█ لم تكن أحوال مصر تسر أحد عهد البطالمة رغم أن بعضهم قد اهتم اهتماما شديدا بالزراعة فازدادت عهده رقعة البلاد الزراعية كما بمشروعات الري وغيرها غير بكامله تقريبا كان مذلة للمصريين كل هذا بالرغم من محاولات بعض الملوك التقرب للكهنة المصريين بالتعبد المعابد المصرية والاهتمام بآلهة القديمة إرضاء كانت مشاعر تتجه نحو كراهية المحتل بلا هوادة وكان يشتد إيذاء الشعب كلما واتته الفرصة بهدف جلب المزيد أموال الضرائب وكانت الحروب المستمرة للبطالمة خارج الحدود لزيادة أملاكهم سببا آخر شقاء ورغم استبعدوا تماما التجنيد الجيش للحفاظ علي حالة الاستقرار ومنع حدوث ثورات مسلحة تستهدف اقصائهم عن حكم إلا حروب سوريا اضطرتهم لاستخدام المجندين هروب الإغريق ميدان الحرب وثبات حتي النصر أمرا حافزا للروح القومية التي بدأت تتواثب جديد وتسعي لأداء دورها التاريخي من بين أهم الآثار خلفها لنا معبد فيله وقد ظل العمل فيه مستمرا لأكثر قرن كامل الزمان واستغرق حياة عددا حكام وكذلك كتاب موسوعة الجزء السادس عشر مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه الموسوعة التاريخية القيمة " لا غني عنها لكل المتخصصين والدارسين لتاريخ القديم والآثار ولا غنى أيضاً المثقفين الراغبين التزود بالمعرفة لجذور الحضارة تغلغلت الشعوب التى تسكن أراضى المنطقة الجغرافية الواسعة الممتدة إلى بلاد النوبة والسودان وليبيا والمناطق السورية وبلاد النهرين وآسيا الصغرى وجزر البحر المتوسط واليونان ويتضمن بطليموس الخامس نهاية السابع
❞ تستمر حروب الملوك الغرباء بدماء أحيانا تكون مصرية، وإن لم تكن مصرية فالمال من عرق المصريين ومن دمهم أحيانا، استمرت حروب هؤلاء لامتلاك مزيد من الأرض ومد نفوذهم لبلاد سوريا، حتي بلغت الحروب التي وقعت لضم سوراي سبعة حروب.
في الحقيقة لم تكن الحياة المصرية راكدة راضية بحكم الإغريق، بل هناك الكثير من الثورات التي قامت لطرد الإغريق وبعض هذه الثورات كانت تحت قيادة رجال من ذوي الدم الملكي الذين بقوا محاولين إعادة مجد عائلاتهم وأسرهم الحاكمة ومجد بلادهم كما كان.
استغل الرومان اضطراب البلاد وقام سفرائهم بدراسة كل شبر في مصر ومع كثرة الاستعانة بهم لفض خلافات الحكم ووراثته في مصر أصبح لهم كلمة فيمن يحكم ومن لا يحكم،
يكفي أن يساند حاكم روما رجلا إغريقيا كي يصبح حاكما علي البلاد،
وهذا جعل روما ملجأ لكل من شعر بالظلم وكل من اغتصب منه العرش،
وفي النهاية وقعت البلاد تماما في ظل الحكم الروماني كي تبدأ البلاد حلقة جديدة من حلقات الضياع. وكي تبدأ صفحة جديدة من صفحات الحزن الطويل . ❝
❞ انتهت الأسرة التاسعة عشرة وبدأ عصر الأسرة العشرون بالملك ستنخت وله قليل من الأثار التي تثبت وجوده وترتيبه بين ملوك مصر القديمة، ويأتي بعد ذلك عصر الملك رمسيس الثالث وهو عصر ينتهي به عصر أمجاد مصر التي استمرت قرون أو عشرات القرون وتدخل مصر بعده في عصر ركود طويل . ❝
❞ الملك (رمسيس الثاني) واحد من أعظم ملوك التاريخ الإنساني كله، إن لم يكن أعظمهم علي الإطلاق. الملك رمسيس الثاني تنسب إليه مجموعة من أهم وأعظم الآثار التي خلفها الإنسان المصري القديم وليس من السهل في العصر الحديث إنشاء شيء يشبهها أو يماثلها في العظمة.
من هذ الأعمال العظيمة تماثيله الضخمة المنتشرة في أنحاء مختلفة من البلاد، ومعابده وإضافاته التي أضافها للمعابد القديمة، لكن يبقي معبد أبو سمبل واحد من أعظم الآثار التي خلفتها الحضارات القديمة مجتمعة.
لم يترك الملك رمسيس الثاني لمصر آثار ومنشئات فقط بل خلد الملك اسمه في سجل العظماء بمواقع حربية عديدة في كافة جهات المملكة المصرية لحماية حدود البلاد واعادة الامبراطورية إلي سابق مجدها،
من بين الحروب التي خاضها في شمال البلاد حروبه في آسيا والتي كادت تودي بحياته في معركة قادش إلا أنها انتهت بمعاهدة سلام هي الأولي في التاريخ الإنساني كله . ❝