب اليأس ليقلب الحزن فرحا... ليقلب العمر حُلما..واغرقتني بك فجأة...في لحظة غفلة قلبية... التقطك هذا القلب كلحظة صدمة عاطفية جميلة اودت به في شراكك فغرق في عمق عينيك ومنذ ذلك الحين لم يجد مخرجه...لم يعثر على نهاية مطافه...نهاية حيرته... ألم يقتل ذاك الشاعر... انا الغريق فما خوفي من البلل... دعني ارجوك...فإنه ليس الوقت المناسب للحب..ليس الزمن المناسب لأبتلي بك وأتبلل بوابل حضورك... ارجوك دعني... فإنني لا اجيد الحب... انني اجيد الغرق لا غير... وأنت لا مرافئ لمياهك...ولا شطآن لأعماقك... فدعني ارجوك!! إنه ليس وقتا مناسبا للحب! لو انك تدري حجم ألمي بك!! يال وجعي بك.. يال فرحي وشقائي بحضورك... بمجيئك...بقدومك...برحيلك... فما الذي تراه يشفيني منك؟!
❞ لقد هلكني شعوري بالحيرة المختلطة بالندم الذي تتآكل روحي يوميا به ...الندم على كل ما شعرت به تجاهك وكل ما فعلته...لقد كان خطأ فادحا أردت أن اخرج به من سلسلة قديمة من الاخطاء ...وهاهي تتواصل بك ومعك ...بعد أن أسأت التقدير وأخطأت الحساب... أسأت لنفسي قبل كل شيء تماما كما فعلت في السابق وتعدهت الا تعاد كل أخطاء الماضي ... اشعر بحقد كبير على كل من يجعلني اشعر بالندم على شيء ما قمت به...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني اشعر بخطئي الفادح في حق نفسي ...اشعر بكره شديد لمن يتسبب في حيرتي وعدم فهمي لنفسي ...لكل من يتسبب في تبعثري وعدم قدرتي على حسن تدبير امري في قادم الايام...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أقضي ايامي شاردة الذهن واجمة... أمشي على هذه الأرض كالظلّ...لا ارى شيئا أمامي سوى افكاري التي تقتلني كل لحظة...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أهرب من الدنيا إليه ثم أهرب منه ومن نفسي الى وحدتي لأنسى واتناسى ما فعله بي وما فعلته بنفسي جراءه...
اشعر بإنعدام الرغبة في النظر الى وجهي...
لو كنت املك القدرة على محو هذه السنوات من عمري بجميع اناسها واحداثها بجميع من عرفت وما عشت...لو كانت الحياة ورقة بإمكاننا ان نمحو كل شيء عليها بجرة قلم!
ولكننا مع الأسف لا نمتلك سوى قليلا من الصبر لنتمكن من مواصلة العيش به كي لا نموت يأسا ولا نقتل أنفسنا فينعتوننا بالكفر ويمنعون عن ارواحنا حتى قراءة فاتحة رحمةً بنا.. لكننا في الحقيقة نموت كل يوم ...نموت قهرا...ولا احد يرى موتنا هذا الذي يسكن بداخلنا ويعيش فينا ...لم ينخفض سقف طموحاتنا بل تلاشى.
#سأبقى لاكتبك. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ لقد هلكني شعوري بالحيرة المختلطة بالندم الذي تتآكل روحي يوميا به ...الندم على كل ما شعرت به تجاهك وكل ما فعلته...لقد كان خطأ فادحا أردت أن اخرج به من سلسلة قديمة من الاخطاء ...وهاهي تتواصل بك ومعك ...بعد أن أسأت التقدير وأخطأت الحساب... أسأت لنفسي قبل كل شيء تماما كما فعلت في السابق وتعدهت الا تعاد كل أخطاء الماضي ... اشعر بحقد كبير على كل من يجعلني اشعر بالندم على شيء ما قمت به...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني اشعر بخطئي الفادح في حق نفسي ...اشعر بكره شديد لمن يتسبب في حيرتي وعدم فهمي لنفسي ...لكل من يتسبب في تبعثري وعدم قدرتي على حسن تدبير امري في قادم الايام...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أقضي ايامي شاردة الذهن واجمة... أمشي على هذه الأرض كالظلّ...لا ارى شيئا أمامي سوى افكاري التي تقتلني كل لحظة...اشعر بكره شديد لكل من يجعلني أهرب من الدنيا إليه ثم أهرب منه ومن نفسي الى وحدتي لأنسى واتناسى ما فعله بي وما فعلته بنفسي جراءه...
اشعر بإنعدام الرغبة في النظر الى وجهي...
لو كنت املك القدرة على محو هذه السنوات من عمري بجميع اناسها واحداثها بجميع من عرفت وما عشت...لو كانت الحياة ورقة بإمكاننا ان نمحو كل شيء عليها بجرة قلم!
ولكننا مع الأسف لا نمتلك سوى قليلا من الصبر لنتمكن من مواصلة العيش به كي لا نموت يأسا ولا نقتل أنفسنا فينعتوننا بالكفر ويمنعون عن ارواحنا حتى قراءة فاتحة رحمةً بنا.. لكننا في الحقيقة نموت كل يوم ...نموت قهرا...ولا احد يرى موتنا هذا الذي يسكن بداخلنا ويعيش فينا ...لم ينخفض سقف طموحاتنا بل تلاشى.
