█ عيني عليك يادينُ مُحمد فقد باعوك بأبخس الأثمانِ وكانوا فيك من الزاهدين لقد ضاعت أُمةُ القُرآن بل لقد أصبحت الألحان ضاعت فيهمُ المرؤةُ كثرةِ سماع المُكاءِ والتصدية ومات الحياءُ حياءً قُبح أفعالهم كيف نواريّ سؤةً قد أعتلت وجوهنا أمام ديننا الذي أعزنا نحنُ الذليلين لاخير فينا بعد أن بعنا أوطاننا واشترينا ذُلنا الأثمان ماذا يُباع الوطن؟ الحرية وذقنا مُرْ العبودية ثم إننا خرجنا نتكلم عن القضية والعروبة وكأننا لازلنا عرب حقًا عزائي علي لُعتي العربيةُ أيضًا ماتت بلثغةٍ أصطنعوها خبلاً وغباءً اِستبدلوا الكلمات العريقةُ والأصيلة بكلماتٍ هزيلةٍ أعجمية ميتة بين حروفها والكلماتُ لها أكفان أكلها ضعفها وهوانها فوأسفي لُغتي كيف خلطوا الأصيلة بحروفٍ هجينة واستبدلوا البلاغةَ باللثاغة والجزالةُ بالهزالة والفصاحةُ بالعجم أي أُمةٌ نحن كيف قيل عنا مُسلمين قلدنا اليهود والنصرى كل مُناسباتهم وأصبح يوم عيدهم لنا عيد فهناك عيدُ ميلاد السخيف يحتفل به وعيدُ الحب القذر غطوهُ بالأحمر اللطيف وعيدُ رأس السنة نُهنئُ بعضنا بعضًا حماقةً وجنون من أُمةٍ هزت قلوب الجبابرة إلى خائفةٍ منكسرة عارٌ علينا ننسلخ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وكمْ أخفيتَ حُبّك عنهم بين الجفونِ تصنُعًا لنومٍ معك قد رحل
وكم أخفيت دمعًا بتبسُمٍ كاذبٍ لعليّ فيك لا أُسأل
طمستُ أشواقي في ثنايا روحي وأخفيت ولّهي عليك بين الجُمل
آهٍ وهل تكفي الآهاتِ مَن لايملَّ رِثاءً عليك ولايكفيهِ عُمرَ الوجل
كيف السبيلُ إليك يا أبي بِالله عليكَ دُلّني فقد أنهكني شوقي في الليلِ الطويلِ
ووجدي عليك باقي نهارِ فكيف أراكَ حقيقةً لاحُلمًا لأني أكدُ أموتُ من حرِ أشواقي
ثم والله أن الشوقَ للميت يُميت، وشوقي إليكَ أماتني روحًا، وأحياك بين ضلوعي عُمرًا، ولو قضيت عُمري كُلهُ أُرثيكَ وأُبكيكَ ما أوفيتكَ حقكَ ياروحي التي ذهبت، ثبتك الله في قلبي حُبًا وعلى لسانيّ دُعاءً حتى ألتقيك . ❝
❞ قلب المؤمن دليلهُ وليس كُل مايقالُ صحيح أسأل قلبكَ قبل مُفتيك
وسيهديكَ ربُك لما يُرضيك ماعليك إلا أن تتبع طُمئنينة قلبك التي أودعها اللهُ فيك . ❝