لقد اعجبني ذالك الجزء حين قدم عمر للولد ذو القميص... 💬 أقوال محمد ديب 📖 رواية الدار الكبيرة

- 📖 من ❞ رواية الدار الكبيرة ❝ محمد ديب 📖

█ لقد اعجبني ذالك الجزء حين قدم عمر للولد ذو القميص الكاكي الخبز وبدون مقابل ولقد كان هذا لطفا كبيرا منه جعل الولد يبتسم وينسى الكثير من هموم الحياة كتاب الدار الكبيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 في هذه الثلاثية للروائي الجزائري الذي نال عدة جوائز قيمّة منها جائزة الكتّاب الجزائريين عام 1967 والجائزة الكبرى للرواية التي منحتها مدينة باريس لعام 1995 يتعرف القارئ الرواية الأولى "الدار الكبيرة" وعبر قصة حياة الصبي "عمر" تفاصيل اليومية "دار سبيطار" الجزائرية الشعبية "الملأى كخلية نحل" وعلى معظم سكانها الذين يعانون الفقر المدقع مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية من أجواء "المدرسة الفرنسية" يرتادها حيث الأستاذ الوطني تصحيح يقال للطلاب بأن "فرنسا هي أمنا الوطن" وحيث يتعارك الأولاد و"هذه المعارك العنيفة الدامية كانت تدوم أحياناً أياماً بأكملها" تتفاوت بيئتهم بين صبية آخرون مثل كانوا "يقضمون خبزهم" اليابس ليقتاتوا وآخرون كإدريس له "رفيق يحمل عنه حقيبته الجلدية المطرزة بالفضة والذهب " "أحسن تلاميذ الفصل هم يعرفون كيف يكذبون أحسن غيرهم يرتبون كذبهم" أيام العطل المدرسية "ما "عيني" تعرف تتخلص ابنها" تدمدم "الشقاء هو حظي الحياة" فزوجها "الرجل لا يصلح لشيء" رحل عن و"ترك لنا البؤس" كما تقول وترك لها وأختيه عويشة ومريم: "إننا نقضي وقتنا خداع الجوع" إضافة إلى الجدة المقعدة تبرّر سوء معاملتها قائلة: "حين يصبح أحدنا عاجزاً العمل فإنه يستطيع أن يقول إنه مات وانتهى الأمر" يصف الكاتب والعوز حي تداهمه الشرطة "لألف سبب وسبب: وكانت تقبض شباب وكهول يراهم أحد بعد ذلك" يروي إحدى المداهمات قامت بها بحثاً "حميد سراج" الشاب "المهذب" أتى تركيا والذي أهل الحي يتساءلون: "لماذا يقرأ حميد القراءة كلها" ويفنّد شخصيات الحي: "سنية" "تهاب شيئا" و"لالا زهرة" الشهمة "كان شبعها كل يوم يضفي عليها مهابة" تهتم بابنتها "منون" المريضة طردها زوجها و"زينة" وابنتها "زهور" تفتّح علاقته وقصة "يرى أنهم يموتون جوعاً" لكنه رغم ذلك يغيب طويلا بسبب اجتماعاته الدائمة "إنما أجل أفضل" "وفي سبيل تبديل الناس الفقراء" عائلته فقر وعوز و"كان السبب أفكاراً تتدفق رأسه" المزارعون بني بوبلان يزورها مع تذهب هناك لرؤية اختها المتزوجة "يعيشون يسر عكس ثقوب البهائم" الجهة الجبل تنتهي الراوية بالتبدل النسبي لأمورعائلة بداية عمل الأختين مصنع السجاد وإن معاشهما زهيداً ومع دخول مصطفى ابن الخالة حياتها بوادر التحضير للحرب وانبهار الموقف العربي هتلر الكاره لليهود وأوهام دفاعه العرب وطرد الفرنسيين الجزائر "الحريق" يغادر سن الحادية عشرة دار سبيطار متوجها الريف للعمل القطاع الزراعي تعمل فيه غالبية السكان لكن "المستفيدون الرئيسيون ثروات الأرض المعمّرون يحوزون الملكيات قرية بوبلن سيتعلّم أسرار التعامل يد "كومندار" الرجل الكهل المقعد