أخذت أنادي بأعلى صوتي "يمه.. يمه!". كانت قد عادت من... 💬 أقوال سعود السنعوسى 📖 كتاب فئران أمي حصة

- 📖 من ❞ كتاب فئران أمي حصة ❝ سعود السنعوسى 📖

█ أخذت أنادي بأعلى صوتي "يمه يمه!" كانت قد عادت من عملها للتو شهقت ازاء ما رأت؛ هيئتي المتربة وقميصي المفتوح وفمي الدامي مسحت فمي بظاهر كفي لاهثا احنا شيعة والا سنة؟" ” كتاب فئران أمي حصة مجاناً PDF اونلاين 2024 الفئران تحومُ حول قفص الدجاجاتِ أسفل السِّدرة وحسب تسلَّلت إلى البيوت كنتُ أشمُّ رائحةً ترابية حامضة لا أعرف مصدرها إذا استلقيتُ أرائك غرفة الجلوس ورغم أني لم أشاهد فأرا داخل البيت قط فإن حِصَّه تؤكد كلما أزاحت مساند الأرائك تكشف عن فضلاتٍ بنيةٍ داكنة تقارب حبَّات الرُّز حجما تقول إنها ليس ضروريا أن تراها لكي تعرف أنها بيننا! أتذكَّر وعدها أُذكِّرها: "متى تقولين لي قصة الفيران الأربعة؟" تفتعل انشغالا بتنظيف المكان تجيب: "في الليل" يأتي الليل مثل كلِّ ليل تنزع طقم أسنانها تتحدث ظلام غرفتها تُمهِّد للقصة: "زور ابن الزرزور إللي عمره كذب ولا حلف زور "

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أخذت أنادي بأعلى صوتي "يمه.. يمه!". كانت قد عادت من عملها للتو. شهقت ازاء ما رأت؛ هيئتي المتربة وقميصي المفتوح وفمي الدامي. مسحت فمي بظاهر كفي لاهثا "يمه.. احنا شيعة والا سنة؟".”. ❝

سعود السنعوسى

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
4
0 تعليقاً 0 مشاركة