اقتباس 1 من كتاب ديوان تأبط شراً وأخباره 💬 أقوال ثابت بن جابر بن عميثل 📖 ديوان ديوان تأبط شراً وأخباره

- 📖 من ❞ ديوان ديوان تأبط شراً وأخباره ❝ ثابت بن جابر بن عميثل 📖

█ كتاب ديوان تأبط شراً وأخباره مجاناً PDF اونلاين 2024 من الأدب عنوان الكتاب: وأخباره المؤلف: ثابت بن جابر سفيان عميثل المحقق: علي ذو الفقار شاكر حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الغرب الإسلامي قال شراً: 1: يا عِيدُ مالَكَ شَوْقٍ وإِيراقِ = ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ 2: يَسْرِي الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِياً نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ ساقِ 3: إني إِذا خُلَّةُ ضَنَّتْ بِنَائِلِها وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ 4: نَجوْتُ منها نَجائي بَجِيلةَ إِذْ أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى 5: صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ 6: كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قَوادِمُهُ أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَثٍّ وطُبَّاقِ 7: لا شيءَ أَسْرَعُ مِنَّي ليس ذا عُذَرٍ وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ 8: حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي بِوَالِهِ قَبِيض الشَّدِّ غّيْدَاقِ 9: ولا أَقولُ ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ وَيحَ نفسيَ شوقٍ وإِشْفاقِ 10: لكنَّما عَوَلِي إِنْ كنْتُ عَوَلٍ بَصيرٍ بِكَسبِ الحمدِ سَبَّاقِ 11: سَبَّاقِ غاياتِ مَجدٍ عَشِيرَته مُرَجِّعِ الصَّوتِ هَدَّا بينَ أَرْفَاقِ 12: عارِى الظَّنَابِيبِ مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ مِدْلاجِ أَدْهَمَ وَاهِي الماءِ غَسَّاقِ 13: حَمَّالِ أَلويةٍ شَهَّاِد أَندِيةٍ قَوَّالِ مُحْكَمَةٍ جَوَّابِ آفاقِ 14: فَذَاكَ هَمِّي وغَزْوي أَسْتَغِيثُ به إذا استَغَثْتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ 15: كالحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ له: ذُو ثَلَّتَيْنِ وذُو بَهْمٍ وأَرباقِ 16: وقُلَّةٍ كَسِنَانِ الرُّمْحِ بارزَةٍ ضَحْيَانَةٍ شُهورِ الصَّيفِ مِحرَاقِ 17: بادَرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كَسِلُوا حتَّى نَميْتُ إِليها بَعدَ إِشْراقِ 18: رَيْدِها إِلاَّ نَعَامَتُهَا منهَا هَزيمٌ ومنها قائمٌ باقِ 19: بِشَرْثَةٍ خَلَقٍ يُوقَى البَنَانُ بها شددتُ فيها سَرِيحاً بعدَ إِطْرَاقِ 20: بَلْ لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاقِ 21: يقولُ أَهلكْتَ مالاً لَّو قَنِعْتَ ثَوبِ صِدْقٍ ومن بَزٍّ وأَعلاقِ 22: عاذِلَتي إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ 23: إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي أَنْ يَسْئَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ 24: أَن القومُ عني مَعْرِفَةٍ فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ 25: سَدِّدْ خِلاَلَكَ مالٍ تُجَمِّعُهُ تُلاَقِي الذي كلُّ امرئٍ لاقِ 26: لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ نَدَمٍ تذكرتَ يوماً أَخلاقي ترجمته: هو عدي كعب حرب تيم سعد فهم عمرو قيس عيلان مضر نزار وسمي (تأبط شرا) لأنه سيفا وخرج فقيل لأمه: أين هو؟ فقالت: شرا وهذا أشهر قيل سبب تلقيبه وكان أحد لصوص العرب المغيرين قرينا للشنفرى الأزدي وعمرو براق وكانوا ثلاثتهم العدائين الذين يعدون أرجلهم يدركهم الطلب بل كانوا أعدى تلحقهم الخيل وسيأتي وصف جيد له قصيدة ابن أخته الشنفرى رقم 20 الأبيات 19 27 وتجد كلاما (الفصول والغايات) لأبي العلاء المعري 1: 388 وفي لسان 7: 176 و14: 267 وفيه أيضا 2: 138 يفهم منه أنه إسلامي العصر 239 أن أخا يقال (ريش لغب) جو القصيدة: يصف الطيف ويذكر حادث هربه بجيلة حين أرصدوا كمينا ماء فأخذوه وكتفوه بوتر ثم دبر حيلة بارعة والشنفرى تمكن الثلاثة النجاء عدوا الأقدام