█ أكان الحب يا ترى؟ هو الذي دفع بي الكلمك وال افوت الفرصة نفسي بينما كان بإمكا ني المرور بجانبك دون فعل أي شيء؟ أكان جعلني أشعر بكل تلك السعادة والغبطة لحظة نظرت عينيك وجعل اصابعي تتعرق التصقت يدي بيدك؟ لم أنسك أبدا بعد الوهلة القصيرة التي جمعتنا سويا أمام باب الكلية؟ أبحث عنك وأنتظر القادمة لفتح حديث معك كل مرة؟ أكان أم الغباء؟" كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية من سورية يلتقيان صدفة ليقع منهما حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول أن تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال
❞ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل ان اكلمك وقبل ان تتلاقى عيوننا باستمرار...
كنت اعرف عنك الكثير دون ان تعرف عني شيئا...كنت ألاحظك...أنتظرك...أتأملك...ابحث عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري...
ربما استغربت قليلا حماسي واندفاعي في تلك اللحظة قبالة الباب الخلفي للكلية(باب دخول الطلبة)لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي الابتسامة العريضة نفسها دون أي حماسة او إنجذاب لكن ربما بغرابة...بصراحة...لست أدري ما الذي راودني في تلك اللحظة بالضبط...
لقد تبعثرت..ترددت...ارتبكت..فرحت...اندفعت...وانجذبت لسحر عينيك ...
كان لك عينين لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة...
لا ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط لكنني ادري انني بقيت اذكرك ولم أقدر على نسيانك بعد تلك اللحظة وواصلت فيما بعد ككل يوم قبل ذلك اليوم...واصلت البحث عنك كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن بعد فقط لا غير دون أن أكلمك أو أن أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة...لا ادري إن كان ذلك الذي شعرت به وقتها هو الحب أم لا...لكنني ادري انني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها لحظة إلتقائها بأصابعك . ❝