█ ولكنني كنت أعيش من اجل غد لا خوف فيه وكنت أجوع أن اشبع ذات يوم أريد اصل إلى هذا الغد لم يكن لحياتي ذاك أية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بان السماء يمكن تكون قاسية حدود وبان الطفل الذي تكسرت شفتيه ابتسامة الطمأنينة سوف يمضي حياته هكذا ممزقاً كغيوم تشرين رماديا كأودية مترعة بالضباب ضائعا كشمس جاءت تشرق فلم تجد افقها كتاب موت سرير رقم 12 مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الرواية : هذة تأليف غسان كنفاني جرت العادة يحصل الإنتاج الأول لأي كاتب "جواز مرور" للقارئ كلمة لقلم مشهور تتصدر الكتاب أو جمل موجزة ظهر الغلاف حملة دعائية واسعة يشترك فيها الكاتب والناشر وأصدقاء الطرفين يحكون كيف خلقت القصص وكيف نزفها القلم المجروح أنا أؤمن يجب يقدم نفسه وإذا عجز إحراز جزء طموح كاتبه فعلى يقبل ذلك ببساطة كما قبل ـ مرات ومرا ت يمزق قصصاً ليعيد كتابتها يكتب سواها وهكذا "فموت 12" أدفعها لتشق طريقها إن استطاعت تهتدي أول الطريق بنفسها دون " شفاعة ودون "وساطة" مرور"
❞ منذ دفع إليك صديقٌ مجدور الوجه كتابًا لأول مرة في عمرك بدأت قصتك، كنت مراهقًا .. لم يشغل بالك بطل القصة يومها بل مؤلفها .. ورغبت في أن تكون مثله، شيءٌ جميل، ولكن كيف؟ إنك ‘نسانٌ لا يجرؤ على مواجهة نفسه، ومثل لك فشلك أن ما يلزمك هو التجربة، لماذا افتعلت الأشياء؟ لماذا لم تجلس يومها ـ بهدوء ـ وتعترف بأنك فشلت؟
أهلك يحدون حريتك؟ اتركهم، أصدقاؤك يضحكون؟ .. اهجرهم، عملك لا يعطيك التجربة؟ استقل.
ثم ماذا؟ أنت الآن تحمل جدرانك الأربعة، وتمشي كإنسانٍ من جبس .. لماذا لم تعترف من الأساس بأن الكذبة الكبيرة كانت من صنع فشلك؟ أنت حسبت أنك لو تصرفت بصورةٍ مغايرة، لكنت نتاجًا مغايرًا! أية كذبة؟! .. ألقِ بعقب السيجارة، البيت لن يحترق .. حتى لو احترق فسيبقى فوق رأسك ..
أيها الرجل الكئيب .. هناك ما نسيته، لن أقول لك ما هو .. تجوَّل في الغرفة كقطة محبوسة في خزانة طعامٍ فارغة، أتعرف ماذا نسيت؟ أن تعيش حياتك أنت، لا حياة أخرى . ❝
❞ شعرت بأنني إنسان لا يعيش على أرضه، إنسان كان يحب أن يبقى طفلاً كما كانت تقول ليلى.. وبدا لي في لحظة أن ماضيّ شيء مخجل في الحقيقة.. ثماني سنوات أجتر ذكرى ليلى كأنها إنسانة صنعتها فقط لأذكرها . ❝