اقتباس 30 من كتاب علم نفس قراني جديد 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب علم نفس قراني جديد
- 📖 من ❞ كتاب علم نفس قراني جديد ❝ مصطفى محمود 📖
█ كتاب علم نفس قراني جديد مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب يرشد الي الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفوس تشفي علل العقول تبرئ أدواء القلوب!!
و تلك موجودة القران الكريم
و قد استطاع د مصطفى محمود من خلال بحثه القيم أن يكشف لنا عن كامل شامل موجود القرآن هو نقيض العلم الذي وضعه اليهود أمثال "فرويد" القائم علي الخزعبلات الانحرافات الشهوات
❞ كانا يتمشيان على النيل و الشمس تغيب في الأفق و النسيم يداعب أغصان الشجر ..
قال و هو يمسك يدها في حب : أتعرفين ماذا تحت قدميك الآن ؟
قالت : ماذا تعني ؟!
أتعرفين على ماذا تقفين .. ؟
نظرت إليه تنتظر أن يكمل !
قال : هل تصدقين أن تحت قدميك عصراً رومانياً .. و عصراً فاطمياً .. و عصراً تركياً .. و عصراً فرعونياً و عصراً حجرياً ,
أكاد أسمع صهيل الخيل ، و جلجلة السلاح ,
أكاد أرى الناس تختصم و تتصارع و تتزوج و تتاجر
أكاد أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان ,
أكاد أرى الدموع تلمع على خدود آلت ترابا ...
أين ذهب الغضب ؟؟ .. أين ذهب الجنون ؟؟ .. أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟ .. أين ذهب الحقد و الحسد الذي كان في الصدرور !!
قالت له و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها : ترى هل يبقى شيء من حبنا ؟ أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لاشيء .. ؟
قال ضاحكاً : في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلقُ به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة
قالت : هل هذا رأيك ؟
قال : هذا حال أكثرُ الناس
قالت : وهل نحن من أكثر الناس ؟
قال : كلُّ الذين تحت قدمكِ قد أقسموا - و هم يبكون - أن مابينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل ...
قالت : ألم يصدق بعضهم ؟
قال : نعم ، أقل القليل .. الذين استودعوا عند الله شيئاً .. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع ....
و أردف و هو ينظر إلى السماء : الذين أحبوا بعضهم فيه .. و نظروا إلى بعضهم في مرآته .. الذين أفشوه أسرارهم .. و أسلموه اختيارهم .. فأصبح هو مرادهم .. هؤلاء أهله .. الذين هم إليه وليسوا للتراب ...
قالت و هي تنظر في عينيه : و أين نحن من هؤلاء ؟
قال و هو مازال ينظر إلى السماء : الكل يدّعي أنه من هؤلاء .. لكن الزمن هو وحده الذي يكشف صدق الدعوى ! .. و لهذا خلق الله الدنيا ، ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحق...
قالت : ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
قال : لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم فما أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يستدرج إلى ثقة في النفس مبالغ فيها ، ثم أردف : الإخلاص ، هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع عليه إلا الله !
قالت و يدها ترتجف في يده : إني خائفة
قال : و أنا أعيش هذا الخوف الجميل .. خوف يدعونا يدفعنا إلى إحسان العمل .. خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ... ألم يقل أبو بكر الصديق الصديق : مازلتُ أبيت على الخوف و أصحو على الخوف ، حتى لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون
قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟
قال : مكر الله ليس كمكرنا ..فنحن نمكر لنخفي الحقيقة .. أما الله فيمكر ليظهرها .. و هو يمكر بالمدعي ، حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين
قالت : ألا توجد راحة ؟
قال : ليس دون المنتهى راحة
قالت : و متى نبلغ المنتهى ؟
قال : عنده .... ˝و إنّ إلى ربكَ المنتهى˝
من كتاب / علـم نفـس قـرآنــي جــديد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كانا يتمشيان على النيل و الشمس تغيب في الأفق و النسيم يداعب أغصان الشجر ..
قال و هو يمسك يدها في حب : أتعرفين ماذا تحت قدميك الآن ؟
قالت : ماذا تعني ؟!
أتعرفين على ماذا تقفين .. ؟
نظرت إليه تنتظر أن يكمل !
قال : هل تصدقين أن تحت قدميك عصراً رومانياً .. و عصراً فاطمياً .. و عصراً تركياً .. و عصراً فرعونياً و عصراً حجرياً ,
أكاد أسمع صهيل الخيل ، و جلجلة السلاح ,
أكاد أرى الناس تختصم و تتصارع و تتزوج و تتاجر
أكاد أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان ,
أكاد أرى الدموع تلمع على خدود آلت ترابا ...
أين ذهب الغضب ؟؟ .. أين ذهب الجنون ؟؟ .. أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟ .. أين ذهب الحقد و الحسد الذي كان في الصدرور !!