والقصة مفصلة الخزانة 16 17 وفيها تصوير لقوة جريه وشدة عدوه للرجل السيد يركن إليه فخر بتجشمه الأخطار وإشادة بكرمه منددا بمن يلومه إنفاق ماله تخريجها: منتهى 207 208 والبيت 3 8 حماسة البحتري 81 82 الكنز اللغوي 231 والأبيات السبعة الأخيرة الشعراء 175 وانظر الشرح 2 (1) العيد: اعتاد حزن وشوق مالك: أعظمك الإيراق: مصدر (آرقه يورقه) الأرق أراد: أيها المعتادي لك شوق كقولك: فارس وأنت تتعجب فروسيته وتمدحه طراق: يقول يطرقنا ليلا موضع البعد والمخافة (2) يسري الطيف: يسير الأين: نوع الحيات أو: الأعياء محتفيا: حافيا (3) الخلة: الصداقة وتقال للصديق وتطلق المذكر والمؤنث والمثنى والجمع وأنث الضمائر أجل اللفظ النائل: ينال بضعيف الوصل: بحبل ضعيف الأحذاق: المتقطع (4) بجيلة: القبيلة التي أسرته الخبت: اللين الأرض الرهط: ألقيت أرواقي: استفرغت مجهودي العدو يقول: ضن صديقي بنائله وصاله ضعيفا أحذاقا خليته ونجوت كنجائي (5) العيكتان: معدي: ميمي أو اسم مكان (عدا يعدو) براق: وهو صديقا وكانا معه ليلة انفلاته (6) حثحثوا: حركوا الحث القوادم: ولي الرأس ريش الجناح والحص: جمع أحص تناثر ريشه وتكسر يشير بذلك إلى الظليم ذكر النعام الخشف: ولد الظبية الشث والطباق: نبتان طيبا المرعى يضمران راعييهما ويشدان لحمهما أي: كأنما بحركتهم إياي ظليما ظبية والنعام والظباء مضرب المثل سرعة (7) العذر: عذرة وهي أقبل شعر الناصية وجه الفرس الريد: الشمراخ الأعلى الجبل شيء أسرع مني إلا وإلا الطائر الجارح يأوي إذ طيرانا جارح السهل وليس هذا الموضع أداة استثناء وتترك فيه موحدة التثنية المؤنث بغير علامة التأنيث (8) السلب: يسلب الحرب الواله: الذاهب العقل الشد القبيض: الجري السريع الغيداق: الكبير الواسع الغدق المطر الكثير يريد: نجا مسرعا كالواله فيكون قد جرد نفسه شخصا كاد يذهب عقله الهرب والطلب وراءه (9) صرمت: قطعت (10) العول بفتح الواو مع فتح العين وكسرها: بمعنى العويل رفع الصوت بالبكاء والاستغاثة وبالكسر فقط (عولة) فسكون المعول عليه المستغاث بدأ الرجل الكامل يبكي فقد صداقته يعول (11) مرجع الصوت: يصيح أمرا ناهيا هدا: رافعا صوته وقع حالا الأرفاق: الرفاق يصفه بأنه رئيسهم يصدرون رأيه فيما يأمر وينهى (12) الظنابيب: ظنبوب حرف عظم الساق جعلها عارية لهزالها والعرب تمدح الهزال وتهجو السمن النواشر: عروق ظاهر الذراع مدلاج: كثير سفر الليالي بطولها الأدهم: الليل واهي الماء: مطر شديد سحابة يمسك الماء الغساق: الشديد الظلمة وهما نعت للأدهم يدلج الممطر المظلم فهو عزم وجرأة (13) المحكمة: الكلمة الفاصلة جواب آفاق: صاحب أسفار وغزو (14) غزوي: مقصدي الغزو القصد ضافي الرأس: الشعر نغاق ونعاق روايتان هنا (15) الحقف: اعوج الرمل وحدأه النامون: أي صلبوه بدوسهم إياه وصعودهم الحرف يذكر المعاجم وفسره أبو محمد الأنباري والنامون نمى صعد وارتفع والثلة: القطعة الغنم والبهم: أولاد الشاة والأرباق: ربق بكسر حبل يجعل كالحلقة يشد صغار لئلا ترضع شبه تلبد الراعي النغاق بالحقف لبده النامون أنت ثلتين وللحرب! يحقره ويريد يستغيث قبل استغاث غيره بمثل (16) القلة: أعلى ضحيانة: بارزة للشمس محراق: يحرق (17) القنة والقلة أراد جزء نميت: ارتفعت يريد سبقهم وهم جد (18) النعامة: خشبات تكون إليها الربيئة والطليعة القتال منها: النعامة هزيم: متكسر (19) بشرثة خلق: صعدت هذه بنعل ممزقة السريح: السيور تشد النعل الإطراق: تحت مثلها (20) للإضراب الانتقالي العذالة: العذل والخذالة: يكثر خذلان صاحبه والتاء فيهما للمبالغة والأشب: المخلط المعترض يعينني العذالة (21) ثوب صدق: مقابل سوء عنى الجيد والبز: الثياب السلاح الأعلاق: كرائم الأموال: يأمره بالبخل وإمساك (22) معنفة: عنف (23) زعيم: كفيل وضمين (24) ثابت: (25) الخلال: خلة الحاجة والفقر سد بمالك فقرك تلاقي الموت المعنى أجدر يكون قول العاذلة ويؤيده قتيبة وضعه روايته بعد البيت 21 وأما فيؤول حض المال وبذله يعرف بسداد الخصال قولهم سدده: قومه وجعله سديدا والخلال: بالفتح (26) لنقرعن وتذكرت: هما خطاب بفتحهما ديوان وأخباره