█ تجربة الغزالي واثارها عليه تميزت بالانحراف عن الصواب من طرفيها ووسطها ,انه ضل الطريق الخطوة الاولى عندما ألغى الشرع وأبعده طريقه ثم ازداد انحرافا وبعدا الصراط المستقيم أخطأ نقده للمعرفتين الحسية والعقلية وفي لعلم الكلام والفلسفة,فسد الطرق التي كان الممكن أن تأخذ بيده وترده طريق الوحي الصحيح والعقل الصريح والعلم بعد ذلك ارتمى أحضان التصوف واستسلم له دون نقد ولا تمحيص مقاومة له,فضلَ أضل وازداد مرضه ولم يشف وهنا بلغت التجربة نهايتها ,فكانت مثقلة بالأخطاء والانحرافات :منطلقا وممارسة وآثارا كتاب الشك واليقين عند أبي حامد كتابه المنقذ الضلال مجاناً PDF اونلاين 2024 يتناول الكتاب معالجة مسألتي اليقين إحدى كتبه المهمة جدا ألفها أوج عطائه هو قد تناول الباحث هاتين المسألتين خمسة فصول : الفصل الأول ظاهرة العلماء قديما حديثا ونقد الثاني مواقف المعرفتين البديهية أثناء شكه حيرتنه أما الثالث فقد بالنقد لمواقف الطالبين للحق بحثه الرابع انتقد انتهاجه للتصوف كطريق للبحث الوصول إلى خصص الخامس لنقد الاسلام تجربته بيان لأهم أسباب فشلها
❞ العبد في نهايةِ المطاف شبكةٌ مِن أقدارِِ الله، أنتَ كُلك على بَعضِك شبكة أقدار إلهية؛ تجري عليك، أنتَ منسوجٌ من خيطين -خيط عطية وخيط بلية- هذهِ كُل الدنيا؛ إما بلايا ومحن ومصائب ورزايا تستوجب الصبر، وإما عطايا ومنح وكرامات ومواهب ومنائح تستوجب الشكر، وهنا المؤمن . ❝
❞ و الخطأ الرابع – من أخطاء الكتابة العلمية- هو كثرة المبالغات في مؤلفات أركون ، و هي متعددة الأشكال ، فمن ذلك : المبالغة في مدح و تعظيم ما يدعو إليه ، و الحط من قيمة ما يدعو إليه مخالفوه ، فيندد باتجاهاتهم المذهبية و الدينية و الوضعية ، و يُبالغ في تمجيد فكره ، بالمنهاج النقدي التفكيكي . ❝
❞ منهجية الكتابة العلمية عند أركون لم تكن في مستوى الكتابة العلمية الموضوعية الصحيحة ، رغم كثرة اعتداده بنفسه، و افتخاره بمنهجه في الكتابة العلمية ، الذي تخللته أخطاء قاتلة ، و نقائص مشينة . ❝