█ كتاب ظل الريح مجاناً PDF اونلاين 2024 (بالإسبانية: La sombra del viento) هي رواية إسبانية صدرت عام 2001 للمؤلف كارلوس ثافون وترجمت إلى أكثر من 20 لغة وبيعت منها ملايين النسخ وتدور أحداث الرواية برشلونة القرن العشرين وكيف أن مقبرة الكتب تحوي كتابا عجيب يتم إخفائه عن الجميع بحجة أنه مبعث للشيطان هذه تغوص بحر عميق لا تدرك كنت غريقًا ام سباحًا ماهرًا لن يسمح لك زافون بطرد احداث عقلك ما دمت حيًا ولن تندم ذلك!تدور القصة مدينة وسط حيث هناك رجلا مسنا يصطحب ولده دانييل مكان يدعى ويقع هذا المكان أسفل المدينة ولا يعلم سره إلا القليل كانت ترمى فيها التي كتبت ولم تنجح ومن عادة المكتبة يدخلها يجب عليه إذا خرج يأخذ معه ويأتمنه حياته الولد وعندما يعود البيت يشرع قراءته ويتعجب وجود الكتاب كالمقبرة تلك ويريد يقرأ مزيدا كتب مؤلف خوليان كراكس فلا يعثر شيء يبحث ليعرف لاين كوبيرت يحرق جميع لاعتقاده أنها للشر أو للشيطان
❞ مقبرة الكتب المنسية
لن أنسى أبدا ذلك الصباح الذي اقتادني فيه والدي إلى مقبرة الكتب المنسية». حدث الأمر في أوائل صيف العام 1945. كنا نمشي في شوارع برشلونة التي ادلهمت فوقها سماوات من رماد، وانصبت الشمس من بين الضباب مثل إكليل نحاسي سائل على حي رامبلا دي سانتا مونيكا. «إياك أن تخبر أحدا بما ستراه اليوم يا دانيال قال والدي. «حتى لو كان
صديقك توماس.» ألا أخبر أمي أيضا ؟ سألته هامسا. تنهد والدي، وارتدى قناع الابتسامة الأليمة التي كانت تتبعه كظله في
الحياة. «بالتأكيد» أجابني مطأطأ الرأس. ليس لدينا أسرار نخفيها عن
أمك يا دانيال بوسعك أن تخبرها بكل شيء.. ما إن وضعت الحرب الأهلية أوزارها حتى اجتاحت الكوليرا البلاد وسلبت منا والدتي. دفناها في مونتويك، تحت وابل من المطر، ما انقطع
ليل نهار في ذات اليوم الذي أتممت فيه عامي الرابع. لن أنسى كيف ضاقت أنفاس والدي عندما سألته عما إذا كانت السماء تبكي رحيل والدتي. وبعد ستة أعوام مازال غيابها حاضرًا بقوة كصرخة خرساء مدوية كفراغ تعجز الكلمات عن غمره كنا أنا ووالدي نسكن في شقة صغيرة في زقاق سانتا آنا ، قرب ساحة الكنيسة، فوق مكتبة جدي المتخصصة في بيع الكتب النادرة والمستعملة. كانت المكتبة أشبه ببازار سحري سيصبح ملكي في يوم من الأيام، كما كان أبي يكرر دائما. لقد
تويتر: @ketab_n
131
نشأت بين الكتب، وبصحبة أصدقاء خياليين يسكنون صفحات الكتب
الذابلة ذات الرائحة الاستثنائية. وعندما كنت صغيرا، كنت أروي
لوالدتي، قبل أن أغفو ما أتعلمه في المدرسة والطريقة التي تجري بها
الأمور أثناء النهار. لم يكن بوسعي سماع صوتها أو تحسس لمسات يديها ، لكن النور الذي يشع من طيب ذكراها كان يُدفئ كل أركان البيت. وكنت واثقا من أنها سوف تسمعني، أينما كانت، ما إن أغمض عيني وأتكلم معها.
كنت على إيمان بهذا كأي طفل مازال يعد أعوامه على أصابع يديه. وكان والدي، في بعض الأحيان، يسمعني وهو جالس في الصالة ويبكي في سره . ❝