█ “كم يوجعني الشتـاء! ذاكرتي منه موبوءة ومريرة مثل تواريخ البلاد التعيسة ليس لأن كل أحزاني حدثت الشتاء فلحسن الحظ أن أقداري ليست بهذه الدقة ولكن يملك قدرة وحيدة بعثها من جديد! وعلى يعيد سرد أخباري راديو الدهر ويستطيع يعيدني صغيرًا جدًا ويلقيني مرة أخرى الزاوية المظلمة المغبرة خزانة الثياب يستطيع يفعل العجائب هذا الكائن البارد عنده مهمات قهرية أكثر بكثير مجرد الزمهرير والبرودة !” كتاب طوق الطهارة مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت كتابة الرواية تشبه زراعة حقل الأفيون يخدرني إلى أجل مسمى فَصَدَ مني الكثير الكلام كي تعود الروح دورتها المطمئنة بضع سنين حتى يتراكم كلامٌ آخر تفيض به المسارب والطرقات ومحاولات التفادي والإنكاروتنمو القلب أعشابه العشوائية المعتادة وينتابني الصحو المؤلم عندما ينتهي مفعول السابقة!
❞ “النساء يحببن أن يجمعن شهادات جميلة مثل هذه أحيانا، تشهد أنهن لم يعبرن الحياة بشكل عادي، بل كن جديرات بأن يتسببن في بعض الحب، و بعض الحزن.” . ❝
❞ “أقمت سياجا حول قلبي ،وتركته يلعق جراحه في داخله مثل قط. تركته محبوسا خلفه،وجعلت له قضبانا تسمح للنساء بالاقتراب منه ،وإلقاء فتات الحنين إليه من الفتحات ،من وراء السياج فقط ،واعتذرت من قلبي على هذا العزل المهين ؛لأنه كائن يتعاطى الحب بشرهة مؤذية ،وأنا لا يمكن أن أسمح لامرأة أن تصل إليه مرة أخرى ،فلربما نهشها ،وربما خنقته ،ولا بد من سياج كهذا يقيهما حماقة بعضهما بعضاً” . ❝