█ اللَّهُ الصَّمَدُ (2) الله الصمد أي الذي يصمد إليه الحاجات كذا روى الضحاك عن ابن عباس قال : ؛ كما عز وجل ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون أهل اللغة السيد النوازل والحوائج : ألا بكر الناعي بخير بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد وقال قوم الدائم الباقي لم يزل ولا يزال وقيل تفسيره ما بعده يلد ولم يولد أبي كعب لا لأنه ليس شيء إلا سيموت وليس يموت يورث وقال علي وابن أيضا وأبو وائل شقيق سلمة وسفيان هو قد انتهى سؤدده أنواع الشرف والسؤدد ومنه قول الشاعر : علوته بحسام قلت له خذها حذيف فأنت أبو هريرة إنه المستغني كل أحد والمحتاج السدي المقصود الرغائب والمستعان به المصائب الحسين الفضل يفعل يشاء ويحكم يريد مقاتل الكامل عيب فيه الزبرقان : سيروا جميعا بنصف الليل واعتمدوا رهينة سيد صمد وقال الحسن وعكرمة والضحاك جبير المصمت جوف : شهاب حروب تزال جياده عوابس يعلكن الشكيم المصمدا قلت كتاب تفسير سورة الإخلاص مجاناً PDF اونلاين 2024 من التفاسير عنوان الكتاب: الإخلاص المؤلف: أحمد عبد الحليم السلام تيمية الحراني العباس تقي الدين المحقق: طه يوسف شاهين الناشر: دار الطباعة المحمدية تُسمى السُورة بِعدة أسماء ومِنها: سورة الإخلاص وهو أشهر الأسماء وقد سُميت بذلك لأمرين الأمر الأول أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها الكلام سبحانه وتعالى وصفاته والثاني أنها تُخلص قائلها الشرك قرأها معتقداً دلت عليه وأيضاً كونها مشتملة التوحيد الثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والصفات سورة الصمد؛ لأنها مختصة بِذكر تعالى النجاة؛ تنجي التشبيه والكفر الدنيا وعن النار الآخرة الولاية؛ لأن صار أولياء الله؛ ولأن عرف هذا الوجه فقد والاه سورة الإخلاص الترتيب القرآن 112 عدد الآيات 4 عدد الكلمات 15 عدد الحروف 47 النزول مكية 2 عدد آياتها 4 ( آية 1 ) وهي مكية { } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ أَحَدٌ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا } أي قولًا جازمًا معتقدًا عارفًا بمعناه أي: انحصرت الأحدية فهو الأحد المنفرد بالكمال الحسنى الكاملة العليا والأفعال المقدسة نظير مثيل { جميع الحوائج فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ويرغبون مهماتهم أوصافه العليم كمل علمه حلمه الرحيم [كمل رحمته الذي] وسعت وهكذا سائر ومن كماله أنه لكمال غناه أسمائه أفعاله تبارك فهذه السورة