█ تمنيت وقتها أن أتزوج أريد فعلاً لأرتاح من تلك الضغوطات التي تمارسها علي أمي التي تشعرني أنني عجوز أنا لا زلت العشرينات من عمري ! كتاب إنتظار النصيب مجاناً PDF اونلاين 2024 عيد ميلادي الخامس العشرين ولولت لأني وصلت لمنتصف العشرينات دون ! قالت لي قبل أطفيء شموع : عليك الانتباه صرت منتصف الطريق للثلاثين ستتغافلك الأيام وتصلين فجأة للأربعين تجدين نفسك وحيدة ولم أحتمل كلامها القاسي كدت أبكي أمام كعكتي المسكينة قاطعها جدي جزاه الله خيراً طلب مني أنفخ شموعي لتنطفىء وأنا أتمنى أمنية ! تمنيت التي تمارسها العشرينات من ! شعرت بالذنب نحوي لاحقا فأتت لغرفتي أنام اندست سريري وضمتني بين ذراعيها فتنهدت كانت اللحظة اللحظات القليلة الحانية تجمعنا فلحظات الخلاف والشجار أكثر بكثير لحظات الحب والصفاء بيننا
❞ في عيد ميلادي الخامس و العشرين ولولت أمي لأني وصلت لمنتصف
العشرينات دون أن أتزوج !
قالت لي قبل أن أطفيء شموع عمري : عليك الانتباه ، صرت في منتصف الطريق للثلاثين، ستتغافلك الأيام وتصلين فجأة للأربعين و تجدين نفسك
وحيدة . ❝
❞ “في حياة كل منا حقائق مؤلمة نعجز عن استيعابها لهول أثرها في أنفسنا، نكابر، نحاول، نجاهد لننسى، لنمضي، لنتخطى، لكن في بعض الأحيان تصبح المواجهة ضرورة، لا مفر منها رغمًا عنا” . ❝
❞ لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه . ❝