أي إمرأة فيك هي التي أوقعتني كنت معك في دهشة دائمة. فقد... 💬 أقوال أحلام مستغانمي 📖 رواية ذاكرة الجسد

- 📖 من ❞ رواية ذاكرة الجسد ❝ أحلام مستغانمي 📖

█ أي إمرأة فيك هي التي أوقعتني كنت معك دهشة دائمة فقد كنت شبيهة بتلك الدمية الروسية الخشبية تخفي داخلها دمية أخرى وهذه أصغر وهكذا تكون سبع دمي داخل واحدة كنت كل مرة أفاجأ بامرأة داخلك وإذا بك تأخذين بضعة أيام ملامح النساء بي محاط بأكثر من امرأة يتناوبن علي حضورك وفي غيابك فأقع حبهن جميعاً أكان يمكن لي إذن أن أحبك بطريقة واحدة لم تكوني مدينة كتاب ذاكرة الجسد مجاناً PDF اونلاين 2024 حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي تتوج حضورها حروفاً كلمات عبارات تتقاطر حفل الغناء الروحي موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات مليون شهيد وثورة ومجاهد وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد هوت يده حملت السلاح يوماً والريشة والسلاح سيّان كلاهما ريشة تعزف أوتار ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه جسر ميرابو ونهر السين وجد يرسمه هو جسراً آخر ووادياً لمدينة قسنطينة فأدرك لحظتها أنه حال لا نسكنه وإنما يسكننا وهل كانت تكتب أم أنها الوطن؟!! الأمر فما إلا جزء وما هذا الساكن فيه إلى الأبد الذكرى مفعمة بروح الماضي يأبى الحضور شيء متجسداً السي طاهر كما عرفها طفلة رجل قاد خطواته درب الكفاح؛ أنثى الممكن حبيبته زوجته ولكنها باتت زوجة زواج لم يحضره تلف الصفحات وتتهادى العبارات ممسكة بتلابيب الذكريات دون توقظ النفس ملل والحبيبة يجتمعان والثورة والحب ينصهران بوتقة واحدة ومزيجهما عطاء فكري بعيد عن الخيال للواقع أقرب وللإنسان صدق مشاعره وأحاسيسه وأقرب