كل شخص يلقي نكتة بين الحين والآخر لا تثير ضحك... 💬 أقوال جوزيف بيرجو 📖 كتاب الخزي حرر نفسك واعثر على السعادة وابن تقديراً ذاتياً حقيقياً

- 📖 من ❞ كتاب الخزي حرر نفسك واعثر على السعادة وابن تقديراً ذاتياً حقيقياً ❝ جوزيف بيرجو 📖

█ كل شخص يلقي نكتة بين الحين والآخر لا تثير ضحك المستمعين هذا أمر محرج بالطبع لكن شيء يدعو للشعور بالخزي كتاب الخزي حرر نفسك واعثر السعادة وابن تقديراً ذاتياً حقيقياً مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الكتاب : تخيل تجمع اجتماعي مع أشخاص قابلتهم مؤخرًا وتستمتع بصحبتهم فيكون الحديث مفعمًا بالحيوية ويبدو أن الجميع يحظون بوقت طيب وحينما أحد الضيوف بتعقيب يذكِّرك بقصة طريفة سمعتها ذات مرة فإنك تستغل الانفتاح الطبيعي وتبدأ حكايتها ولأنك تتذكر كم ضحكت عند سماعك القصة للمرة الأولى تتطلع لمشاركة متعتك هؤلاء الأصدقاء الجدد وهكذا تسترق النظر إلى وجوهم تباعا متوقعًا منهم يضحكوا تصل خاتمة قصتك لكن سوى الصمت بعد لحظات يقول أحدهم: "أوه لقد فهمت – مضحك" وبرغم ذلك يضحك وفجأة يحمر وجهك خجلا وتشعر بسخونته وتهبط بنظرك للأسفل وتتجنب عقد اتصال بصري أي الآخرين تشعر لوهلة بأنك مرتبك وأفكارك مشوشة وغير منظمة وتتمنى لو أنك لم تحك هذه مطلقًا وأن تتوارى عن الأنظار بأي طريقة يغير ضيف آخر الموضوع ويمضي قدما بالراحة لتحول انتباه المجموعة عنك وسرعان ما تستعيد حالتك الطبيعية ولم يمض أكثر سبع أو ثماني ثوانٍ منذ إنهائك حكي ما اسم الشعور الذي انتابك حينما تُحدث الأثر المطلوب؟ إذا أخبرتك شعرت بشيء فستعترض الأرجح بقولك: "هذا ليس خزيا بل شعور بالحرج" يستجيب الناس بهذه الطريقة أستخدم كلمة لوصف تجربة كهذه وقد يصرون عدم وجود سبب بشأن تافه كهذا فكل