█ يحكي أن رجلا من العرب يدعي جبراً كان كثير الترحال يودع مدينه ويستقبل آخري وفي إحدي رحلاته دخل قريه ومر بمقبرتها فرأي أمرا عجيبا! رآهم قد كتبوا علي شواهد القبور اسم الميت وعمره وما زاد دهشته الأعمار كانت قصيرة جدا مقارنة بحجم التي تبدو للأشخاص راشدين لا لأطفال خطفتهم يد المنون قبل يبلغوا سن الرشد ! قرأ شاهد القبر الأول :يرقد هذا سعد عاش سنه وثلاثة أيام! قرأ الثاني: ترقد سعاد عاشت سنتين وأسبوعا! وكلما انتقل قبر إلى زادت حتي وصل إلي حارس المقبرة وقال له:لقد عشت رجبا ورأيت عجبا ولكني ما رأيت قط أعجب مما مدينتكم ! ابتسم له:لعلك تقصد القصيرة المدونة قبور الناس! قال جبر : أجل المقبرة:نحن نحسب أعمارنا إلا الأوقات السعيدة عشناها فساد مثلا خمسين عاما منها سنة أيام سعيدا وماتبقي الخمسين قضاها الشقاء فكتبنا السعادة وأسقطنا عمره الشقاء! فقال له جبر:إن أدركني الموت قريتكم فاكتبوا قبري : يرقد جبرمن بطن أمه كتاب يحكى مجاناً PDF اونلاين 2024 حكايا امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الاميتين دفتر ذاكرتي فكبرت بها معها ترددت كثيرا الباس الكلمات ثوبا الفصاحة اذ اللغة المحكية جزء يتجزا الحكاية ثم أني قررت اكسوها حرفا عربيا غير سوء معتقدا بذلك أطلقها قفص صدري فضاء العربية الرحب فأنا هنا اكتب الحكايا بقدر احررها اشرككم ببعض جدتي معتذرا استطعت احمل صوتها الذي مازال يدق أذني كناقوس تحركه رياح الحنين (less)