لم يتأثر مُتشائمو بني إسرائيل بآيات موسى، بينما تأثر... 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب لكنود

- 📖 من ❞ كتاب لكنود ❝ إسلام جمال 📖

█ لم يتأثر مُتشائمو بني إسرائيل بآيات موسى بينما تأثر بها سحرة فرعون فأعلنوا إيمانهم الملأ غير آبهين لتهديد لهم تأثر السحرة الذين هم أشد الناس كُفراً واطمأنت قلوبهم بالله ومازالت قلوب اليائسة باردة جامدة تتأثر متربصة أي فرصة تنتصر فيها لتشاؤمها ينصر الله كليمه عليه السلام فيغضب الأخير ويأثر فيقول المُتشائمون «أُوذِينا من قبل أن تأتيَنا ومن بعد ما جئتنا» تأتي حادثة البحر فيقولون «إِنَّا لَمُدرَكُونَ»!! فينجيهم ويُغرق فما إن جاوزوا مع حتى وجدوا قوماً يعكفون أصنام فقالوا «يا اجعل لنا إلهًا كما آلهة»!! قادتهم النفس المتشائمة إلى الكُفر ولا عجب فقد أخبرنا تعالى «إنه لا ييأس روح إلا القوم الكافرون» موسى التفاؤل كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم شكر طريق الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال الصلاة والسلام: (للطاعم مثل للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد للمؤمن أصابته فكان خيراً له وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها كل يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها مللتها فهلّا حمدت!!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لم يتأثر مُتشائمو بني إسرائيل بآيات موسى , بينما تأثر بها سحرة فرعون فأعلنوا إيمانهم على الملأ غير آبهين لتهديد فرعون لهم..
تأثر السحرة الذين هم أشد الناس كُفراً واطمأنت قلوبهم بالله ومازالت قلوب بني إسرائيل اليائسة باردة جامدة لم تتأثر , متربصة أي فرصة تنتصر فيها لتشاؤمها..
ينصر الله كليمه موسى -عليه السلام- على فرعون فيغضب الأخير ويأثر.. فيقول المُتشائمون «أُوذِينا من قبل أن تأتيَنا ومن بعد ما جئتنا»
تأتي حادثة البحر فيقولون «إِنَّا لَمُدرَكُونَ»!!
فينجيهم الله ويُغرق فرعون
فما إن جاوزوا البحر مع موسى حتى وجدوا قوماً يعكفون على أصنام لهم فقالوا «يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة»!!
قادتهم النفس اليائسة المتشائمة إلى الكُفر.. ولا عجب , فقد أخبرنا الله تعالى «إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون».
موسى التفاؤل. ❝

إسلام جمال

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
1
0 تعليقاً 1 مشاركة