قالت له و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها : ترى هل يبقى شيء من حبنا ؟ أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لاشيء .. ؟
قال ضاحكاً : في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلقُ به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة
قالت : هل هذا رأيك ؟
قال : هذا حال أكثرُ الناس
قالت : وهل نحن من أكثر الناس ؟
قال : كلُّ الذين تحت قدمكِ قد أقسموا و هم يبكون أن مابينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل ...
قالت : ألم يصدق بعضهم ؟
قال : نعم ، أقل القليل .. الذين استودعوا عند الله شيئاً .. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع ....
و أردف و هو ينظر إلى السماء : الذين أحبوا بعضهم فيه .. و نظروا إلى بعضهم في مرآته .. الذين أفشوه أسرارهم .. و أسلموه اختيارهم .. فأصبح هو مرادهم .. هؤلاء أهله .. الذين هم إليه وليسوا للتراب ...
قالت و هي تنظر في عينيه : و أين نحن من هؤلاء ؟
قال و هو مازال ينظر إلى السماء : الكل يدّعي أنه من هؤلاء .. لكن الزمن هو وحده الذي يكشف صدق الدعوى ! .. و لهذا خلق الله الدنيا ، ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحق...
قالت : ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
قال : لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم فما أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يستدرج إلى ثقة في النفس مبالغ فيها ، ثم أردف : الإخلاص ، هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع عليه إلا الله !
قالت و يدها ترتجف في يده : إني خائفة
قال : و أنا أعيش هذا الخوف الجميل .. خوف يدعونا يدفعنا إلى إحسان العمل .. خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ... ألم يقل أبو بكر الصديق الصديق : مازلتُ أبيت على الخوف و أصحو على الخوف ، حتى لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون
قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟
قال : مكر الله ليس كمكرنا ..فنحن نمكر لنخفي الحقيقة .. أما الله فيمكر ليظهرها .. و هو يمكر بالمدعي ، حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين
قالت : ألا توجد راحة ؟
قال : ليس دون المنتهى راحة
قالت : و متى نبلغ المنتهى ؟
قال : عنده .... ˝و إنّ إلى ربكَ المنتهى˝
من كتاب / علـم نفـس قـرآنــي جــديد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله) . ❝
كانا يتمشيان على النيل ..و الشمس تغيب في الأفق ..و النسيم يداعب الشجر قال و هو يمسك يديها في حب
-أتعرفين ماذا تحت قدمك الآن ؟
-ماذا تعني !!
-أتعرفين على أي شئ تقفين .. إن تحت قدمك الصغيرة هذه أربع مدن و ثمانية عصور .. و ثمان حضارات و سبعة آلاف عام من التاريخ ..
هل تصدقين أن تحت قدمك عصراً رومانياً و عصراً فاطمياً و عصراً تركياً و عصراً إسلامياً و عصراً قبطياً و عصراً فرعونياً .. أكادُ أرى المواكب تخرج في أبهتها و دروعها و أكادُ أسمع صهيل الخيل و جلجلة السلاح .. و أكادُ أرى الدم يسيل ..و الناس تتصارع و تتحارب و تتاجر و تهاجر .. و أكاد أرى الدموع تلمع على خدود ما تلبث أن تغدو تراباً .. و أكادُ أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان ..
و المنتصر يرقد جوار المهزوم و القاتل يتمدد إلى جوار قتيله
و الهاجر الغادر ما يلبث أن يُسحب عليه الزمن ستار الهجر فيغدو مهجوراً هو الآخر لا حس و لا أثر و لا خبر ..
أين ذهب الغضب ؟
أين ذهب الجنون ؟
أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟
ماذا بقي من هذه النيران المشتعلة في الصدور ؟
-قالت الفتاة و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها ..
ترى هل يبقى شئ من حبنا أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لا شئ .. ؟!
-قال و هو يضحك :
في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلق به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة ..
-هل هذا رأيك ؟
-هذا حال أكثر الناس ..
" كل الذين تحت قدمك قد اقسموا - و هم يبكون - أن ما بينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل ..
-ألم يصدق بعضهم ؟؟
-نعم ؛ أقل القليل ، الذين استودعوا شيئاً عند الله.. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع ..
و أردف و هو ينظر إلى السماء الممدودة ..
" الذين أحبوا بعضهم فيه و نظروا إلى بعضهم في مرآته ..
الذين أفرشوه أسرارهم .. و أسلموا اختيارهم .. فأصبح مرادهم مراده .. هؤلاء أهله الذين هم إليه .. و ليسوا للتراب "
قالت و مازالت على شرودها تنظر في داخل عينيه :
و أين نحن من هؤلاء ؟
-قال و هو ينظر إلى السماء الممدودة :
الكل يدعي أنه من هؤلاء .. و لكن الزمن وحده هو الذي يكشف صدق الدعوى .. و لهذا خلق الله الدنيا ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحقائق ..
-ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
-لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم .. فما
أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يُستدرج الإنسان إلى ثقة في النفس مُبالغ فيها .. ثم يأتي الزمان فيكذبه على لسانه ..
