█ خرجتُ المساء أسائلُ النجوم عنكِ فلم أظفرْ بجواب يشفي اضطرابَ نفسي عدتُ أدراجي الهمُّ واليأسُ يتداخلني كأنّما أصبحتُ غريباً منزلي طريداً هذا العالمِ الموحشِ هكذا حتّى أزمعتُ الرحيلَ إلى مكان آخرَ أجدُ فيه لنفسي علاجاً من همومها وأحزانها أبحثُ عن دواءٍ لذاكرتي الحقول والغابات السهول والجبال البحار والأنهار مطلع الشمس وغروبها ونسيتُ نسيتُ أنَّ العاشقَ المنكوبَ مثلي لا يشفى وذاكرته مرآةٌ يتراءى فيها حبُّكِ دقيقه وجليله كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024