اقتباس 1 من كتاب شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى 💬 أقوال عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖 كتاب شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى

- 📖 من ❞ كتاب شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى ❝ عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖

█ كتاب شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى مجاناً PDF اونلاين 2024 أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من يدعى بها وتقتضي المدح والثناء بنفسها سمى نفسه كتبه أو لسان أحد رسله استأثر علم الغيب عنده لا يشبهه ولا يماثله فيها وهي حسنى يراد منها قصر الحسن يعلمها كاملة وافية إلا وهي أصل أصول التوحيد العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء وصفاته إزداد إيمانه وقوي يقينه والعلم بالله وأسمائه أشرف العلوم عند المسلمين وأجلها الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم والمعلوم هذا هو امتدح القرآن الكريم فقال: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة طه الآية 8) وحث عليها الرسول محمد ﷺ "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ" أهمية معرفتها: معرفة تفرض عبادته والخشوع له: إن تمام العبادة متوقف المعرفة والإنابة إليه والإقبال عليه والإعراض عمن سواه وكلما بربه كانت أكمل وهو أول فرض فرضه خلقه: معرفته فإذا عرفه الناس عبدوه وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له معرفة سبب محبته: تعتبر محبته فتقوى المحبة قدر قوة وتضعف ضعف وإن تدعو وخشيته وخوفه ورجائه ومراقبته وإخلاص العمل وهذا عين سعادة سبيل بمعرفة أسمائه والتفقه معانيها للتوكل عليه: أن بأن خالق الأسباب ومسبباتها غيره مقدر قوي كما بتفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع والخلق والرزق والإحياء والإماتة تقتضي يثمر عبودية التوكل باطنا وظاهرا ولأن الرزق بيد وحده فعلى العاقل والاعتماد بوعده فان كاف لعبده وسيلة معاملته بثمراتها: لوازم التضرع والخوف والذكر القلبي يمتنع انفكاكه عن وفهم معاني هي بثمراتها الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل وغير ثمرات الصفات يعتبر لأنه لم يأمن مكر أكبر عون تدبر الله: وذلك وأفعاله يساعد التدبر وفيه مجالا رحبا ومتسعا بالغا تورث الأدب مع يورث حقيقة فلا يكون للعبد تقدير ما الطاعة والقبول والاستسلام الرضى والثقة والاطمئنان قال القيم: «إن تبارك وتعالى القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا ولا يستقيم لأحد قط بثلاثة أشياء: بأسمائه ومعرفته وشرعه وما يحب يكره ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا» لها لذة يعرفها عرف ومحبته وعبادته شريك والرضا به العوض كل شيء يتعوض بغيره فقد حكى بن أبي طالب انه «لذة شغلتنى لذائذ طعام الدنيا»

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

عمر سليمان عبد الله الأشقر

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
2
0 تعليقاً 0 مشاركة