أهرب لغرفتي وأغرق بين سطور رواياتي، أقلِّب صفحاتها... 💬 أقوال حنان لاشين 📖 رواية غزل البنات

- 📖 من ❞ رواية غزل البنات ❝ حنان لاشين 📖

█ أهرب لغرفتي وأغرق بين سطور رواياتي أقلِّب صفحاتها بحذر وأنا أخشى النهاية وترتعش نبضاتي تتوقف أنفاسي أحيانًا أتنقل من سطر إلى آخر وكأنني أسابق الأحداث أشم رائحة أوراقها أتأمَّل أغلفتها أتخيَّل أبطالها كنت أشعر بوخزة صدري وضيق يستمر لساعات بعد أن أغلق الصفحة الأخيرة الرواية التي أقرؤها ثم أحاول الانسلاخ عالم الخيال الذي أعيش فيه لأعود الواقع فأنفصل نفسيًّا عن كانت تأسرني وأودِّع وأظلُّ أتفكَّر نفسي وكيف وهبني الله القدرة التخيل جعلني طوال قراءتي أفقد الإحساس بالزمان والمكان وأعيش أحداثها أقف معهم وأسمع أصواتهم وأشمُّ عطورهم وأبكي وأخاف عند خوفهم وتنزل دموعي عندما يموت البطل سبحان بهم وكأنهم أحياء أخبئهم نفسي! كتاب غزل البنات مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية بسيطة ممتعة جداً تناقش افكار الفتيات وفكرة البحث فارس الأحلام المتكامل عقول صناديق مغلقة تمتليء بالأسرار الحب العشق الجريمة ربما وانتظار الفرار "غزل البنات" رومانسية عمّا يدور عقول عن شيء ما يبدأ منذ طفولتهن بل يولد معهن ويستمر طويلا تلك الأسرار تدور أحداث لا تخلو الإثارة والغموض وأما لماذا "غزْل وما علاقته بالحب فلابد تقرأ للنهاية "لكل فتاة تعيش كوكب الحب" وتبحث أحلامها وخيالاتها وتنسج وصفه ورسمه بريشة تعصيها ولا ترفض لها طلبا لكل تهرب قصر وأميره الفارس الوسيم يبسط يديه فيعانق كفيها ويرسم حلما ورديا بعطر وشغف الأشواق وسحر الغرام لكل تموج قصص الأسطورية تتقاذفها مد وجزر لكل سئمت خيالاتها وافتقدت واقع ينبض بالحياة إقتباسات : “سأحافظ كل قلبي عاهدت أغلقه أمام أية شائبة أو فتنة تعكّر صفوه وألا أفتحه أبدا إلا لزوجي ليكون لحبي الحلال مذاقه الخاص يدق دقّة أنتظرها “الحب يحتاج وسامة رشاقة مال ليستمر تحب زوجتك بكل هي عليه وكل ماكانت ستكون ويكون كلاكما الآخر روحه تتحرك وكأنها ويعيش فيها وقلبها صدره وقلبه صدرها ” — “ انظر عينيها لدقيقة واطلب منها تنظر إليك وهي تحدثك" سألنلي بتهكم "أهذا هو الحب!" قلت أتوجع: "لا البداية فقط ستشعر بدقة قلب قوبة ووجع خفيف غير مؤلم لحد المرض يتوسط صدرك وكأنك وشك السقوط مكان مرتفع وجع لكنك ستحبه”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أهرب لغرفتي وأغرق بين سطور رواياتي , أقلِّب صفحاتها بحذر وأنا أخشى النهاية وترتعش نبضاتي , تتوقف أنفاسي أحيانًا وأنا أتنقل من سطر إلى آخر وكأنني أسابق الأحداث , أشم رائحة أوراقها , أتأمَّل أغلفتها , أتخيَّل أبطالها , كنت أشعر بوخزة في صدري وضيق يستمر لساعات بعد أن أغلق الصفحة الأخيرة من الرواية التي أقرؤها , ثم أحاول الانسلاخ من عالم الخيال الذي كنت أعيش فيه لأعود إلى الواقع , فأنفصل نفسيًّا عن الرواية التي كانت تأسرني , وأودِّع أبطالها , وأظلُّ أتفكَّر في نفسي , وكيف وهبني الله القدرة على التخيل , وكيف جعلني طوال قراءتي أفقد الإحساس بالزمان والمكان , وأعيش أحداثها وكأنني أقف معهم وأسمع أصواتهم وأشمُّ رائحة عطورهم , وأبكي معهم , وأخاف أحيانًا عند خوفهم , وتنزل دموعي عندما يموت البطل , سبحان من جعلني أشعر بهم وكأنهم أحياء , وكأنني أخبئهم في نفسي!. ❝

حنان لاشين

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
2
0 تعليقاً 0 مشاركة