جراء "حياة عسكرية طويلة كلفته بتر ساقيه آخر ورغم قلبه يشبه شجرة حديد" وكان صوته "يفسر الأسرار للحياة والعالم" سينضم مجموعة الفلاحين الكادحين يملكون سوى قوة عملهم والذين "هم غالباً فريسة للجوع" يجدون مخرجاً للتعبير حالتهم البائسة إلا بالإضراب يتعامل معه مالكي بالقمع والغدر والحيلة "ثمة مأساة تُدبّر تلك المرتفعات" إذ أصحاب الأراضي سيستغلون حريقاً شبّ أكواخ المزارعين ليتهموا به اعتبر محرضاً الإضراب فيقمع ويسجن ويعذّب ويقص "قصة الحزينة الشقية يعيشها الفلاحون" الشيخ باديدوش العجوز وسلمان المغني وهاشمي وزهور وأختها ماما وزوج قره الخائن لأرضه وناسه شرساً و"كأنه يفسد قد يقع يديه" وسعيد صديق وعزوز وستعود شخصية سراج للظهور لتأخذ مكانها النضال أفضل فتلقى يلقاه المتمردين "لم يستطع الاضطهاد الأيام ينتصر الشعوب" قال سيد علي وسيتطرق الروائي علاقة بالمستوطنين ويصف المصادمات بينهم وبين رجال يعود اندلاع حصدت العديد الرجال وتركت النساء حالة عوز أشدّ يكمل ثلاثيته رواية "النول" ليصف جزءها الأول آلت إليه أحوال أضحت "المدينة القديمة الحرف" أقرب المدينة الصناعية" و"تكاثرت المناسج والمعامل تكاثراً مباغتاً بينما تشحن فرنسا بغير توقف سجاجيد وأغطية" جيش الجياع المتحرك يتدفق الشوارع والأزقة انقطاع" ومن خلال يبدأ الخامسة عمره عمله المصانع كمكبّب لشلل الصوف المغزول سيتعرف العمال "أثقال العنف المقلق يخيم" ذهنية المراهقين فيها أما زهور تزوجت زوج يسيء فتعود أمها الثاني يصف التشرد والتسول يعانيها الآلاف الزمن "نظمت السلطات حملة لجمع هؤلاء المتسولين اقتيدوا مكان غير معروف بد بحسب ممثل السلطة الحانق "استئصال الحشرات" وتطهير منهم لكنهم عاودوا الظهور بأعداد أكبر مما عليه "ماذا ؟ تجرأ وتكلّم وأعلن لرفاقه لن نحصل شيء ولن تتبدل أحوالنا لم نقلب الأمور رأساً عقب يجب نغير الوضع نحن سيؤول شاب شبان المصنع والأفكار تفرّق ولا تجمع مجتمع يسوده فـ" بلادنا يتمكن الانسان يحيا وأن يبقى حياً انتصار بحد ذاته" عمل أدبي راق بأدبياته ولغته وأفكاره وسياقه وأسلوبه السلس والمشوق مبتغاه وأهدافه وبجديّته التعاطي واقع معقد حقبة تاريخية غنية بأحداثها وتحولاتها تذّكر بالأعمال الأدبية تنسى والتي تقدّم المعرفة والمعلومات وحصيلة قيّمة تجارب روائي تفاعل محيطه بصدق فنقل رؤياه الموضوعية الخصبة والاستثنائية ولد محمد ديب تلمسان بالجزائر بتاريخ 21 تموز جويلية 1920 تابع دراسته الابتدائية والثانوية مسقط راسه ثم وجدة بالمغرب عين أستاذاً عضواً مجلس جامعة كاليفورنيا للعام 1974 وعمل كأستاذ معيد السوربون عامي 1982 1984 فاز بجائرزة كامل أعماله وفاز بجائزة مالارمية وجائزة الفرانكوفونية الأكاديمية الفرنسية 1994 صدر أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لقد اعجبني ذالك الجزء حين قدم عمر للولد ذو القميص الكاكي الخبز وبدون مقابل ولقد كان هذا لطفا كبيرا منه جعل الولد يبتسم وينسى الكثير من هموم الحياة. ❝

محمد ديب

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: لاله عائشة
7
0 تعليقاً 2 مشاركة