˝ركضت بإتجاه الحرية .. بإتجاه النجاة .. بإتجاه الفراغ... 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية يسمعون حسيسها

- 📖 من ❞ رواية يسمعون حسيسها ❝ أيمن العتوم 📖

█ “ركضت بإتجاه الحرية النجاة الفراغ مدفوعًا بالخوف من الآتي باتجاه الحلم الذي يوشك أن يسودّ الجنة الضائعة توجسا الجحيم المرتقب ثلاثون مترا كانت كفيلة بأن تلحق بي رصاصة خلالها وفي باطن فخذ الرِّجل اليسرى إستقرت رفيقة الدرب التي ستتعايش معي ثمانية عشر عاما سقطتُ سال الدم سخينا كان صياحهم عاليًا فجأة صمت كل شيء بما ذلك قلبي!!” ― أيمن العتوم, يسمعون حسيسها كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة إلا انها ظلت خضراء طول عمرها تجاوز مئات السنين ووقفت أمام شجرة لزاب عتيقة وخاطبت فيها الراحلين جميعا جدي جدتي عمتي كلب صديقي قطة جارتنا ببغاء اخي : لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة انتم مضيتم وظلت هي مخضرة توقفتم العطاء عند حد الثواء وهي تعطي كأنها النهر نفسه تستمد البقاء انتم انبتم جذوركم فسقطتم جبهاتكم حفر التراب وهى تضرب جذورها رؤؤس أغصانها رحب الفضاء آنتم فانون الآن باقية إقتباسات : ابتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني الليلُ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ وِجْداني وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني هي جهنم حتمًا ! انها جحيم الدنيا وانهم شياطين الأرض! نعم إنهم ! لا يمكن لإنسان يمارس الكم الوحشية والسادية اي انسان اخر رآي قارئ : هذه الرواية بالنسبة لي عينا تشاهد أحداث عالم لم أكن أعتقد يوجوده أبدا أخرجتني الفراشات والطيور الجميلة " الحياة " وكما قال ولكني اكتشفت بنفس الوقت الانسان المخلوق العجيب القادر التكيف لأبعد والقادر يجعل مآسيه فرصة للتشبت بهذا الكون رواية رائعة وقاتلة القول لمن يجرؤ فقط

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “ركضت بإتجاه الحرية .. بإتجاه النجاة .. بإتجاه الفراغ مدفوعًا بالخوف من الآتي . . . باتجاه الحلم الذي يوشك أن يسودّ . . . باتجاه الجنة الضائعة توجسا من الجحيم المرتقب ... ثلاثون مترا .. كانت كفيلة بأن تلحق بي ثلاثون رصاصة خلالها ... وفي باطن
فخذ الرِّجل اليسرى ... إستقرت رفيقة الدرب... التي ستتعايش معي ثمانية عشر عاما ... سقطتُ ... سال الدم سخينا ... كان صياحهم عاليًا ... فجأة ... صمت كل شيء .. بما في ذلك .. قلبي!!”
― أيمن العتوم, يسمعون حسيسها. ❝

أيمن العتوم

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ََAya
3
1 تعليقاً 0 مشاركة