يقول الله تعالى لمحمد عليه الصلاة و السلام في القرآن: (... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب هل هو عصر الجنون

- 📖 من ❞ كتاب هل هو عصر الجنون ❝ مصطفى محمود 📖

█ يقول الله تعالى لمحمد عليه الصلاة السلام القرآن: ( إنك لعلى خلق عظيم ) لم يقل له ( علم فقد رأينا العلم أمريكا أوروبا روسيا ماذا يصنع بدون أن الصعود الصعب هو تصعد نفسك تملك ناصيتها ليس إلى القمر تمشي و لهذا تحدّث القرآن عن المؤشر الحقيقي الأزلي للعظمة الإنسانية العظمة الخُلقية أما الأمجاد الأخرى فهي أمجاد قابلة للتقليد ألم تقلد اليابان التكنولوجية الأمريكية سنوات قليلة تتفوق عليها تزاحمها جميع الأسواق فمن استطاع يقلد النبي كمالاته من يفوقه ؟؟ ذلك المعراج المستحيل عامة الناس جماهيرهم لا يصعده إلا نبي يقوى السير فيه أفراد هم الصدّيقون الشهداء الأبرار الأولياء معدودون كل أمة عصر بهم تقوم أركان الدنيا يحفظ ببركتهم الأرض و بانقطاعهم يهدم عمارة الكون يقيم القيامة حينما تبقى حثالة تستحق تطلع شمس كتــاب " الجنون كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 هوعصر فكر وثقافة “من الميلاد الموت والأنسان فى صراع مادته وترابه يشدانه تحت ,وروحه تشده فوق بين عدم ووجود والعدم مجرد خواء أولا شئ , وإنما العدم قوة سالبة بمثل ما الوجود موجبة المرض والشيخوخه والذبول والهزل قوى عديمة ,غلبت الجسم فجعلته مريضا ذابلا هزيلا فإذا غلبت هذه القوى العديمه النفس وجعلت المزاج النفسى متشائما يائسا قلقا كئيبا القلب نزلت به درك الحقد والأنانية والكبر والغرور والنفاق والشهوة فإذا العقل أظلمته بغواشى الجهالة والغباء والبلادة فإذا أغشت البصيرة ألقت بها مهاوى الكفر والشرك والظلم وللعدم جيوش وفرسان وله جنود مجندة” ― مصطفى محمود, ؟ “يجب ينتصر منا حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام عصبة أمم فهو قد خذل القوانين وضع سلاحه واستسلم للهوى أول معركة فمن هناك لينصر الذي ينصر ؟” ؟ “وأدوم الحب كان لله وفي وأقصر لهدف ” ؟ “الإنسان عبد لما تعود وعدو جهل ؟ “ويخطيء يتصور حُكم المرأة ناعمٌ ليّن مثل حضنها فالواقع العكس فالمرأة عنيدةٌ مُثابِرة صوابها خطئها وطاقتها الإصرار الحالين أكبر طاقة الرجال وهي تتنازل عما رأسها بسهولة” ؟ “وأهل الأطماع أحبوا غِناها وأهل الشهوات جسدها الخير معواناً لهم الشر القلق والهموم هرموناً وأفيوناً الإجرام جاسوسة ونشّالة ولِصّة التجارة سمسارة ومديرة علاقات ومروّجة سلع وكل صاحب مِلّة أحب مِلّتِه مشروع مشروعَه” ؟ “كل ملة ملته وكل مشروعه ؟ “والمضربون الزواج معذورون وهؤلاء اعترفوا بِـ ضعفهم وأعلنوا خوفهم وجاهدوا جُبنهم واتخذوا إضرابهم عقاباً يردّون التي تسلّطت وحكَمت وطغَت وظلَمَت وتجبّرَت وكأنما يقولون لها طرف اللسان: حسناً فلتعيشي إذن وحدك ولتحاولي الاستغناء الرجل إن استطعتِ وهنيئاً لكِ العرشَ اغتصبتِ والتاج لبستِ” ؟ “ولكن الزمن تغير وتدهورَت نوعية وتدهورت النوعية بجُملتها فأصبح خيارنا نساءً فولّاهن الحُكم علينا” ؟ “و هى ارض الغربه الاغتراب البعد الحجاب الغفلة الاسباب التيه الضباب عبره فيها الا بلحظه الصحو الفواق الشعور بلوعة الفراق الحنين اللقيا بلد المحبوب وطننا الاول عنده جئنا منه اليه نعود ؟ “لا أحد مؤمن بما ولا يعمل يؤمن”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ يقول الله تعالى لمحمد عليه الصلاة و السلام في القرآن:

( و إنك لعلى خلق عظيم ) .. لم يقل له ( و إنك لعلى علم عظيم ) ..



فقد رأينا العلم في أمريكا و أوروبا و روسيا و ماذا يصنع بدون خلق .. و رأينا أن الصعود الصعب هو أن تصعد على نفسك و تملك ناصيتها و ليس أن تصعد إلى القمر و تمشي عليه ..



و لهذا تحدّث القرآن عن المؤشر الحقيقي و الأزلي للعظمة الإنسانية و هو العظمة الخُلقية .. أما الأمجاد الأخرى فهي أمجاد قابلة للتقليد , ألم تقلد اليابان التكنولوجية الأمريكية في سنوات قليلة و تتفوق عليها و تزاحمها في جميع الأسواق ..



فمن استطاع أن يقلد النبي في كمالاته الخُلقية .. و من استطاع أن يفوقه..؟؟



ذلك هو المعراج المستحيل على عامة الناس و جماهيرهم.. لا يصعده إلا نبي.. و لا يقوى على السير فيه إلا أفراد هم الصدّيقون و الشهداء و الأبرار و الأولياء.. و هم معدودون في كل أمة و في كل عصر ..



بهم تقوم أركان الدنيا و يحفظ الله ببركتهم الأرض ..

و بانقطاعهم .. يهدم الله عمارة الكون.. و يقيم القيامة.. حينما لا تبقى إلا حثالة لا تستحق أن تطلع عليها شمس.



كتــاب " هل هو عصر الجنون ". ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة