█ ألم يحِن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا بنسبم الإيمان ؟ ألم يأنِ نُرقق قلوبنا بالقرآن ؟ وكون القرآن هو المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الأرواح وانتشالها الثقلة الأرضية ليس إستنياطاً أو وجهة نظر بل هي حقيقة دل عليها ذاته كما قال الله تعالى ~{ ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) كتاب رقائق مجاناً PDF اونلاين 2024 "رقائق القرآن" نظرات وخواطر للمؤلف "إبراهيم السكران" فى بعض معانى والتدين التى استعرضها وهى تدور حول استحضار الآخرة ولقاء والأحداث التفصيلية قصها عما سيحدث اليوم القريب القادم وما وصفه قسوة حتى تتفوق الصخور وغير ذلك الأمور تتضمن غفلة الكثيرين عن القوة الساحقة يثمرها الاتصال بالله رب العالمين
❞ ومما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس إقبال المرء على نفع إخوانه المسلمين في دينهم ودنياهم.
في دينهم مثل: تعليم الناس معاني كلام الله ورسوله، وفي دنياهم مثل: حاجات المسلمين الطبية والهندسية والسياسية والاقتصادية ونحوها . ❝
❞ فيصبح يقرأ الأشياء على ضوء سؤال:هل تقرب من الله وتنفع في اليوم الآخر أم لا؟ وهذا السؤال القلق المشفق منذ أن يسيطر على التفكير تنقلب شخصيه المرء رأساً على عقب,ويصبح نظره أبعد من مظاهر الأمور , ومسافاتها القصيره . ❝