█ وعلى الصعيد الوظيفي شغل الدكتور مصطفى الفقي منصب سكرتير رئيس الجمهورية المصرية للمعلومات ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية إلى أن تولى مساعد أول لوزير وفي عام 2017 سيادته مدير مكتبة الإسكندرية وقد ترأس جمعية الصداقة النمساوية السنوات العشر الماضيات وكان عضوًا المجلس القومي لحقوق الإنسان واتحاد الكتاب والمجمع العلمي المصري الذي تأسس 1798 والمجلس الأعلى للثقافة رشحته مصر رسميًّا لمنصب أمين جامعة الدول العربية 2011 كتاب دهاليز السياسة وكواليس الدبلوم مجاناً PDF اونلاين 2024 للدكتور باع طويل الحياة السياسية والثقافية حدٍّ سواء أما المجال الأكاديمي فقد قام بتدريس العلوم لسنوات طويلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ثم رئاسة الجامعة البريطانية بمصر الثلاث الأولى لإنشائها السياسي سفير النمسا وعدد من الأجنبية الأخرى كما كان مندوب لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مندوبًا دائمًا لها
❞ وقد اتجهت أنشطته في السنوات الأخيرة إلى العمل البرلماني ومؤتمراته الدولية؛ حيث ظل يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لمدة عشر سنوات. وكرَّس حياته لقضيتين أساسيتين؛ الأولى هي قضية الإصلاح الفكري والسياسي، وإيقاف كلِّ أشكال التمييز ضد الأقليات في المجتمع. أما الثانية فهي حول القضية العربية ومفهوم الوحدة في إطارها المعاصر . ❝
❞ نال الدكتور مصطفى الفقي عددًا من الأوسمة، كما حصل على جائزة «النيل العليا» في العلوم الاجتماعية عام 2010، وجائزة «الدولة التقديرية»في العلوم الاجتماعية عام 2003، وجائزة «الدولة التشجيعية» في العلوم السياسية عام 1993، كذلك نال عشرات الأوسمة والنياشين من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية.وله ما يزيد على ستة وثلاثين كتابًا في مجالات السياسة والفكر والثقافة . ❝
❞ هو فارق كبير يعكس أسلوب القيادة وطريقة الحكم ويوضِّح الخلفية الحقيقية لإدارة البلاد، فلكم عانينا من وضع الشخص غير المناسب فى مواقع الدولة وأصحاب صنع القرار، بل إننى أظن أن ثورة 25 يناير وبعدها ثورة 30 يونيو قد اندلعتا انطلاقًا من أسبابٍ يقع هذا الاختلاف فى الرؤية بين أسلوب «الحصان» وطريق «الحمار» من بينها، فقد جرى تجريف كثير من القيادات والعصف بالعديد من الكفاءات والإطاحة بمئات الخبرات إعمالاً لمبدأ «محسوبية الأصدقاء والمعارف» . ❝