سأبقى لاكتبك . ❝
❞ لقد صمتتِ انتِ وخفتُ انا ...فرحلنا وكل واحد منا يظن ان الاخر لم يعد يريده...
افترقنا لأن الصمت قتلنا والحب يريد ان يكون معلنا ولا يريد الاختباء تحت الصمت....
عندما قلت لي وقتها لن اخبر عنك احدا سأجعلك سرا يختبئ تحت الصمت ...ظننتِ انني سأفرح بذلك لكن ذلك لم يسرني...
لأنك لم تخبئينني تحت الصمت بل خبأتِ حبي تحت صمتك...خنقته وكان بحاجة للتنفس..أبقيته في العتمة وكان يحتاج الضوء كي يعيش..لم تدركي ان الحب كنبتة تحب ان ترى الضوء وتستنشق الاوكسجين لتحيا واذا تركناها قيد التخبئة ستذبل حتى الموت...لطالما ادعيت فهمي لكنك لم تفهمينني ابدا في الحب... لم أحب يوما الفتاه التي تخاف الحب كنت تظنين انك وحدك من تأبين الاعتراف ووحدك تخافين الحب...وحدك تكابرين ووحدك تكتمين...لكننا كنا سويا كذلك...لم تعرفي ابدا ان حبك كان مخيفا بقدر روعته...مربكا بقدر عمقه ورحابته...
كان طريقا مظلما لم أدر أين ستكون نهايته ومتى وكيف... فخيرت ان اصنعها قبل ان تأتي الي...فقد سبق وقلت بنفسك:
أحيانا يجب علينا ان نصنع النهاية قبل ان تأتي الينا النهاية.
فعندما بدأت بالابتعاد والتجاهل ببطئ...وبدأت بالتغير تماما كما فعلت أنا منذ زمن...شعرت انك تقتربين من وضع نهايتي وتريدين قتلي في قلبك...فخيرتُ الانسحاب...لقد شعرتُ انك تشبهين ضحى وقتها...كم شعرت بأنك قاتلة بارعة ترغبين في قتلي تماما كما فعلت في كتابك ذاك...
تريدين جعلي شهيد حبك...وكنتُ رجلا بقلب مقتول منذ زمن...وأنت وحدك من تعرفين ذلك...كانت تكفيني ميتتي الاولى...ولا اريد لذلك ان يتكرر يا عزيزتي ...
ادرك انك لا تريدين خسارتي وانني وعدتك مرة بقولي:ما رح تخسريني ما دمت احيا في أعماقك ...ولم أفعل ذلك الا خوفا من ان أكون ضحيتك بكرامتي من دون اهانتك لي. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ لقد صمتتِ انتِ وخفتُ انا ...فرحلنا وكل واحد منا يظن ان الاخر لم يعد يريده...
افترقنا لأن الصمت قتلنا والحب يريد ان يكون معلنا ولا يريد الاختباء تحت الصمت....
عندما قلت لي وقتها لن اخبر عنك احدا سأجعلك سرا يختبئ تحت الصمت ...ظننتِ انني سأفرح بذلك لكن ذلك لم يسرني...
لأنك لم تخبئينني تحت الصمت بل خبأتِ حبي تحت صمتك...خنقته وكان بحاجة للتنفس..أبقيته في العتمة وكان يحتاج الضوء كي يعيش..لم تدركي ان الحب كنبتة تحب ان ترى الضوء وتستنشق الاوكسجين لتحيا واذا تركناها قيد التخبئة ستذبل حتى الموت...لطالما ادعيت فهمي لكنك لم تفهمينني ابدا في الحب... لم أحب يوما الفتاه التي تخاف الحب كنت تظنين انك وحدك من تأبين الاعتراف ووحدك تخافين الحب...وحدك تكابرين ووحدك تكتمين...لكننا كنا سويا كذلك...لم تعرفي ابدا ان حبك كان مخيفا بقدر روعته...مربكا بقدر عمقه ورحابته...
كان طريقا مظلما لم أدر أين ستكون نهايته ومتى وكيف... فخيرت ان اصنعها قبل ان تأتي الي...فقد سبق وقلت بنفسك:
أحيانا يجب علينا ان نصنع النهاية قبل ان تأتي الينا النهاية.
فعندما بدأت بالابتعاد والتجاهل ببطئ...وبدأت بالتغير تماما كما فعلت أنا منذ زمن...شعرت انك تقتربين من وضع نهايتي وتريدين قتلي في قلبك...فخيرتُ الانسحاب...لقد شعرتُ انك تشبهين ضحى وقتها...كم شعرت بأنك قاتلة بارعة ترغبين في قتلي تماما كما فعلت في كتابك ذاك...
تريدين جعلي شهيد حبك...وكنتُ رجلا بقلب مقتول منذ زمن...وأنت وحدك من تعرفين ذلك...كانت تكفيني ميتتي الاولى...ولا اريد لذلك ان يتكرر يا عزيزتي ...
ادرك انك لا تريدين خسارتي وانني وعدتك مرة بقولي:ما رح تخسريني ما دمت احيا في أعماقك ...ولم أفعل ذلك الا خوفا من ان أكون ضحيتك بكرامتي من دون اهانتك لي . ❝