اقتباس 17 من كتاب من روائع حضارتنا 💬 أقوال مصطفى السباعي 📖 كتاب من روائع حضارتنا
- 📖 من ❞ كتاب من روائع حضارتنا ❝ مصطفى السباعي 📖
█ كتاب من روائع حضارتنا مجاناً PDF اونلاين 2024 مقدمة المؤلف
خصائص
آثار التاريخ
النزعة الإنسانية
المساواة العنصرية
التسامح الديني
أخلاقنا الحربية
الرفق بالحيوان
المؤسسات الخيرية
المدارس والمعاهد العلمية
المستشفيات الطبية
المكتبات الخاصة والعامة
المجالس والندوات
العواصم والمدن الكبرى
المراجع
❞ إن الدين الإسلامي عظيم جدًا، فهو دين كامل، وشامل لكل جوانب الحياة، والدليل أن الذين أخذوه غظًّا طريًّا قد ارتقوا به، وبنوا حضارة تخر لها الجبابرة، وتفننوا في كل شيء بنوه فيها، فقد جعلوا العلم فيها مزدهر بالروائع، جملوه واهتموا به، ووفروا المكاتب، والكتب بمختلف المجالات... هذه أُمة اقرأ التي قرأت فارتقت وارتفعت، ولم يضيعها سوى إهمالها للعلم، وتأجيلها للقرأة حتى إن الذين يقرأون اليوم، لايقرأون لتحصيل الفائدة بل يقرأون للتسلية فقط، والعجيب أن هناك كُتاب سخروا من القراء وكتبوا لهم روايات لامعنى لها، ليشغلوا عقولهم فيها بدل الكتب العلمية ... منذ أن تلاعبوا بالعلم أقفلت العقول، ونسيت أُمة اقرأ ... كيف ومتى وماذا تقرأ ؟! فتشتت أفكارها عندما أهملت دينها ولم تتعلم أصوله، ولم تُنفذ أحكامهُ مما أدى إلى سقوط حضارة جبارة بُنيت بالدّم والحبر، بهمة جنود وشغف عقول... واليوم أصبحت العقول النيّرة مُستعبدة ، والأفكار الحُرة مقيدة، والشياطين تعبث بالحروف والكلمات، وتزور الحقائق، بل وتخترع قصص خيالية لامعنى لها فرضتها على رواد القرأة لتتسلى عقولهم بالخيال، وتتقيد فيه كمستحيل لن تنالهُ أبدًا، بدل أن تتعلم... كيف تصنعه في أرض الواقع؟! لأنها أُمة تستطيع أن تجعلهُ ممكننا. ❝ ⏤مصطفى السباعي
❞ إن الدين الإسلامي عظيم جدًا، فهو دين كامل، وشامل لكل جوانب الحياة، والدليل أن الذين أخذوه غظًّا طريًّا قد ارتقوا به، وبنوا حضارة تخر لها الجبابرة، وتفننوا في كل شيء بنوه فيها، فقد جعلوا العلم فيها مزدهر بالروائع، جملوه واهتموا به، ووفروا المكاتب، والكتب بمختلف المجالات... هذه أُمة اقرأ التي قرأت فارتقت وارتفعت، ولم يضيعها سوى إهمالها للعلم، وتأجيلها للقرأة حتى إن الذين يقرأون اليوم، لايقرأون لتحصيل الفائدة بل يقرأون للتسلية فقط، والعجيب أن هناك كُتاب سخروا من القراء وكتبوا لهم روايات لامعنى لها، ليشغلوا عقولهم فيها بدل الكتب العلمية ... منذ أن تلاعبوا بالعلم أقفلت العقول، ونسيت أُمة اقرأ ... كيف ومتى وماذا تقرأ ؟! فتشتت أفكارها عندما أهملت دينها ولم تتعلم أصوله، ولم تُنفذ أحكامهُ مما أدى إلى سقوط حضارة جبارة بُنيت بالدّم والحبر، بهمة جنود وشغف عقول... واليوم أصبحت العقول النيّرة مُستعبدة ، والأفكار الحُرة مقيدة، والشياطين تعبث بالحروف والكلمات، وتزور الحقائق، بل وتخترع قصص خيالية لامعنى لها فرضتها على رواد القرأة لتتسلى عقولهم بالخيال، وتتقيد فيه كمستحيل لن تنالهُ أبدًا، بدل أن تتعلم... كيف تصنعه في أرض الواقع؟! لأنها أُمة تستطيع أن تجعلهُ ممكننا . ❝