و شرد قليلاً ثم أردف :
-الإخلاص هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع
عليه إلا الله.. و نحن نأتي به إلي الدنيا أو نأتي بدونه
و لا يعلم سرنا إلا خالقنا ..
قالت و يدها ترتجف في يديه : إني خائفة ..
قال و هو يمشي الهوينا : أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى و على غير ما نحب و هو خوف يدفع كلاً منا إلى إحسان العمل .. و هو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء ..
لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ..
ألم يقل أبو بكر .. مازلت أبيتُ على الخوف و أصحو على الخوف حتى لو رأيتُ إحدى قدمي تدخل الجنه فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون ..
و لماذا يمكر بنا الله ؟
مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي
الحقيقه أما الله فيمكر ليظهرها و هو يمكر بالمُدعي
حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين ..
-ألا توجد راحة ؟
-ليس دون المنتهى راحة .
-و متى نبلغ المنتهى ؟
-عنده .. أليس هو القائل :
" و إن إلى ربك المنتهى "
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ قصة " الخوف الجميل "
كانا يتمشيان على النيل ..و الشمس تغيب في الأفق ..و النسيم يداعب الشجر قال و هو يمسك يديها في حب
أتعرفين ماذا تحت قدمك الآن ؟
ماذا تعني !!
أتعرفين على أي شئ تقفين .. إن تحت قدمك الصغيرة هذه أربع مدن و ثمانية عصور .. و ثمان حضارات و سبعة آلاف عام من التاريخ ..
هل تصدقين أن تحت قدمك عصراً رومانياً و عصراً فاطمياً و عصراً تركياً و عصراً إسلامياً و عصراً قبطياً و عصراً فرعونياً .. أكادُ أرى المواكب تخرج في أبهتها و دروعها و أكادُ أسمع صهيل الخيل و جلجلة السلاح .. و أكادُ أرى الدم يسيل ..و الناس تتصارع و تتحارب و تتاجر و تهاجر .. و أكاد أرى الدموع تلمع على خدود ما تلبث أن تغدو تراباً .. و أكادُ أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان ..
و المنتصر يرقد جوار المهزوم و القاتل يتمدد إلى جوار قتيله
و الهاجر الغادر ما يلبث أن يُسحب عليه الزمن ستار الهجر فيغدو مهجوراً هو الآخر لا حس و لا أثر و لا خبر ..
أين ذهب الغضب ؟
أين ذهب الجنون ؟
أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟
ماذا بقي من هذه النيران المشتعلة في الصدور ؟
قالت الفتاة و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها ..
ترى هل يبقى شئ من حبنا أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لا شئ .. ؟!
قال و هو يضحك :
في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلق به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة ..
هل هذا رأيك ؟
هذا حال أكثر الناس ..
" كل الذين تحت قدمك قد اقسموا و هم يبكون أن ما بينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل ..
ألم يصدق بعضهم ؟؟
نعم ؛ أقل القليل ، الذين استودعوا شيئاً عند الله.. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع ..
و أردف و هو ينظر إلى السماء الممدودة ..
" الذين أحبوا بعضهم فيه و نظروا إلى بعضهم في مرآته ..
الذين أفرشوه أسرارهم .. و أسلموا اختيارهم .. فأصبح مرادهم مراده .. هؤلاء أهله الذين هم إليه .. و ليسوا للتراب "
قالت و مازالت على شرودها تنظر في داخل عينيه :
و أين نحن من هؤلاء ؟
قال و هو ينظر إلى السماء الممدودة :
الكل يدعي أنه من هؤلاء .. و لكن الزمن وحده هو الذي يكشف صدق الدعوى .. و لهذا خلق الله الدنيا ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحقائق ..
ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم .. فما
أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يُستدرج الإنسان إلى ثقة في النفس مُبالغ فيها .. ثم يأتي الزمان فيكذبه على لسانه ..
و شرد قليلاً ثم أردف :
الإخلاص هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع
عليه إلا الله.. و نحن نأتي به إلي الدنيا أو نأتي بدونه
و لا يعلم سرنا إلا خالقنا ..
قالت و يدها ترتجف في يديه : إني خائفة ..
قال و هو يمشي الهوينا : أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى و على غير ما نحب و هو خوف يدفع كلاً منا إلى إحسان العمل .. و هو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء ..
لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ..
ألم يقل أبو بكر .. مازلت أبيتُ على الخوف و أصحو على الخوف حتى لو رأيتُ إحدى قدمي تدخل الجنه فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون ..
و لماذا يمكر بنا الله ؟
مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي
الحقيقه أما الله فيمكر ليظهرها و هو يمكر بالمُدعي
حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين ..
ألا توجد راحة ؟
ليس دون المنتهى راحة .
و متى نبلغ المنتهى ؟
عنده .. أليس هو القائل :
" و إن إلى ربك المنتهى "