كنت رصيف فرح الآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة... 💬 أقوال أحلام مستغانمي 📖 رواية الكتابة فى لحظة عرى
- 📖 من ❞ رواية الكتابة فى لحظة عرى ❝ أحلام مستغانمي 📖
█ كنت رصيف فرح
الآن يجب أن أتعوّد الوقوف أرصفة أخرى
سأذكرك
تعلّمت معك أعود إلى طفولتي
أن أحبّ البسطاء
أن أرتب خريطة هذا الوطن
وأقف صفّ الفقراء كتاب الكتابة فى لحظة عرى مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الرواية:
تأليف أحلام مستغانمى صراع مابين ألم أمل أوطان عقيمه حنين وانتماء تمرد وثوره بأبجدية مختلفة وكلمات جذابة تكتب دائماً "أحلام مستغانمي" ويجذبك شيء بين سطورها بلا شك ترى فيه نفسك كلمات ترقص صمت السطور للحظات تعتقد أنها لفارسها ولكنها حقاً تخدعك فهي لحبيبها الأكبر "الوطن" ترتدي احلى فساتينها وتجلس لتكتب إليه
❞ كنت رصيف فرح الآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرى سأذكرك تعلّمت معك أن أعود إلى طفولتي أن أحبّ البسطاء أن أرتب خريطة هذا الوطن وأقف في صفّ الفقراء. ❝
❞ وأنا أسافر نحوك و ملامحك الصغيرة بين أشيائي الصغيرة
أخبئها كما نخبأ البضائع المحظورة
أخشي أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني و لاأكون مع العائدين
ولكنك شئ يخبأ
كنت حاملًا بك ..
و كان حزني قد جاوز الشهر التاسع
لذلك حجزت في كل جمرك الأرض،وقضيت عمري في محطات القطار..
وهناك,
يحدث ان أغضب و اعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيع
اعرضها علي السواح عسي أحدهم يخلصني من حملك
لكنهم لا يتوقفون ابدًا جميعهم مسرعون نحو
الحضن الأول
بالأمس عرضت علي واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية
مني ..
سألني ان كنت زهرة .. أو منديلًا يربط حول الرأس
قلت له انك معطفي الوحيد
فقال لي : نحن قلما نشعر بالبرد
و كانت المدن الجليدية تزحف نحوي، و كنت لازلت في يدي
فأفترشتك,
و نمت في محطة القطار. ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ وأنا أسافر نحوك و ملامحك الصغيرة بين أشيائي الصغيرة أخبئها كما نخبأ البضائع المحظورة أخشي أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني و لاأكون مع العائدين ولكنك شئ يخبأ كنت حاملًا بك .. و كان حزني قد جاوز الشهر التاسع لذلك حجزت في كل جمرك الأرض،وقضيت عمري في محطات القطار.. وهناك, يحدث ان أغضب و اعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيع اعرضها علي السواح عسي أحدهم يخلصني من حملك لكنهم لا يتوقفون ابدًا جميعهم مسرعون نحو الحضن الأول بالأمس عرضت علي واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية مني .. سألني ان كنت زهرة .. أو منديلًا يربط حول الرأس قلت له انك معطفي الوحيد فقال لي : نحن قلما نشعر بالبرد و كانت المدن الجليدية تزحف نحوي، و كنت لازلت في يدي فأفترشتك, و نمت في محطة القطار . ❝