تقوي الله هي مفتاح الجنة، فاللهم ارزقنا التقوى وحسن... 💬 أقوال هدير أسامة 📖 رواية حياة

- 📖 من ❞ رواية حياة ❝ هدير أسامة 📖

█ تقوي الله هي مفتاح الجنة فاللهم ارزقنا التقوى وحسن الخلق كتاب حياة مجاناً PDF اونلاين 2024 لم أتمالك نفسي مما سمعت , بدأ صدري يضيق ويضيق معه تنفسي لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟! آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري يعمل حتى ظننته توقف سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى قال شعرت بجانب ضيق التنفس بأن صورا بدأت تظهر أمامي قديمة من الماضي لكني أتذكرها الآن فقط شبه تلك العلامة بجناح فراشة تكن الصور واضحة تماما أع شيئا ابتعدت إلى السور وبقيت شاردة أن انتظم ثم استدرت نظرت إليه؛ علني أصل لجواب سمعته يسأل قلق: ˝هل أنت بخير؟˝ فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝ تعجب سؤالي ومع ذلك أجاب: ˝أنا مراد!! حياة؟!˝ كان اسمي نداء أملك النظر إليه مجيبة النداء فقال: ˝ما قلته عن صحيح أليس كذلك؟!˝ تجمعت الدموع مقلتي وسألته بصوت أوشك البكاء: ˝كيف؟ كيف عرفت؟!˝ هل قام بمسح دمعة فرت عينيه أم أنني أتوهم فتابعت قائلة: ˝لم أراك مرتين أرتد فيهما أظهرها كيف؟!!˝ كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب: ˝ألم يذكرك بأحد ما؟˝ هززت رأسي نافية ˝للتأكيد والدك هو: محمد الـ ؟˝ ازداد انهمار دموعي أومأت بالإيجاب تدخل ˝يوسف˝ قائلا: الطبيعي تعرف اسمه ألم تخبرك به قبل الآن؟˝ فقلت بوهن: ˝لا أخبره˝ فقال ˝مراد˝: ˝دعونا نجلس ونهدأ قليلا˝ جلسنا وعم الصمت المكان حيرة: أدري أين أبدأ؟!˝ ونظر إلي متسائلا: ˝لماذا أخبرتني والدتك متوفية يا حياة؟˝ عقدت حاجبي ˝لأنها بالفعل هذا السؤال؟!˝ مضيقا عينيه: ˝مهلا تتذكرينها؟!˝ ˝بالطبع أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي لكن لدي صورتها والتي أعطاها والدي وأنا صغيرة˝ قال لهفة: بحوزتك ˝أجل˝ أخرجتها حقيبتي ومررتها نظر إليها ابتسم ساخرا قال: ˝حياة إن كان اسم صحيحا ولديك حقا وأنت الثانية والعشرين عمرك أي تاريخ مولدك ( ) كل صحيح؟!˝ أومأت وما زلت أفهم شيئا؛ ˝أخبريني باسمها!!˝ علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر ˝ ابتسم بانتصار ولمعت عيناه السعادة يحدث ألله؟!˝ قال سعادة غامرة: ˝إذن (ورفع الصورة ووضعها أمامي) ليست الحقيقية˝ ألجمتني الصدمة ولم أنطق ببنت شفة بغضب: تقوله؟ مدرك تتفوه به؟!˝ نهض مقعده واقترب مني فى توسل ˝ماذا بك؟ ألا تتذكرين حقا؟ تتذكري أحدا باسم طفولتك؟ هيا !!˝ ظللت أنظر صدمة أخرج محفظته جيب بنطاله منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس: ˝حسنا الصورة؟!˝ دققت بها أخذتها منه وأمعنت لحظات وكنت ألقى الطاولة بعنف وكأنها لعنة أصابتني واندفعت أنهض بقوة وأوقعت المقعد أرضا يصرخ ˝يوسف˝: و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!! حدث؟!˝ شعرت بصداع رهيب ورأيت الكثير المختلطة والمشوشة بدوار أخذ الأمر لحظة ظلاما وأخذ جسدي يتهاوى أحس بشيء بعدها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ تقوي الله هي مفتاح الجنة , فاللهم ارزقنا التقوى وحسن الخلق.. ❝

هدير أسامة

منذ 1 شهر ، مساهمة من: Hawal Ali
6
0 تعليقاً 0 مشاركة